النوبات القلبية من المشكلات الصحية الخطيرة التي تهدد حياة الفرد، وتحدث نتيجة انسداد في أحد الشرايين التاجية ما يؤدي إلى تلف جزء من عضلة القلب، وهناك 3 علامات غير شائعة ينبغي على الإنسان الانتباه إليها لأنها تشير إلى وشك حدوث جلطة أو نوبة القلب، وفق ما ذكرته مؤسسة القلب البريطانية (BHF)، فما هي هذه العلامات؟

السعال المستمر

عادة ما تحدث النوبات القلبية بسبب تراكم الدهون والكوليسترول والمواد الأخرى في شرايين القلب التاجية، ما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى القلب، وأوضحت مؤسسة القلب البريطانية أن السعال المستمر من العلامات غير الشائعة التي تنذر باقتراب حدوث نوبات القلب، إذ يلاحظ المصاب استمرار السعال فترة طويلة دون انقطاع، لأن القلب يواجه صعوبة في توصيل الدم إلى الجسم، لذا يتراكم الدم والسوائل في الرئتين ما قد يسبب السعال.

 

خفقان القلب 

يعتبر خفقان القلب أو ملاحظة وجود اضطرابات في نبضات القلب من العلامات التي تُنذر باقتراب حدوث النوبة القلبية، لذا ينصح أطباء مؤسسة القلب البريطانية بضرورة إجراء الفحوصات اللازمة عند الشعور بهذا العرض لإتخاذ الإجراءات اللازمة قبل حدوث النوبة.   

عدم شفاء جروح القدمين

عدم شفاء جروح القدمين، هي ثالث العلامات غير الشائعة التي تشير إلى وشك حدوث النوبة القلبية، إذ يدل صعوبة شفاء الجروح المفتوحة في القدمين على انسداد في الشريان الأورطي. 

الوقاية من نوبة القلب 

من جانبه، أكد الدكتور محمد عصام، اخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية خلال حديثه لـ «الوطن»، أنه يمكن الوقاية من الإصابة بالنوبة القلبية من خلال اتباع مجموعة من النصائح، أبرزها التوقف الفوري عن التدخين، اتباع نظام غذائي صحي، السيطرة على ارتفاع السكر ومستوى الكوليسترول في الدم، الحصول على قسك كافي من النوم، وتجنب عوامل التوتر. 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نوبة القلب السعال جلطة القلب الدهون

إقرأ أيضاً:

أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب

السويد – على مدى العقود الماضية، اعتمد الأطباء على قياس مستويات الكوليسترول في الدم كأداة رئيسية لتحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ورغم أن هذا الفحص أتاح للأطباء تحديد الأشخاص المعرضين لمشاكل صحية خطيرة، فإن الباحثين في مجال الطب ما زالوا يسعون لاكتشاف طرق أكثر دقة لتحليل هذا الخطر.

وبهذا الصدد، أجرى فريق من الباحثين في جامعة تشالمرز للتكنولوجيا في السويد وجامعة هارفارد في الولايات المتحدة، دراسة جديدة توصلت إلى أن قياس مؤشرين للبروتينات الدهنية في الدم قد يكون أكثر دقة في تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالاختبارات التقليدية لقياس الكوليسترول.

ويعد الكوليسترول من العوامل الرئيسية التي تساهم في خطر الإصابة بأمراض القلب. وهو مادة شبيهة بالدهون في الدم، ضرورية لبناء الخلايا وإنتاج بعض الفيتامينات والهرمونات. لكن عندما تتراكم مستويات عالية من الكوليسترول في جدران الأوعية الدموية، قد يؤدي ذلك إلى تكوّن اللويحات التي يمكن أن تسبب انسدادا في الأوعية الدموية، ما يتسبب في نوبات قلبية أو سكتات دماغية.

