التعاون الإسلامي تدين اقتحام مجموعات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أكتوبر 1, 2024آخر تحديث: أكتوبر 1, 2024
المستقلة/- اعربت منظمة التعاون الإسلامي عن ادانتها الشديدة اقتحام المتطرف يهودا غليك، ومجموعات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، بحراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة ذلك استفزازاً لمشاعر المسلمين جميعا، وانتهاكاً صارخاً للمواثيق والاتفاقيات والقرارات الدولية ذات الصلة.
كما حذرت المنظمة من خطورة استمرار وتصاعد وتيرة انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، مؤكدة أنه لا سيادة لإسرائيل، قوة الاحتلال، على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها، وأن المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته هو مكان عبادة خالص للمسلمين فقط.
ودعت المنظمة مجلس الأمن الدولي ومنظمة اليونسكو الى تحمل مسؤولياتهما لوضع حد لجميع الانتهاكات الاسرائيلية الخطيرة والمتكررة لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة، وجددت مطالبتها المجتمع الدولي بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل وفوري وبتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وارضه ومقدساته.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
40 ألفا فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
أدى آلاف المواطنين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا" بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر باب الأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان واعتدت عليهم ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
وأدى عدد من الشبان صلاة الجمعة في محيط المسجد الأقصى بعد أن منعهم الاحتلال من الدخول إلى باحات المسجد.
وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.
وتحرم سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة.