الأسبوع:
2025-01-30@21:07:43 GMT

مفتي الجمهورية يستقبل وفدا من نادي قضاة جنوب سيناء

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

مفتي الجمهورية يستقبل وفدا من نادي قضاة جنوب سيناء

استقبل الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدا رفيع المستوي من نادي قضاة جنوب سيناء برئاسة المستشار سامح عبد الوهاب رئيس محكمه الجنايات وسكرتير عام نادي قضاه جنوب سيناء والوفد المرافق له، صباح اليوم الاثنين، في مقرِّ دار الإفتاء المصرية.

حضر اللقاء المستشار سامح عبد الوهاب سكرتير عام نادي قضاة جنوب سيناء و المستشار رضا سالمان نائب رئيس محكمه النقض وعضو مجلس اداره نادي قضاه جنوب سيناء و المستشار عزت سمير رئيس محكمه الجنايات

دار اللقاء حول تعزيز أواصر التعاون بين نادي قضاة جنوب سيناء ودار الإفتاء المصرية واستكشاف آفاق جديدة للعمل المشترك في المجال القضائي والديني

وخلال اللقاء، قدم المستشار سامح عبد الوهاب سكرتير عام نادي قضاة جنوب سيناء وأعضاء الوفد التهاني للدكتور نظير عياد بمناسبة توليه منصب مفتي الجمهورية متمنين له التوفيق والسداد في مهامه.

حيث أكَّد سكرتير عام نادي قضاة جنوب سيناء عمقَ العَلاقات التاريخية التي تربط بين القضاة ودار الإفتاء المصرية، مشيدًا بدَورها في نشر الإسلام الوسطي والاعتدال والتصدي للفتاوى التكفيرية ومحاربة الفكر المتطرف والإرهاب على المستوى الإقليمي والدولي، وما تتميز به من منهجية علمية منضبطة في الفتوى وتوعية كافة فئات المجتمع من خلال الأفكار البناءة والعمل على تجديد الخطاب الديني وفق لرؤية الرئيس السيسي

وأوضح سكرتير عام نادي قضاة جنوب سيناء أن المؤسسة القضائية خاضت حربا كبيرة بجانب مؤسسات الدولة المصرية من أجل الحفاظ على الوطن ودفعت ثمنا هائلا فى مواجهة الإرهاب والإرهابيين وظلت فى محرابها صامدة من أجل تحقيق العدالة والقصاص العادل لكل شهداء الوطن الذىن روت دمائهم الأرض المصرية من أجل الحفاظ عليها

وأكد سكرتير عام نادي قضاة جنوب سيناء والوفد المرافق أنه هدف القضاة هو العمل تحقيقاً للعدالة الناجزة والتي تسهم في تحقيق مصلحة المواطن وترسيخ الشعور بالعدالة، كما أبدى الوفدُ القضائي من نادي قضاة جنوب سيناء رغبتَه في الاستفادة من خبرات دار الإفتاء المصرية وتعزيز التعاون العلمي بين المؤسستين

ومن جانبه أعرب الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية عن اعتزازه بقضاة مصر وتقديره للدور الوطني الذين يقدمونه لخدمة مصر وشعبها وشدد على أهمية التعاون الوثيق بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسة القضائية

وأضاف الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء المصرية حريصة على حسن التواصل ووجود قنوات متاحة مع القضاة، معربًا عن تقديره العميق للجهود الكبيرة التي تبذلها السلطة القضائية في سبيل الحفاظ على النظام القانوني وتعزيز سيادة القانون، وتحقيق العدالة بجميع صورها في المجتمع.

