أكد ممثلو الوفد الروسي عقب جلسة اللجنة التحضيرية لمؤتمر مراجعة معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية في فيينا أنه لم يتم التوصل إلى وثيقة نهائية توافقية.

وقال الدبلوماسيون الروس: "خلال الاجتماعات، تم بحث قضايا الساعة في إطار "الأركان" الثلاثة لمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية: نزع الأسلحة النووية، عدم انتشار الأسلحة النووية والاستخدام السلمي للطاقة الذرية".

إقرأ المزيد الصين تتهم الولايات المتحدة بانتهاك معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية

وأضافوا أنه بسبب محاولات الدول الغربية تصفية حساباتها السياسية حول قضايا لا تتعلق بأهداف معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية والانحياز في عدد من مواضيع عدم الانتشار لم يكن من الممكن التوصل إلى وثيقة نهائية توافقية.

وعبر أعضاء الوفد الروسي عن أملهم في أن تتمكن الدول الأطراف في معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية خلال الدورات القادمة للجنة التحضيرية من حل جزء على الأقل من التناقضات القائمة والقدوم إلى الاجتماع القادم عام 2026 بهدف تحقيق نتائج إيجابية.

وسيعقد مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية القادم في نيويورك في عام 2026.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الاسلحة النووية فيينا نيويورك

إقرأ أيضاً:

الآن تصبح رسمية.. روسيا تتحرك بملف عقيدتها النووية

قال الكرملين، الأحد، إن روسيا أعدت تعديلات على عقيدتها النووية، ويتم حاليا إضفاء الطابع الرسمي عليها، وهذا يعني تحديث الوثائق ذات الصلة التي تحدد الظروف التي يمكن لموسكو فيها استخدام الأسلحة النووية.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حذّر  الغرب الأربعاء الماضي من أن روسيا "سيكون بمقدورها بموجب التعديلات المقترحة استخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت لضربة بصواريخ تقليدية".

كما ستعتبر روسيا أي هجوم عليها مدعوماً من إحدى القوى النووية "هجوما مشتركاً".

واعتبرت التعديلات على نطاق واسع محاولة من بوتين لرسم "خط أحمر" للولايات المتحدة وحلفائها من خلال الإشارة إلى أن موسكو ستدرس الرد باستخدام أسلحة نووية إذا سمحت تلك الدول لأوكرانيا بضرب عمق روسيا بصواريخ غربية بعيدة المدى.

وفي المقابل، وصف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تهديدات بوتين بأنها  "غير مسؤولة على الإطلاق".

واشنطن تردّ على تهديدات بوتين النووية اعتبر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، تهديدات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، النووية الجديدة بأنها "غير مسؤولة على الإطلاق".

وقال  المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مقابلة مع مراسل التلفزيون الرسمي: "تم إعداد التعديلات، وسيتم الآن إضفاء الطابع الرسمي عليها".

وأضاف أن التعديلات على العقيدة النووية تأتي على خلفية الوضع الدولي وتصاعد التوتر قرب حدود روسيا وتزايد اقتراب البنية التحتية لحلف شمال الأطلسي منها، وكذلك ما وصفه بأنه "التورط الأعمق لقوى نووية غربية" في الحرب الأوكرانية دعماً لكييف.

وفي أوائل سبتمبر الجاري، نقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، قوله إن موسكو "ستدخل تعديلات على عقيدتها النووية رداً على تصرفات الغرب" بشأن الصراع في أوكرانيا.

وتمتلك روسيا أكبر مخزون من الأسلحة النووية في العالم، بنحو 6 آلاف رأس حربي.

وتنص العقيدة النووية الروسية الحالية على استخدام أسلحة نووية "في حالة وقوع هجوم نووي من قبل عدو أو هجوم بأسلحة تقليدية يهدد وجود الدولة"، وفقا لمرسوم أصدره بوتين عام 2020.

مقالات مشابهة

  • تصريحات خطيرة بخصوص عقيدة الأسلحة النووية الروسية
  • الآن تصبح رسمية.. روسيا تتحرك بملف عقيدتها النووية
  • روسيا تستعد لاعتماد التعديلات الجديدة على العقيدة النووية
  • الكرملين: يعلن قرب اعتماد العقيدة النووية الروسية المحدثة
  • الكرملين:تعديلات على العقيدة النووية الروسية
  • وزير الخارجية: المملكة حريصة على عدم انتشار الأسلحة النووية
  • بوتين يُغيرالعقيدة النووية للاتحاد الروسي: هل هي شروط الضربة الانتقامية؟
  • الخارجية البيلاروسية: مينسك وموسكو تخططان لتوقيع معاهدة بشأن الضمانات الأمنية
  • سيؤول تتهم موسكو بالاتجار في الأسلحة مع كوريا الشمالية
  • تحذيرات من التهديد باستخدام الأسلحة النووية