وزير الدفاع الأمريكي مهددًا: إيران ستواجه عواقب وخيمة لهجومها المباشر على إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
هدد وزير الدفاع الأمريكي، إيران بأنها ستواجه عواقب وخيمة لهجومها المباشر على إسرائيل.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في أول تعليق له على الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل إن أمريكا مستعدة لمساعدة إسرائيل في مواجهة هجمات إيران وحماية قواتنا في المنطقة.
ومنذ قليل، أعلن الحرس الثوري الإيراني بدء ضرب أهداف عسكرية مهمة بعشرات الصواريخ بالأراضي المحتلة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء يوم الثلاثاء أن إيران أطلقت صواريخ باتجاه إسرائيل.
وطلب المتحدث باسم الجيش من الإسرائيليين البقاء في حالة تأهب واتباع تعليمات قيادة الجبهة الداخلية بدقة.
وأضاف في بيان مصور: "في الدقائق القليلة الماضية، وزعت قيادة الجبهة الداخلية تعليمات منقذة للحياة في مناطق مختلفة في جميع أنحاء البلاد، يطلب فيها من الجمهور الالتزام بإرشادات قيادة الجبهة الداخلية".
وتابع قائلا: "عند سماع صفارة الإنذار، يجب عليك الدخول إلى مكان محمي والبقاء هناك حتى إشعار آخر".
وأفاد بأن الجيش الإسرائيلي يقوم وسيقوم بكل ما هو ضروري لحماية المدنيين.
وذكرت وسائل إعلام أنه تم إطلاق 100 صاروخ باليستي وصاروخ "كروز" باتجاه إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الجيش الإسرائيلى الرئيس الأمريكي جو بايدن هجمات ايران على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الداعري: الجيش على أتم الجاهزية لسحق الحوثيين
قال وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، إن القوات المسلحة اليمنية بمختلف تشكيلاتها في أعلى درجات الجاهزية والاستعداد للقيام بمهماتها الدستورية والوطنية المتمثلة في استكمال تحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية، وإنهاء خطر الحوثيين واستمرار وجودهم الذي بات يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، والممرات الحيوية والمصالح العالمية.
ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن الداعري قوله إن الحوثيين لم يتركوا أمام اليمنيين أي خيارات أخرى بعد أن قوضوا كافة الجهود الإقليمية والدولية للتوصل للحلول السلمية التي تعاملت معها الحكومة اليمنية بإيجابية.
وأكد أن الحوثيين أصروا على المضي في طريق الحرب بما يحملونه من أفكار متطرفة وعنصرية استمروا في ممارستها في مناطق سيطرتهم وجعلوا من أنفسهم ذراعاً مسلحاً بيد جهات خارجية لتنفيذ أجندتهم المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة، ومحولين حياة الشعب اليمني إلى جحيم لا يطاق.
ونوه وزير الدفاع اليمني بأنه على مدى سنوات الهدنة الهشة وحالة اللاسلم واللاحرب استمرت الخروقات والأعمال العدائية من جانب الحوثيين يومياً.
ولفت إلى أن حصيلة التجارب السابقة، خلال السنوات الماضية، أظهرت بشكل واضح أن الحوثيين لا يلتزمون بأي اتفاقيات، ولا يفون بأي عهود أو مواثيق.
وأضاف "معهم كنا ندرك أن الحرب ستندلع اليوم أو غداً، وأن خيار المواجهة والاستعداد للحسم العسكري هو الخيار الذي لا بد منه بالنسبة لنا كقوات مسلحة تشكلت كتائبها وألويتها في ميادين القتال".
وزير الدفاع اليمني أكد أنه إزاء ذلك أخذت القوات المسلحة اليمنية على عاتقها مسؤولية الاستعداد والتأهب دوماً لخوض معركة التحرير والخلاص الحتمي متى ما صدرت التوجيهات من القيادة السياسية العليا.
وقال: «في كل لقاءاتنا أكدنا دوماً على أهمية دعم قدرات القوات المسلحة اليمنية؛ باعتبار هذا التوجه الضمان الحقيقي لإنهاء خطر تهديدات الحوثيين، وبسط يد الأمن والاستقرار في مختلف ربوع الوطن، باعتبار الجيش اليمني هو المعني الذي تقع على عاتقة المسؤولية أمام الشعب اليمني متى ما صدرت التوجيهات الرئاسية في تخليصه من هذه الآفة والكابوس الجاثم على صدره منذ أكثر من عقد من الزمن.
ولفت إلى أن ما هو حاصل اليوم من حشود وعسكرة للبحر الأحمر والمنطقة من قبل القوات الأمريكية والأوروبية هو نتاج لتصرفات الحوثيين غير المسؤولة وهجماتهم على السفن التجارية وطرق الملاحة البحرية في باب المندب والبحر الأحمر وخليج عدن، انطلاقاً من كونهم يعملون خارج نطاق الدولة ولا يكترثون بمصالح اليمنيين بقدر اهتمامهم فقط بالوفاء للأجندة الخارجية.
وقال وزير الدفاع اليمني إن الحوثيين حولوا مناطق سيطرتهم إلى معسكرات مفتوحة لخبراء الدمار ومن على شاكلتهم من الجماعات العراقية وعناصر حزب الله اللبناني، الذين جعلوا من هذه المناطق أنفاقاً وسراديب لتخزين وتجميع وتصنيع الصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق المفخخة والألغام لتحصد أرواح اليمنيين، وتستهدف أشقاءهم وأصدقاءهم، ووصل بهم الحال لإقلاق الأمن والسلم الدوليين.
وأكد أن الحوثيين يخوضون حربهم بالإنابة عن جهات خارجية تسعى لإدخال اليمن في حرب باستخدام الأراضي اليمنية لحماية مصالح تلك الجهات وتخفيف الضغط عنها ومحاولة تصويرها بأنها لا تزال تمتلك العديد من الأوراق التي تُبقيها بعيدة عن المواجهة المباشرة، وهي بذلك تجعل المدنيين عرضة للمخاطر إزاء استدعاء الضربات الأمريكية التي لا مصلحة لليمن فيها.