كلوب يستبعد خلافة ناجلسمان في قيادة منتخب ألمانيا
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
برلين (د ب أ)
استبعد يورجن كلوب أن يخلف يوليان ناجلسمان مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم (الماكينات)، على المدى المتوسط. وقال مدرب ليفربول وبوروسيا دورتموند السابق للصحفيين في برلين: «يأمل الجميع أن يبقى ناجلسمان في عمله لما أبعد بكثير من عام 2026».
وكان رودي فولر المدير الرياضي للاتحاد الألماني لكرة القدم أشار مؤخراً إلى أن كلوب ربما يكون الخليفة المحتمل لناجلسمان.
وصرح فولر عبر قناة (زد دي إف) الألمانية «لا أعرف ماذا سيفعل كلوب، ولكن إذا قرر ناجلسمان في وقت ما الانتقال إلى ناد كبير في أوروبا أو ألمانيا مرة أخرى، فلا يمكن بالطبع إغفال فكرة التعاقد مع كلوب، إذا كان يريد ذلك». وقال كلوب إنه لا يحب الحديث عن كرة القدم لأنه لا يوجد ما يقوله.
وأضاف مدرب ليفربول السابق «رودي فولر رجل لطيف للغاية، ووجد نفسه في موقف فرض عليه الحديث بهذه الطريقة». ورحل يورجن كلوب عن ليفربول بنهاية الموسم الماضي بعد 9 سنوات مع الفريق، حقق خلالها لقب للدوري ولقب لدوري أبطال أوروبا، ويقضي حالياً فترة استراحة، ولم يستبعد المدرب البالغ من العمر 57 عاماً أيضاً إمكانية اعتزاله التدريب. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كلوب يورجن كلوب منتخب ألمانيا منتخب ألمانيا لكرة القدم
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تتجه نحو أكبر إنفاق دفاعي منذ الحرب الباردة لمواجهة التهديدات
قررت ألمانيا ضخ استثمارات ضخمة لتعزيز قدرات جيشها، في وقت تواجه فيه أوروبا تحديات أمنية، خاصة بعد ضغوط الإدارة الأمريكية للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وهو اتفاق قد يكون أكثر ملاءمة لموسكو من كييف، مما يدفع الدول الأوروبية إلى إعادة النظر في استراتيجياتها الدفاعية.
وأعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن خطة تاريخية للاستثمار ضخمة بقيمة تصل إلى 600 مليار يورو، في الجيش الألماني، بمستويات لم تشهدها البلاد منذ الحرب الباردة، حيث أقرت حكومته تعديلًا دستوريًا يتيح توفير مليارات اليوروهات خارج القيود التقليدية للميزانية.
ووفقًا لتقديرات رسمية، فإن استمرار ألمانيا في إنفاق 3.5 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي على مدى السنوات العشر المقبلة قد يصل بإجمالي الاستثمارات الدفاعية إلى 600 مليار يورو، ما يعكس تحوّلًا استراتيجيًا كبيرًا في سياستها العسكرية.
في إطار هذه التحولات، أجرت القوات الألمانية مؤخرًا مناورات عسكرية مشتركة مع خمسة من حلفاء الناتو في موقع غير معلن وسط البلاد، حيث حاكت التدريبات سيناريو هجوم من قبل "خصم أجنبي" على أحد أعضاء الحلف.
وأكد الجنرال الألماني هامرشتاين خلال التدريبات أن ألمانيا تتحمل مسؤولية كبيرة كدولة محورية في أوروبا، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود العسكرية لمواجهة أي تهديدات محتملة.
وأنهى الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في شباط / فبراير 2022 كان لحظة فاصلة، الاعتقاد بأن القارة الأوروبية في مأمن من الحروب الكبرى، وأطلقت الحكومة الألمانية آنذاك ما يعرف بـ "Zeitenwende"، أو "نقطة التحول"، في إشارة إلى بدء عهد جديد من الإنفاق العسكري المكثف.
وقد أعلن المستشار السابق أولاف شولتز عن إنشاء صندوق استثنائي بقيمة 100 مليار يورو لإعادة بناء الجيش الألماني، لكنه واجه عقبات بيروقراطية وخلافات داخل الحكومة، ما أدى في النهاية إلى فقدانه لمنصبه.
على مدار العقود الماضية، شهدت ميزانية الدفاع الألمانية تقلبات حادة، حيث بلغت ذروتها عند 4.9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي عام 1963، قبل أن تتراجع إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق عام 2005 عند 1.1 بالمئة فقط. لكن في عام 2024، تجاوزت ألمانيا للمرة الأولى منذ أكثر من 30 عامًا الحد الأدنى الذي يفرضه الناتو على إنفاق الدفاع، والبالغ 2 بالمئة من الناتج المحلي، في خطوة تعكس التزامها الجديد بتعزيز قدراتها العسكرية.
مع هذه الاستثمارات الضخمة، تضع ألمانيا نفسها على طريق جديد يجعلها قوة عسكرية أكثر تأثيرًا في أوروبا، ليس فقط لحماية أمنها القومي، بل أيضًا لدعم استقرار القارة في مواجهة التهديدات المتصاعدة.