عاجل- تصاعد التوترات.. صواريخ إيرانية تضرب إسرائيل وإطلاق صواريخ من لبنان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي إنه تم إطلاق صواريخ من إيران على دولة إسرائيل قبل وقت قصير. وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بإطلاق ما لا يقل عن 102 صاروخًا من إيران نحو إسرائيل. وأكدت الخارجية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار تدوي في جميع أنحاء البلاد، مما دفع الملايين إلى الملاجئ.
انفجارات في تل أبيبأفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية قبل قليل، عن سماع دوي انفجارات في العاصمة الإسرائيلية تل أبيب.
أكدت وسائل إعلام عبرية أن القوات الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى في عموم الأراضي المحتلة، تحسبًا لهجوم إيراني محتمل. القناة 12 الإسرائيلية نقلت عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: "إن إطلاق النار الإيراني على دولة إسرائيل سيكون له عواقب، لن أقول أكثر من ذلك".
عاجل- تصعيد خطير.. إيران تقصف أهدافًا في إسرائيل ورسائل سياسية تشعل الشرق الأوسط عاجل- تصعيد خطير.. إيران تقصف أهدافًا في إسرائيل ورسائل سياسية تشعل الشرق الأوسط عاجل- ضربة إيران المفاجئة على إسرائيل هل بدأ الانتقام لدماء الحلفاء؟ ردود فعل إيرانيةمن جانبه، اعتبر رئيس المحكمة العليا في الجمهورية الإيرانية، محمد جعفر منتظري، أن "الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الشرير أظهرت أنه لا يخضع لأي من القوانين الدولية وحقوق الإنسان". تصريحاته تعكس تصاعد التوتر بين البلدين، وتوضح الموقف الإيراني من التصعيد الإسرائيلي الأخير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايران اسرائيل إيران تضرب إسرائيل صواريخ إيرانية إيران تقصف إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الدور على العراق.. صحيفة إيرانية تكشف اهداف التوغل الإسرائيلي في سوريا
بغداد اليوم- ترجمة
أوضحت صحيفة (كيهان) التابعة لمكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الاحد (22 كانون الأول 2024)، أنه بعد تمدد الكيان الصهيوني في سوريا سيكون الدور القادم ضد العراق.
وقالت الصحيفة في تقرير لها ترجمته "بغداد اليوم"، إنه "في أقل من 48 ساعة بعد سقوط حكومة بشار الاسد، شنت إسرائيل نحو 300 هجوم على سوريا"، مبينة أن "دبابات الجيش الإسرائيلي، بعد مرورها بمحافظة القنيطرة، وصلت إلى الحدود الإدارية لمحافظة دمشق، وإذا استمر الوضع على هذا النحو فأن هدف الكيان الصهيوني من هذه التقدمات هو تحقيق مشروع من النيل إلى الفرات، وبالتالي الوجهة التالية سيكون العراق".
واستندت الصحيفة إلى الدعم الأمريكي للجماعات الإرهابية في سوريا، لما ذكرته صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أمريكي كبير، قوله إن "الولايات المتحدة لا تستبعد إمكانية رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الجماعات الإرهابية".
وأوضحت "نرى إن أمريكا تبحث عن صفقتها وابتزازها، وهذه المواقف تبعث نبضاً في صفوف الجماعة الإرهابية، وعندما يحصل على الفدية والضمانات، تتم إزالة الجماعة الإرهابية من القائمة وتبرئتهم من جميع التهم مرة واحدة، ويظهر كمنقذ للأمة، والشيطان الأكبر هو حقا اسم جيد لهذا البلد".
وتابعت "يسعى البعض إلى جعل إيران تشعر بالضعف من أحداث سوريا ويقولون إن المقاومة فشلت، لكن بهذه الحادثة ستدرك المنطقة قوة إيران، وفي هذه الأيام، بقدر ما يشعر جيران سوريا بالتهديد بسبب الوضع الداخلي في هذا البلد، فإنهم يفكرون أيضاً في قوة إيران التي لا يمكن إنكارها في تحقيق الاستقرار".
وذكرت الصحيفة "رأينا سقوط حكومة بشار الأسد بالطبع، لم نكن نريد هذا الخريف لقد اعتقدنا أن مسار عمل بشار الأسد لم يكن صحيحاً، وبذلنا قصارى جهدنا لمنع حدوث ذلك، ولكن الآن بعد أن حدث ذلك، وبناء على مقتضيات الميدان والسياسة، يجب أن نتخذ الخطوات اللازمة لتأمين مصالح الوطن ومحور المقاومة".
وتابعت الصحيفة أن "الطبيعة القاسية لجبهة النصرة وداعش (مثل تحرير الشام) لن تتغير أبداً، حتى لو أرادوا ارتداء السترات والسراويل أمام الكاميرات، ولقد وثق صدام حسين ومعمر القذافي ورضا شاه وابنه بأمريكا، لكنهم ندموا فيما بعد، بل ولوموا أنفسهم أحياناً على هذه الثقة التي كانت في غير محلها فهل مصير هؤلاء درس للدول الإسلامية لكي تحذر من الوقوع في البئر بحبل أمريكا".