كشف أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أنه لا زالت حركة حماس متواجدة على الأرض في غزة وتلعب دورًا في القطاع بعيدًا عن التفاصيل وما شهدته غزة من تدمير وتخريب.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن حزب الله تلقى ضربات قاسية خلال الفترة القليلة الماضية، ولكنه لا زال صامدًا.

جيش الإحتلال : واشنطن أبلغتنا بهجوم إيراني وشيك عاجل.. إسرائيل تخلي مقرات المخابرات استعدادا لضربة إيرانية وشيكة


وكشف أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، سر نجاح حركة حماس في هجوم السابع من أكتوبر، موضحا أنه بوجه عام نجحت بشكل كبير، ولكن بوجه خاص تم تدمير غزة كليا.
وأكد أنه كانت هناك وحدة إسرائيلية مسئولة عن متابعة إيران وحزب الله وحركة حماس، ولكن في آخر عامين تركت حماس وركزت مع إيران وحزب الله، ما ساعد حماس في التجهيز لحرب السادس من أكتوبر.
ولفت أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إلى أن إسرائيل استهدفت كل المنشآت والبنية التحتية حتى المناطق الأثرية في غزة، وكان يسعى لإزاحة الكتلة السكانية إلى سيناء.
وقال إن مصر رفضت تهجير الفلسطينيين وقالت إنها ضد التهجير الطوعي والقسري ولن تتخلى عن سنتمير من ارضها وهذا حقها كما أن الفلسطينيين رفضوا التهجير الطوعي والقسري وظلوا صامدين على أرضهم.

وكشف تفاصيل التطورات المتلاحقة في المنطقة، والهجوم الإسرائيلي الأخير على لبنان، موضحا أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها بقطاع غزة.
وتابع، أن الاحتلال حدد أهدافه في بداية الحرب والمتمثلة في إطلاق سراح أسراه، وإعادة تموضعه في قطاع غزة.
ولفت أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إلى أن هناك  42 ألف شهيد في غزة جلهم من الأطفال والنساء وهذا سبة في جبين المجتمع الدولي الذي لم يصدر مذكرة اعتقال بحق نتنياهو.
وأوضح أن الاحتلال اعتقل 5 آلاف أسير وهناك 10 آلاف مفقود إلى جانب مصابين يمكن اعتبارهم شهداء مع وقف التنفيذ، والاحتلال يعيش حالة من الجنون وما زاده هذا إلا كشفا وفضحا أمام العالم.
واختتم أن القضية الفلسطينية كانت شبه منسية قبل 7 أكتوبر وكان من الصعب تحريكها، ولكن بعد الحرب انكشف العالم وجاءت أمريكا والناتو لحماية مشروعهم الإسرائيلي في المنطقة وعادت القضية الفلسطينية إلى دائرة اهتمام العالم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مخطط نتنياهو السابع من أكتوبر التهجير الطوعي حزب الله إسرائيل حركة حماس فلسطين قطاع غزة جيش الاحتلال الفلسطينيين تهجير الفلسطينيين فاتن عبد المعبود أستاذ العلوم السیاسیة أیمن الرقب

إقرأ أيضاً:

أستاذ في العلوم السياسية: التنسيق المصري الأردني مهم لتفادي الصراع بالشرق الأوسط

قال الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، إنّ هناك تنسيق بين مصر والأردن على الكثير من الأوجه للمواقف المشتركة منذ اندلاع أزمة غزة في أكتوبر2023، موضحا أن أزمة غزة ليست الأزمة الوحيدة المرتبطة في السياق الإقليمي الحالي، لكن هناك مجمل أزمات مرتبطة بعملية تصعيد من جانب إسرائيل، ومفهوم إعادة ترسيم حدود جديدة لها في الشرق الأوسط.  

مصر والأردن موقف عربي متلاحم أمام الأزمات

وأضاف «الشيمي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ مصر والأردن لديهما إدراك لمثل هذه الأمور وخطورتها على المنطقة بأكملها، وعلى الأمن القومي العربي بشكل عام، مشيرا إلى أن التنسيق المصري الأردني مهم جدا خاصة في ظل توتر الأوضاع والأزمات في الشرق الأوسط، ما يتطلب التحرك العربي العاجل.

قمة عربية للتنسيق في إطار أزمة غزة

وتابع: «الدولة المصرية دعت إلى قمة عربية في نهاية الشهر الجاري، في إطار أهمية وجود مواقف تنسيقية للتعامل مع الأزمة في قطاع غزة، كما أن التحرك الإسرائيلي والاستراتيجية الأمريكية الجديدة لعلاقاتها مع إسرائيل في المنطقة تمثل الخطورة الأكبر على كافة الدول في هذا النحو».

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يقلق من الحراك العربي القوي لدعم القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: هناك تعنت إسرائيلي في إدخال المساعدات المصرية إلى غزة |فيديو
  • أستاذ علوم سياسية: مصر جسدت رؤية حقيقية للقضية الفلسطينية وأصبحت لغة حديث العالم أجمع|فيديو
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يحاول عدم الوصول للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
  • أستاذ علوم سياسية: جهود مصر قطعت الطريق أمام محاولات لتهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية يعرض إحصائية توثق رفض نصف دول العالم لتهجير الفلسطينيين «فيديو»
  • «أستاذ علوم سياسية»: مصر راعية للقضية الفلسطينية.. وحائط صد لمخططات التهجير «فيديو»
  • أستاذ علوم سياسية: مصر راعية للقضية الفلسطينية.. وحائط صد لمخططات التهجير
  • أستاذ علوم سياسية: تصريحات ترامب أحرجت إسرائيل وأظهرت للعالم مخطط التهجير
  • أستاذ في العلوم السياسية: التنسيق المصري الأردني مهم لتفادي الصراع بالشرق الأوسط