كما أشاد بالأداء المتميز، والجهد المبذول المقدم من رجال القضاء لأداء رسالتهم، بشكل فعال يسهم في إنجازات الوطن تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

مفتي الجمهورية يهنئ خادم الحرمين وولي العهد السعودي بذكرى اليوم الوطني الـ94

مفتي الجمهورية: النبي أول من دعا إلى بناء الإنسان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مفتي الجمهورية نادي قضاة دار الإفتاء المصریة مفتی الجمهوریة نظیر عیاد

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: المسلمون كانوا يضعون قدما في إسبانيا وأخرى بالصين

قال الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيسُ الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن الحديث عن "الحوار الإسلامي الإسلامي" هو من أوجب الواجبات في التوقيت الراهن، خاصة وسط الصعاب والتحديات التي تواجه أمتنا الإسلامية، فاتحاد الأمة يستعيد لها مكانتها المسلوبة وريادتها.

وحذر مفتي الجمهورية في ندوة جناح الأزهر بمعرض الكتاب- من بعض المدارس الفكرية التي تتوقف أمام بعض الموضوعات الفكرية لتجعل منها بابًا للخلاف والاختلاف، لافتا إلى أن أولى التحديات التي تواجه الأمة هو الانصياع خلف الغزو الثقافي الفكري الذي يسعَى إلى تدميرِ الأمة وتفتيت أوصالها.

وتوقف المفتي عند رحلة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة، فهذه الرحلة أقامت دولة وصنعت حضارة، فأنشأ صلى الله عليه وسلم المسجد ليكون بيئةً تجمع بين المسلم والمسلم التي تأخذ بالإنسان إلى عوامل التقدُّم والعمران، ثم أقام جانبًا آخر ليُشيع الرحمة بين الناس؛ فكان أن آخَى بين المهاجرين والأنصار، وهذه المُؤاخاة هي التي قضت على عناصر العصبية ومحَتْ آثار الجاهلية.

وأوضح المفتي أن المسلمين وضعوا قدمًا في إسبانيا وقدمًا أخرى في الصين، وكان مَرَدُّ ذلك إلى الاتحاد والتلاحم الذي كان سِمَة هذه الحقبة.

ونبه المفتي أن قضية التلاقي بين الإنسان وأخيه الإنسان فضلًا عن التلاقي بين المسلم والمسلم قضيةٌ يجب أن ننظر إليها بمزيدٍ من العناية، خاصَّة أن كثيرًا من المشكلات نتجَتْ عن غياب هذا المفهوم، موضحًا أننا نتحدث عن حوار بنَّاء يؤدي إلى تحقيق خلافة الله تعالى، وبالتالي عندما نتساءل: "هل يمكن للحوار الإسلامي أن يُعيد توحيد الأمَّة؟"، نقول: نعم، شريطةَ توفُّر حُسن المقصِد، وإنكار الذات، وإخلاص الوجهة لله، والعمل على إعلاء المصلحة العامة على الخاصة، وتجاوز القضايا التي توسع الفجوة الفكرية ونركز على آليات معنية بتحقيق الوحدة، مؤكدًا على دور كبار رجالات المدارس الفقهية للتقريب بين المختلفين.

وأوضح المفتي أن الحوار يضع الأمور في نِصابها الصحيح؛ لإيجاد نوع من التوازن، وحينما يغيب يظهر التطرف والشذوذ الفكري، لافتا إلى أن الشريعة جمعت بين الثبات والمرونة وهذه المرونة تفتح مجالاتٍ للبحث عن الآخر والاستفادة من رأيه والأخذ به، وإذا كانت هذه القواعد هي الحاكمة للحوار الإسلامي الرشيد فيمكن أن نجد الأخوَّة الإنسانية في واقع الناس، والعكس صحيح، مشيرا أن الوحدة هي أحد مقاصد الشريعة.

وأشار المفتي إلى أن "الحوار الإسلامي الإسلامي" منوط بالمؤسسات الدينية العلمية، لافتا إلى أن الأزهر الشريف خطا خطوات إيجابيَّة في هذا الجانب.

