الأكاديمية الوطنية للتدريب تحتفي بيوم الشباب بدعم المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أحييت الأكاديمية الوطنية للتدريب اليوم العالمي للشباب، مؤكدة دعمها ومشاركتها الدائمة "للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية" التي تتعامل بجدية على أرض الواقع مع البُعد البيئي والتغيرات المناخية والاهتمام بالمشروعات الخضراء الذكية على مستوى جميع المحافظات، وقد فاز 18 مشروع مستدام في مصر في الدورة الأولى من المبادرة.
وقالت الأكاديمية الوطنية للتدريب في بيان لها اليوم: نحتفل بيوم الشباب الدولي واهتمامه هذا العام بموضوع "المهارات الخضراء للشباب".
وأشارت الأكاديمية إلى أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تأتي متوافقة مع جهود الدولة واهتمام الأكاديمية بالتوعية بأهداف التنمية المستدامة، وكذا العمل على تحقيقها من خلال منهجيتها وأيضاً من خلال البرامج التدريبية التي تقدمها.
ودعت الأكاديمية الوطنية للتدريب رواد الأعمال للتقدم للالتحاق بالدورة الثانية من المبادرة القومية للمشروعات الخضراء والذكية قبل يوم 31 أغسطس 2023، مؤكدة على استعدادتها لتوفير جميع الجهود لأصحاب المشروعات الخضراء الذكية بالمبادرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأکادیمیة الوطنیة للتدریب للمشروعات الخضراء الخضراء الذکیة
إقرأ أيضاً:
برلمانية تطالب بحل "جذري" لأزمة عربات المبادرة الوطنية "حرصاً على كرامة المواطنين"
وجهت النائبة البرلمانية مليكة الزخنيني، سؤالاً كتابياً إلى وزير الداخلية بشأن الوضعية الصعبة التي يعيشها عدد من المستفيدين من عربات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمدينة بني ملال.
وأوضحت الزخنيني، أن عدداً من النساء والرجال الذين استفادوا من عربات لبدء أنشطة اقتصادية بسيطة، باتوا يعانون في ظل غياب أماكن مخصصة لإيواء هذه العربات، خاصة وأن غالبيتهم من كبار السن أو من أصحاب الأمراض المزمنة أو النساء الحوامل، ما يجعلهم غير قادرين على جر هذه العربات لمسافات طويلة نحو مساكنهم البعيدة.
واعتبرت البرلمانية أن هؤلاء المواطنين، بعد أن وجدوا في هذه العربات مصدراً للعيش الكريم، أصبحوا اليوم أمام خيارين صعبين: إما مصادرة عرباتهم ضمن حملات تحرير الملك العمومي، أو تركها عرضة للتلف والضياع في أماكن عشوائية.
وفي هذا السياق، دعت الزخنيني، وزارة الداخلية، إلى التفكير في حلول جذرية، من خلال إحداث فضاءات نموذجية تراعي البعد الجمالي للمدينة وتحفظ كرامة أصحاب العربات، وتسهم في تنظيم هذه الأنشطة الاقتصادية بما يخدم المدينة والمستفيدين على حد سواء.
وأكدت النائبة أن بلادنا، وهي تستعد لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، أمام فرصة تاريخية لتصحيح مجموعة من الظواهر المزمنة التي تمس جمالية المدن ونظافتها وتنظيم فضاءاتها العامة، وهو ما يتطلب معالجة الإشكالات المرتبطة باحتلال الملك العمومي بروح من التوازن بين مصلحة الدولة وكرامة المواطن.