رئيس الدولة يستقبل طلبة الإمارات المتميزين المشاركين في”يوم المخترع ” بإندونيسيا وأولمبياد الاقتصاد الدولي بهونغ كونغ
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” اليوم عدداً من طلبة دولة الإمارات الحاصلين على جوائز وميداليات خلال مشاركتهم في منافسات “يوم المخترع” في جمهورية إندونيسيا و”أولمبياد الاقتصاد الدولي 2024″ في هونغ كونغ.
وهنأ سموه الطلبة ــ خلال اللقاء الذي جرى في قصر البحر بأبوظبي ــ معرباً عن فخره بالنتائج التي حققوها وما أظهروه من قدرات تنافسية عالية متمنياً لهم التوفيق ومزيداً من التميز في مشاركاتهم المقبلة لتحقيق طموحاتهم ورفع اسم دولة الإمارات.
وقال سموه :” أبنائي .. نحن حريصون على متابعة مشاركاتكم وإخوانكم من طلبة الإمارات في مختلف المنافسات.. وأسعدتنا النتائج التي تواصلون تحقيقها”.
ودعا سموه أبناءه الطلبة إلى متابعة رحلة تميزهم من خلال التعلم المستمر والثقة في النفس واكتساب العلوم والمعارف الحديثة التي ينفعون بها أنفسهم ووطنهم.
وأضاف سموه :” نريد بناء جيل يمتلك قدرات وإمكانيات نوعية أمثالكم وتمكينه من الأدوات والبيئة التي تساعده على تحقيق هذا الهدف”.
وأكد سموه أن دولة الإمارات تولي اهتماماً خاصاً بمجالات الابتكار والعلوم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي انطلاقاً من أهمية هذه المجالات وتأثيرها في دفع عجلة التنمية والتقدم وبناء مستقبل أكثر ازدهاراً لوطننا”.
من جانبهم أعرب الطلبة عن سعادتهم بلقاء صاحب السمو رئيس الدولة مشيرين إلى أن اللقاء يمثل حافزاً لهم لمزيد من الاجتهاد والتميز خلال المراحل المقبلة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
دراسة ترصد تأثير المواقع الإلكترونية على طلبة الجامعات اليمنية
الثورة / هاشم السريحي
في إطار الجهود المستمرة لفهم تأثير التكنولوجيا الحديثة على الشباب، أجرى باحثون من جامعة صنعاء دراسة شاملة حول الآثار السلبية لاستخدام المواقع الإلكترونية من وجهة نظر طلبة الجامعات اليمنية.
وتهدف الدراسة المنشورة في مجلة جامعة صنعاء للعلوم الإنسانية؛ إلى استكشاف الأبعاد الاجتماعية والثقافية والتعليمية لاستخدام هذه المواقع، حيث تمثل هذه الفئة العمرية شريحة كبيرة من مستخدمي الإنترنت.
أهداف البحث
وتسعى الدراسة التي أعدها الباحثون نجاد دودة وفاروق حيدر وطاهر الأهدل إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، منها:
1. تحديد الآثار السلبية الاجتماعية والثقافية لاستخدام المواقع الإلكترونية.
2. استكشاف التأثيرات التعليمية لهذه المواقع على طلبة الجامعات.
3. تقديم توصيات عملية للحد من الآثار السلبية وتعزيز الاستخدام الإيجابي للتكنولوجيا.
أبرز النتائج:
كما توصلت الدراسة إلى عدة نتائج هامة، منها:
• العزلة الاجتماعية: أظهرت النتائج أن الاستخدام المفرط للمواقع الإلكترونية يؤدي إلى زيادة الشعور بالعزلة بين الطلبة، مما يؤثر سلبًا على تفاعلاتهم الاجتماعية.
• تأثيرات سلبية على القيم: تم رصد تأثيرات سلبية على القيم الاجتماعية والثقافية، حيث تحتوي بعض المواقع على محتوى يتعارض مع القيم الدينية والأخلاقية.
• تراجع الأداء الأكاديمي: أظهرت الدراسة أن الاستخدام المفرط للمواقع الإلكترونية يؤثر سلبًا على الأداء الأكاديمي للطلبة، حيث يشتت انتباههم ويقلل من تركيزهم على الدراسة.
التوصيات
وبناءً على النتائج، قدم الباحثون عدة توصيات، منها:
1. توعية الطلبة: ضرورة تنظيم ورش عمل وندوات توعوية حول الاستخدام الآمن والمسؤول للمواقع الإلكترونية.
2. تطوير المناهج الدراسية: إدراج موضوعات تتعلق بالتكنولوجيا وتأثيراتها في المناهج الدراسية لتعزيز الوعي لدى الطلبة، بالإضافة إلى توفير مواقع تعليمية مرتبطة بالمناهج والمقررات الدراسية الجامعية.
3. تشجيع الأنشطة الاجتماعية: تعزيز الأنشطة الاجتماعية والثقافية في الجامعات لتقليل الشعور بالعزلة وتعزيز التفاعل بين الطلبة.
وتأتي هذه الدراسة في وقت، حرج حيث تزداد أهمية فهم تأثير التكنولوجيا على حياة الشباب، مما يستدعي اتخاذ خطوات فعالة لضمان استخدام آمن وإيجابي للمواقع الإلكترونية.