وفي ختام حديثه: وجَّه فضيلة المفتي رسالة إلى النخب وأهل الفِكر قائلًا: إذا كان الله قد قصد الاختلافَ بين البشر تحقيقًا لأمور كثيرة من أبرزها الاجتهاد، فإنه ينبغي على العلماء التأكيد على أن المجتهد له أجر، أصاب أم اخطأ، وهو ما يُرسِّخ لأصالة التشريع الذي يجمع بين الثبات والمرونة وإيجاد نوع من الوفاق بين المسلم وأخيه المسلم، فإذا كان الأمر يتعلق بضرورة إيجاد حوارٍ بين الإنسان وأخيه الإنسان، فإن الأمر  بين المسلم وأخيه المسلم هو ضرورة حياتية، خاصة في الوقت الذي يتكالَب فيه العالَم على هذه الأمة، فيجب أن نجتهد فيما يجمع شتاتها ويُقرِّب أبناءها.

من جانبه قال الدكتور عباس شومان أمين عام هيئة كبار العلماء: "إن تعزيز التنوع بين المدارس الفقهية كان أمرًا طبيعيًّا بين العلماء الأوائل، بعكس ما نشهده اليوم من تعصب ومغالاة، لافتا إلى الاحترام المتبادل بين الأئمة الأربعة؛ حيث أشاد الإمام الشافعي بالإمام أبي حنيفة رغم عدم معاصرته له، وتعلّم من تلامذته مثل محمد بن الحسن، فكان الإمام الشافعي يقول: "كل الناس عيال على أبي حنيفة في الفقه"، بل إنه غيّر بعض أحكامه احترامًا لوجوده في بلدة الإمام أبي حنيفة، مشيرا إلى أن الاختلاف لم يكن يومًا سببًا للقطيعة بين العلماء بل كان وسيلة للإثراء العلمي والتعاون.

وأوضح شومان أن الخلاف بين المذاهب ناتجٌ عن اختلاف اجتهاداتِ العلماء وليس رغبةً في مخالفة الآخرين عمدًا، مشيرًا إلى أن المشكلة لا تكمُن في تعدُّد هذه الأفكار، بل في سوء فهمها والتعصُّب لها.

وأضاف الأمين العام لهيئة كبار العلماء: "إذا كان الإسلام قد دعا للتعايش مع المخالفين في الدين، كما هو الحال في معاهدات السلام والمواطنة، فكيف لا يمكن للمسلمين أنفسُهم التعايش رغم اختلاف مذاهبهم؟" مشددًا على أن الحلَّ يكمُن في احترام هذا التنوُّع واستثماره كثراءٍ فكري.

ودعا شومان إلى ضرورة احترام الاختلاف والعمل على المشتركات الإنسانية التي تتفق عليها الأديان والثقافات المختلفة، مؤكدا أن التعدديَّة ليست مدعاة للتنازع بل هي أشبه ببستان كبير يُمكن للجميع الاستفادة منه دون إكراه.

واختتم الدكتور عباس شومان كلمتَه بأن الأزهر الشريف وشيخَه فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب يجوبون العالم من أجل نشر ثقافة الحوار، سواء بين المسلمين أنفسهم أو بينهم وبين غيرهم، يدعو إلى التعاون والاحترام المتبادل بعيدًا عن التعصب والانغلاق.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: مصر تتميز بمؤسسات دينية راسخة تعمل على نشر الفتوى الوسطية
  • مفتي الجمهورية: دار الإفتاء تقدِّم في معرض الكتاب هذا العام منصَّة تفاعلية
  • مفتي الجمهورية: وسائل الإعلام تلعب دورا مهما في التصدي للشائعات والأفكار المتطرفة
  • مفتي الجمهورية يستقبل الرئيس التنفيذي لمؤسسة تريندز للبحوث
  • مفتي الجمهورية: المسلمون كانوا يضعون قدما في إسبانيا وأخرى بالصين
  • معرض الكتاب يستضيف مفتي الجمهورية في لقاء حول الفتوى الرقمية
  • دعوة عاجلة من نادي قضاة لبنان
  • خاص| أول تعليق من مفتي الجمهورية على قرار إضافة الدين للمجموع
  • نادي قضاة مصر يدين دعوات تهجير الفلسطينيين.. ويثمن موقف القيادة السياسية
  • «نادي القضاة» يدين دعوات تهجير الفلسطينيين.. ويُثمن موقف القيادة السياسية