أستاذ طب نفسي: الأسرة أول مرحلة لمنع تطرف أبنائها (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال الدكتور أمجد جبر، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن الأسرة تلعب دورًا حاسمًا في تشكيل شخصية الأطفال وتوجهاتهم النفسية، مؤكدا أن التطرف بجميع أشكاله غالبًا ما يكون له جذور في البيئة الأسرية التي ينشأ فيها الفرد.
وأوضح أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، أن التطرف يبدأ من الأسرة، حيث إذا كان هناك شخص متطرف دينيًا أو أخلاقيًا، فإن هذا التطرف قد يمتد إلى جميع الاتجاهات والأسرة مسؤولة عن ذلك، كما أن التطرف يمكن أن يظهر في مجالات متعددة، وليس فقط في الدين؛ بل يمكن أن يكون عرقيًا أو مجتمعيًا أو سلوكيًا أو وجدانيًا.
وتابع: «ما الذي يدفع الطفل أو المراهق للانتماء لجهة أخرى غير أسرته؟ إلا إذا كانت أسرته طاردة، بمعنى أن الأب والأم غير متفهمين ولا يقدمون الرعاية اللازمة، فقدان الرعاية الوالدية، خاصة في سن الطفولة المبكرة، يُعد من الأسباب القوية في ظهور التطرف، تلك المرحلة هي بداية تشكيل تفكير الطفل وتعامله مع العالم الخارجي».
وأضاف: «النموذج الأسري يمثل الأساس في كيفية التعامل مع الآخرين، لذلك، فإن دور الأسرة مهم جدًا، والكثيرون يعتقدون أن الطفل لا يفهم شيئًا، لكن السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل تمثل فترة حساسة، حيث يلتقط كل الصور ويخزن كل المعلومات التي سيستخدمها لاحقًا في حياته البالغة».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
«العطش العاطفي».. واعظة تكشف أكثر أسباب الطلاق بين الأزواج |فيديو
قالت الدكتور راوية خليل، الواعظة بوزارة الأوقاف، إن أكثر أسباب الطلاق بين الأزواج هو «العطش العاطفي»، الذي ينتج بسبب جفاف الزوجين بعد الزواج، وزيادة على المشكلات الاقتصادية التي تواجه الأسرة، والانشغال بمنصات التواصل الاجتماعي.
وقالت الدكتور راوية خليل، في لقائها ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد: «منصات التواصل الاجتماعي سبب كبير من أسباب الخرس الزوجي والمشكلات العديدة الأخرى بين الزوجين»، منوهة بأن مبادرة وزارة الأوقاف للواعظات لتعزيز التماسك الأسري تجابه السموم التي تبثها تلك المنصات.
وتابعت: هناك تواصل يتم من قبل الواعظات للرجال بعد الاستماع للزوجة أيضا، والخلل الأول في الأسرة يكون في الحقوق والواجبات، ومعرفة كل منهما لتلك الحقوق والواجبات على الآخر.