وينتقل الكوليسترول عبر الدم بواسطة البروتينات الدهنية، والتي تنقسم إلى 4 فئات رئيسية. ويحتوي 3 من هذه الفئات على بروتين يسمى “البروتين الدهني ب” (apoB)، الذي إذا وُجد بكميات كبيرة يمكن أن يترسب في جدران الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، لذلك يطلق عليه “الكوليسترول الضار”. بينما يساعد البروتين الدهني الرابع، الذي يسمى البروتين الدهني عالي الكثافة، في إزالة الكوليسترول الزائد من الدم، ويعرف بالكوليسترول الجيد.

وبدلا من قياس مستويات الكوليسترول بشكل تقليدي، ركز الباحثون على البروتينات الدهنية التي تحمل الكوليسترول الضار، حيث يمكن أن تكون هذه البروتينات أكثر دلالة على خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل.

وفي الدراسة، حلل الباحثون عينات دم من أكثر من 200 ألف شخص في البنك الحيوي البريطاني، ممن لا يعانون من أمراض قلبية، لقياس عدد وحجم البروتينات الدهنية المختلفة. وتم التركيز بشكل خاص على الفئات الحاملة لبروتين apoB. ومن خلال متابعة المشاركين لمدة تصل إلى 15 عاما، فحص الباحثون العلاقة بين أنواع البروتينات الدهنية والنوبات القلبية المستقبلية.

وتم التحقق من صحة النتائج في دراسة سويدية مستقلة، ما سمح للباحثين بإجراء تقييم شامل.

ويقول مورزي: “وجدنا أن apoB هو أفضل مؤشر لاختبار خطر الإصابة بأمراض القلب”. وبما أن apoB يشير إلى العدد الإجمالي لجزيئات “الكوليسترول الضار، فإن قياسه يوفر اختبارا أكثر دقة من اختبارات الكوليسترول التقليدية”.

وأظهرت الدراسة أن الاختبارات التقليدية لقياس مستويات الكوليسترول قد تقلل من تقدير خطر الإصابة بأمراض القلب لدى نحو مريض من كل 12 مريضا. ومع ذلك، يمكن أن يوفر اختبار apoB دقة أكبر في تحديد المخاطر، ما يساهم في إنقاذ الأرواح. كما كشفت الدراسة أن عدد جزيئات apoB هو العامل الأكثر أهمية عند قياس خطر الإصابة بأمراض القلب.

وأظهرت الدراسة أيضا أن البروتين الدهني (أ) يعد جزءا مهما في تحديد الخطر، على الرغم من أن تأثيره يكون أقل من عدد جزيئات البروتين الدهني (ب). وتمثل مستويات البروتين الدهني (أ) أقل من 1% من إجمالي البروتينات الدهنية لـ”الكوليسترول الضار” في معظم الأشخاص. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة لهذا البروتين تكون لديهم مخاطر أعلى بشكل كبير للإصابة بأمراض القلب.

وأوضح الباحثون أن اختبار الدم الذي يقيس apoB والبروتينات الدهنية الأخرى سيكون متاحا تجاريا، ورخيصا وسهل الاستخدام.

نشرت الدراسة في المجلة الأوروبية للقلب.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • علامات تكشف تعرض الطفل للتحرش.. يوضحها خبير تربوي
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم المشروع الطبي التطوعي لجراحة القلب المفتوح والقسطرة القلبية في محافظة عدن
  • ضعف عضلة القلب..ما أسبابها وعلاجاتها؟
  • هل يحمي الموز من النقرس؟ تعرف على فوائده الصحية المتعددة
  • «القاتـ.ـل الصامت» يهدّد صحة المصريين.. طرق بسيطة للسيطرة على ضغط الدم المرتفع
  • خبير تربوي: علامات تظهر على الأطفال تدل على تعرضهم للتحرش في المدرسة
  • أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب
  • العلاقة بين ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم وأثرهما على صحة القلب
  • جمال شعبان يكشف وصفة الحياة الصحية ويُحذر من أخطاء تهدد الشباب ..فيديو
  • فاكهة واحدة فقط تحارب الكوليسترول الضار.. خبير قلب يكشف "السر الأخضر" للصحة القلبية