"وزارة الصحة" تعزز الوعي بحقوق كبار السن وحمايتهم من سوء المعاملة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تسعى وزارة الصحة إلى تسليط الضوء على الأهمية البالغة لكبار السن في المجتمع ودورهم الحيوي في تنمية الوطن، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي لكبار السن الذي يُعقد في الأول من أكتوبر كل عام.
ومع تقدم العمر، يواجه الكثير من كبار السن تحديات جسدية ونفسية تجعلهم عرضة للتهميش والإهمال وحتى سوء المعاملة، وهي مشكلة موجودة في الدول النامية والمتقدمة على حد سواء.
تعرف وزارة الصحة إساءة معاملة كبار السن بأنها تشمل التعنيف أو الإهمال من قبل المرافقين أو الأقارب، مما يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية والجسدية ويؤدي إلى تدهور جودة حياتهم.
تشمل الإساءة أشكالًا متعددة، من الإيذاء الجسدي أو النفسي إلى منعهم من الحصول على احتياجاتهم الأساسية، وتزداد هذه الإساءات حدة وتكرارًا مع مرور الوقت.
تدعو الوزارة إلى ضرورة رفع الوعي حول هذه القضية الإنسانية والاجتماعية، وإلى اتخاذ استجابة عالمية شاملة تهدف إلى حماية حقوق كبار السن والحد من إساءة معاملتهم.
الإحصائيات تشير إلى أن معدلات سوء معاملة كبار السن في البلدان المتقدمة تتراوح بين 1% و10%، وهي قضية تؤثر على صحة وحقوق ملايين كبار السن حول العالم.
تطالب وزارة الصحة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات فعالة لحماية هذه الفئة وضمان حقوقها وتوفير الرعاية اللازمة لهم.
في إطار جهودها الرامية إلى تحسين حياة كبار السن وحمايتهم من المخاطر الصحية، تقدم هيئة الصحة العامة مجموعة من النصائح التي تساعد كبار السن في الحفاظ على صحتهم اليومية. وتركز هذه التوجيهات على اتباع نمط حياة صحي واتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من المخاطر التي قد تؤثر على جودة حياتهم.
من أهم التوصيات التي تقدمها هيئة الصحة العامة لكبار السن هي استخدام العصا أو المشاية في حال مواجهة صعوبات في المشي، إذ تُعد هذه الأدوات وسيلة فعّالة لتحسين التوازن والحد من خطر السقوط. كما توصي الهيئة بارتداء الأحذية المريحة والمضادة للانزلاق لتفادي التعثر أثناء المشي، والابتعاد عن ارتداء الملابس الطويلة أو الفضفاضة التي قد تسبب لهم تعثرًا أو تعيق حركتهم.
تشدد الهيئة على ضرورة إجراء فحوصات دورية للنظر والسمع، وذلك لضمان سلامة هذه الحواس، ما يسهم في تحسين التوازن والتواصل مع الآخرين.
وتوصي أيضًا بضرورة استشارة الطبيب حول الأدوية التي يتناولها كبار السن، خصوصًا تلك التي قد تسبب الدوار أو تؤثر على التوازن، لضمان سلامتهم وعدم تعريضهم لأي مخاطر.
من خلال هذه التوصيات، تهدف هيئة الصحة العامة إلى دعم كبار السن وتعزيز قدرتهم على التمتع بحياة صحية ومستقرة، مؤكدين على أهمية الاهتمام باحتياجاتهم الصحية والنفسية للحفاظ على سلامتهم وحمايتهم من المخاطر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري جدة وزارة الصحة هيئة الصحة العامة كبار السن وزارة الصحة کبار السن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتسلم شحنة قنابل “إم كيه 84” التي أوقفتها إدارة بايدن
#سواليف
أكدت وزارة الأمن الإسرائيلية اليوم الأحد تسلم #شحنة #القنابل_الثقيلة من طراز “إم كيه 84” التي أخرت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو #بايدن تسليمها إلى تل أبيب.
وأوضحت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الشحنة وصلت الليلة الماضية، تزامنا مع وصول وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى تل أبيب بزيارته الأولى إلى المنطقة قبل توجهه إلى بلدان أخرى، لمناقشة اتفاق #غزة ومفاوضات المرحلة الثانية.
ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الشحنة بأنها “إضافة إستراتيجية مهمة، شاكرا الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته على “وقوفهم الحازم إلى جانب إسرائيل”.
مقالات ذات صلة توتر خلال لقاء بين هاليفي ومجندات خرجن من غزة.. اتهمن الجيش بمحاولة قتلهن 2025/02/16وكانت إدارة بايدن علقت تسليم هذه القنابل، التي تزن طنا لكل منها وتعرف أيضا باسم “مارك 84″، منذ اجتياح الاحتلال لرفح جنوبي قطاع غزة في مايو/أيار الماضي، في ظل رفض أميركي للاجتياح وعلى خلفية استخدام القنابل لقصف المدنيين.
وبعد أن أوقفت إدارة بايدن شحن تلك القنابل، استمر البيت الأبيض بتزويد إسرائيل بالأسلحة عملا بصفقة أخرى بقيمة مليار دولار.
لكن ترامب أعلن عقب لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن إلغاء ما وصفه بـ”حظر الأسلحة الذي فرضه بايدن” على إسرائيل، سامحا بذلك بإرسال الشحنة التي أوقفتها الإدارة السابقة.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت في السابع من فبراير/شباط الجاري عن بيع أسلحة بقيمة 7 مليارات دولار لإسرائيل، متجاوزة بذلك عملية المراجعة في الكونغرس، بصفقة تتضمن آلاف القنبال والصواريخ من طراز هيلفاير.
و”إم كيه 84″ هي قنبلة غير موجهة يمكنها اختراق الخرسانة السميكة والمعادن، مما يسبب دائرة انفجار واسعة.