الأناضول

أدانت وزارة الخارجية التركية، الثلاثاء، الاعتداء على مقر السفير الإماراتي في العاصمة السودانية الخرطوم.

وقالت في بيان، إن تركيا تدين هذا الاعتداء "باعتباره انتهاكا واضحا للقانون الدولي والأعراف الدبلوماسية".

البيان دعا "جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي"، مؤكدا أهمية حصانة البعثات الدبلوماسية وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.



واختتم بالتأكيد أن تركيا "ستواصل جهودها بكل عزم لتحقيق وقف إطلاق النار وإحلال السلام الدائم في السودان".

ومساء الأحد، أعلنت الخارجية الإماراتية في بيان، تعرض مقر رئيس بعثتها في الخرطوم حمد محمد حميد سالم الجنيبي، لـ "اعتداء"، متهمة الجيش السوداني بالوقوف وراء ذلك، وهو ما نفاه الأخير.

وشهدت الخرطوم قبل أيام مواجهات شرسة بين الجيش وقوات "الدعم السريع" التي تسيطر على مناطق عديدة بالعاصمة السودانية، ولاسيما وسطها.

ويشهد السودان منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا بين الجيش وقوات "الدعم السريع"، خلّفت حوالي 21 ألف قتيل ونحو 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتزداد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يسيطر على أم روابة وسط مخاوف من انتهاكات بحق المدنيين

 

تعد أم روابة من المدن الاستراتيجية في ولاية شمال كردفان حيث تبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي “301” كيلومترا، وتعتبر مركزا تجاريا مهما خاصة في تجارة الحبوب الزيتية والكركديه، كما أنها ملتقى طرق حيوية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان

التغيير: الأبيض

أكدت مصادر موثوقة لـ”التغيير” بأن الجيش السوداني تمكن صباح اليوم الخميس من فرض سيطرته على مدينة أم روابة بعد أكثر من عام من وقوعها تحت سيطرة قوات الدعم السريع.

وتعد أم روابة من المدن الاستراتيجية في ولاية شمال كردفان حيث تبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي “301” كيلومترا، وتعتبر مركزا تجاريا مهما خاصة في تجارة الحبوب الزيتية والكركديه، كما أنها ملتقى طرق حيوية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان.

وسط هذه التطورات تسود مخاوف واسعة بين سكان أم روابة من عمليات انتقامية قد تنفذها قوات الجيش السوداني خاصة ضد الشباب بتهمة التعاون أو التخابر مع قوات الدعم السريع، وهو سيناريو مشابه لما حدث في مدن ود مدني وبحري بعد سيطرة الجيش عليهما.

وبحسب تقارير سابقة لمنظمة الهجرة الدولية في مطلع يناير كان قد نزح ما بين 1000 و3000 أسرة من مدينة أم روابة نتيجة التصاعد الكبير في القتال الذي تشهده المنطقة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وبحسب مصادر محلية فإن التطورات العسكرية الأخيرة قد تدفع الجيش السوداني إلى تكثيف عملياته داخل ولاية شمال كردفان، حيث لا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على مدينة الرهد وتفرض حصارا على مدينة الأبيض عاصمة الولاية.

وقبل استعادة الجيش لامروابة كانت قوات الدعم السريع قد شنت هجوما بالطائرات المسيرة في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس على مدينة الأبيض مستهدفة محيط قيادة الفرقة الخامسة مشاة إلا أن المضادات الأرضية تمكنت من التصدي للهجوم.

ومنذ اندلاع الصراع منتصف أبريل الماضي ظلت شمال كردفان تشهد معارك عنيفة متكررة، يحاول الجيش فرض سيطرته على الولاية بينما الدعم السريع تهاجم من أجل انتزاعها مثل ما حدث في ولايات دارفور والجزيرة وسنار.

 

الوسومأم رواية الجيش الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • ما أهمية إعلان الجيش السوداني تحرير الخرطوم بحري؟
  • الجيش السوداني يقترب من السيطرة على قصر الرئاسة مجددا
  • المعارك تقترب من القصر الرئاسي بالخرطوم والجيش يسيطر على مدينة بكردفان
  • الجيش السوداني يسيطر على أم روابة وسط مخاوف من انتهاكات بحق المدنيين
  • بروتوكول تعاون بين الخارجية وقوات الدفاع الشعبي والعسكري
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على وسط مدينة بحري شمال الخرطوم
  • السودان.. الجيش يسيطر على مزيد من المواقع المهمة في الخرطوم بحري
  • قوات الدعم السريع بالسودان تعلن مقتل القيادي البارز "جلحة"
  • تركيا تدين استهداف المستشفى السعودي في الفاشر والذي أدى إلى مقتل 70 مدنياً
  • مرتزقة من 13 دولة يشاركون في الحرب بالسودان نهبت 27 ألف سيارة وسرقوا و26 بنكاً وقوات الدعم السريع تدمر المعلومات والأدلة