ذكرت وكالة أنباء “مهر”، أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، “سيلقي خطبة “مهمة” في صلاة الجمعة المقبلة”.

وبحسب وسائل إعلام إيرانية، فإن “خامنئي” سيطلق تصريحات مهمة حول الأوضاع في المنطقة بعد اغتيال الأمين العام لـ”حزب الله”، حسن نصر الله”.

يذكر أن المرشد الأعلى لا يلقي الخطب إلا في الأحداث المهمة والحساسة، وكان آخر خطاب له في صلاة الجمعة منتصف يناير 2020، بعد اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اغتيال حسن نصر الله المرشد الأعلى علي خامنئي صلاة الجمعة قاسم سليماني

إقرأ أيضاً:

صلاة التراويح في المسجد أم المنزل؟.. أمين الفتوى يوضح

تلقى الدكتور محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا حول ما إذا كان يجب أداء صلاة التراويح في المسجد، أم يمكن صلاتها في المنزل وتظل محتفظة بفضلها كصلاة تراويح.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن الفقهاء قد اختلفوا في هذه المسألة، لكن هناك سعة في الأمر، فمن أراد أن يصلي التراويح في المسجد فله ذلك، ومن أراد أن يصليها في البيت فله ذلك أيضًا، فكلاهما جائز ولا حرج فيه.

وأشار إلى أن الصلاة في المسجد لها طابع خاص، وروحانيات مميزة، وتزيد من الشعور بالإيمان، كما أن اجتماع المسلمين للصلاة يُحقق مقاصد عظيمة مثل تعزيز الروابط الاجتماعية والتقارب بين الناس، وهو من حِكم صلاة الجماعة بشكل عام، سواء في الفروض أو في صلاة الجمعة.

وأضاف أن أداء التراويح في المسجد يتيح فرصة للقاء الأصدقاء والجيران والتواصل في جو من الألفة والروحانية، خاصة في شهر رمضان، الذي هو شهر التآخي والتراحم والتقارب بين الناس، مما يجعل النزول إلى المسجد خيارًا يُفضل عند الكثيرين لما له من فوائد دينية واجتماعية.

وفيما يتعلق بالنساء، أكد أنه لا يمكن القول بأن صلاتها في المسجد أفضل أو أن صلاتها في البيت أفضل على الإطلاق، لأن الأمر يعود إلى ظروف كل امرأة وما يناسبها.

واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تمنعوا إماء الله مساجد الله»، مشيرًا إلى أن الأصل هو إتاحة الفرصة للمرأة للصلاة في المسجد إن رغبت في ذلك، ولكن في نفس الوقت، إن اختارت الصلاة في بيتها، فلا حرج عليها، وقد يكون ذلك أكثر راحة وأيسر لها وفقًا لظروفها العائلية والشخصية.

كما نبه إلى ضرورة الحرص على آداب المسجد، سواء للرجال أو النساء، محذرًا من تحويل المساجد إلى أماكن للحديث في أمور الدنيا، أو الوقوع في الغيبة والنميمة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «كفى بالمرء إثمًا أن يُحدّث بكل ما سمع»، مشددًا على أن الانشغال بالذكر والعبادة في المسجد هو الأولى، سواء في صلاة التراويح أو غيرها.

اقرأ أيضاًدار الإفتاء توضح الحكم الشرعي حول بعض المسائل الرمضانية الشائعة

دار الإفتاء: الفطر للعمال والموظفين في الحالات الضرورية جائز شرعًا

«دار الإفتاء»: من صام ولم يصلِّ فقد أدى فرض الصوم

مقالات مشابهة

  • ثواب صلاة التسابيح في العشر الأواخر من رمضان
  • مفتي الجمهورية يلقي درس التراويح بالجامع الأزهر حول غزوة بدر الكبرى
  • مفتي الجمهورية يلقي درس التراويح في الجامع الأزهر حول غزوة بدر الكبرى
  • صلاة التراويح في المسجد أم المنزل؟.. أمين الفتوى يوضح
  • خامنئي: أمريكا مربكة أمام صمود اليمنيين
  • هل يجوز جمع الصلوات بسبب المرض؟.. الإفتاء تجيب
  • الشيخ خالد الجندي: آية واحدة تلخص الإسلام في خمس حقائق
  • انقسام داخل إيران.. ضغط إصلاحي قد يدعو خامنئي لقلب الموازين
  • يناجي الله في سجود التلاوة
  • الأوقاف: «أمك ثم أمك ثم أمك» موضوع خطبة الجمعة القادمة