مصر آمنة من انتشار متحور كورونا الجديد
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
شدد الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، على ضرورة مواصلة أخذ المواطنين التطعيمات واللقاحات الخاصة بمواجهة متحورات فيروس كورونا المتجددة باستمرار، والحرص على ارتداء الكمامات وغسيل الأيدي والتباعد الإجتماعي.
دعوات طبية للالتزام إجراءات كورونا بالتزامن مع انتشار المتحور الجديدوتابع عضو الجمعية المصرية للحساسية، أن وضع مصر الصحي آمن، وخبرات مصر السابقة بموجات كورونا السابقة جعلت من العدوى السابقة للفيروس والتي أصابت 88.
وأكد أنه لا خطورة في انتشار متحور كورونا الجديد، مؤكدا أنه لا يمثل خطورة على المستويين المحلي والعالمي معا، رغم انتشاره في عدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.
متحور كورونا الجديد
أوضح بدران، أن فيروس كورونا يذكرنا وينبهنا أنه لم ولن ينتهي وأحدث نسخة منه سريعة في الانتشار، وهي المتحور الجديد «إي جي 5»، وهو يثبت أن متحور «أوميكرون» مازال موجودا والذي أحدث لنا 600 متحور فرعي.
وأضاف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز» أن متحور كورونا أصاب 37 فردا كل دقيقة طوال الشهر الماضي، وكان يتسبب بوفاة 89 شخصا كل يوم، وهذا يعني أن الجهل بطرق الوقاية من كوفيد 19 ومتحوراته مازال متواجدا بكل دول العالم، موضحا أن فيروس كورونا أحدث الدراسات أثبتت أنه قتل 20 مليون شخص حول العالم.
https://www.youtube.com/watch?v=V_t6KjuRxYM
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كورونا إجراءات المتحور الجديد متحور کورونا
إقرأ أيضاً:
الصحة: فيروس ووهان ليس جديداً ولا يشكل خطراً حالياً
البلاد ــ الرياض
كشف وكيل وزارة الصحة الدكتور عبدالله عسيري، أن الاكتشاف الأخير الصادر عن أكاديمية العلوم الصينية في ووهان، لا يتعلق بفيروس جديد، ولا يوجد ما يدعو للقلق على المدى القصير. وأوضح عسيري أن مثل هذه الدراسات تساهم في فهم طبيعة الفيروسات، وتفاعلها مع البيئة والكائنات الحية.
وفي التفاصيل، عبر حسابه بموقع” إكس”، ارتبطت ووهان بالجائحة، لكن هذا الاكتشاف الصادر أمس الأول ليس فيروسًا جديدًا، وكل ما في الأمر أن العلماء هناك اكتشفوا أن إحدى السلالات من مجموعة فيروسات كورونا المكتشفة في الخفافيش منذ عام 2006، قادرة على الارتباط بالمستقبلات الخلوية في الجهاز التنفسي البشري، أي أنها نظريًا قادرة على أن تصيب الإنسان.
وتابع: هذا يعكس التنوع البيولوجي الهائل لفيروسات كورونا، وقدرتها على التكيف مع طيف واسع من الحيوانات ومع الإنسان، وأن الخفافيش هي الحاضن الطبيعي لعدد كبير منها.
واختتم بقوله: لا يوجد شيء مقلق على المدى القصير من هذا الاكتشاف، ومثل هذه الدراسات تساعد في فهم هذه الفيروسات وتفاعلها مع البيئة.