مرصد منظمة التعاون الإسلامي الإعلامي يسجل 1622 جريمة وانتهاكًا في أنحاء الأرض الفلسطينية خلال أسبوع
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
المناطق_واس
سجل المرصد الإعلامي الأسبوعي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، (1622) جريمة وانتهاكًا في أنحاء الأرض الفلسطينية خلال الفترة من 24 – 30 من سبتمبر الماضي.
أخبار قد تهمك أمير منطقة القصيم يكرّم المسوّقين في كرنفال بريدة للتمور ضمن مبادرة “أصوات الفجر” 1 أكتوبر 2024 - 7:39 مساءً تلبية لاحتياجات مرضى القلب والزوار والمعتمرين “قلبي” تدشن مكتب مكة 1 أكتوبر 2024 - 7:34 مساءً
وكشف المرصد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أمعنت في ضرب الملاذات الآمنة في قطاع غزة، عبر قتلها عشرات الفلسطينيين الذين وصل عددهم خلال أسبوع، إلى (171) شهيدًا، فيما بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 30 سبتمبر 2024، (42334) شهيدًا، و(102109) جرحى.
واستهدف جيش الاحتلال خلال الأيام السبعة الماضية بحسب المرصد، خيام النازحين غرب مدينة دير البلح، ومنازل في مدينة خان يونس، كما شهدت الفترة استهدافًا واضحًا للنازحين في مدرسة الفالوجة في مخيم جباليا، ومدرستي أم الفحم وأبو جعفر في بيت لاهيا، واستشهد عدد آخر في قصف إسرائيلي لخيام النازحين في محيط مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح.
في غضون ذلك، أصدر مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية، تقييمًا للأضرار التي لحقت بالمباني في قطاع غزة أظهر أن ثلثي إجمالي المباني في القطاع لحقت بها أضرار أي ما يقارب 66% وتشمل 163,778 مبنى، وذلك بحسب صور جُمعت في 3 – 6 من سبتمبر 2024، إضافة إلى 52,564 مبنى دُمر بالكامل، و18,913 مبنى تضرر بشدة، و35,591 مبنى ربما يكون قد تضرر، و56,710 مبان تضررت بشكل معتدل، وتبعًا للصور فإن محافظة غزة كانت الأكثر عرضة للدمار.
من جهة ثانية، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية (أوتشا): إن منظمات الإغاثة لم تتمكن من القيام بالاستعدادات الكافية لموسم الأمطار في قطاع غزة، بسبب العوائق التي تضعها قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي أشارت فيه تقارير إلى أن أكثر من 90% من سكان قطاع غزة نزحوا بالفعل من منازلهم خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع.
على صعيد آخر، لاحظ المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين تواري الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة عن المشهد الإعلامي، في كل من الفضاء الإعلامي ومنصات الإعلام الاجتماعي.
وفي الضفة الغربية والقدس المحتلة، استشهد فلسطينيان في كل من الخليل وجنين، خلال الأسبوع الفائت، فيما اعتقلت قوات الاحتلال (231) فلسطينيًا، فيما واصل المتطرفون اليهود اقتحام المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، ومنعت قوات الاحتلال أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى دولة فلسطين من الدخول إلى الحرم الإبراهيمي في الخليل وذلك لإخفاء ما تقوم به إسرائيل من جرائم، كما أخلت قوات الاحتلال، الحرم من المصلين لإفساح المجال أمام المستوطنين اليهود للقيام بطقوسهم التلمودية، فيما منع جيش الاحتلال قيام أذان الفجر في الحرم مدة 16 يومًا متتاليًا وحتى كتابة هذا التقرير.
كما هدمت قوات الاحتلال خلال نفس الفترة، 9 منازل في القدس وأريحا والخليل وجنين وطوباس، وأحرقت منزلًا في مخيم جنين، وأزالت 10 حظائر في جنين والخليل، فضلًا عن تدميرها لورشة حدادة ومصادرة معداتها في قلقيلية ومصادرة محتويات محل للمواد التموينية كذلك، وهدمت 5 آبار لجمع المياه، وألحقت أضرارًا بخزانات المياه في بلدة بيت أولا بالخليل.
وجرفت قوات الاحتلال شوارع ودمرت بنية تحتية في مدينة جنين، وحاصرت مستشفيي الحكومي وابن سينا في المدينة وفتشت مركبات الإسعاف في المستشفى الحكومي، كما جرفت خلال اقتحامها مخيم بلاطة في مدينة نابلس شوارع وبنى تحتية وألحقت أضرارًا بمحال تجارية أخرى؛ كما جرفت كذلك مساحة تقدر بنحو 20 دونمًا مزروعة بنحو 600 شجرة زيتون في الخليل.
في سياق ذلك، قال المرصد: إن قوات الاحتلال أصدرت أمرًا عسكريًا بمصادرة 8 دونمات لأراضي فلسطينيين في قرية فصايل، بغية توسيع طريق أمني جديد يربط مستوطنة “تومر” بخط رقم 90 في أريحا. كما صادرت قوات الاحتلال جرافة وشاحنة في جنين.
وبلغ عدد المرات التي أغار فيها مستوطنون على قرى وبلدات فلسطينية خلال 24 – 30 سبتمبر 2024، (48) مرة، قاموا خلال تلك الفترة بحرق وتكسير أغصان أشجار كما بلغ عدد الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية خلال الفترة نفسها (5) عمليات جرف ومحاولات للاستيلاء على أراض للفلسطينيين في سلفيت ونابلس والخليل وبيت لحم ورام الله، فيما بلغ مجموع الجرائم والانتهاكات التي قامت بها قوات الاحتلال خلال نفس الفترة (1622) جريمة وانتهاكًا في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 1 أكتوبر 2024 - 7:47 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد1 أكتوبر 2024 - 7:32 مساءًنصائح لتبني نظام غذائي صديق للبيئة دون الامتناع عن تناول اللحوم أبرز المواد1 أكتوبر 2024 - 7:31 مساءًوفد رسمي من الفيفا يصل الرياض للاطلاع على الملاعب المقترحة لاستضافة مونديال 2034 أبرز المواد1 أكتوبر 2024 - 7:27 مساءًهيئة الأفلام تعلن عن الفعاليات المصاحبة لمنتدى الأفلام السعودي 2024 أبرز المواد1 أكتوبر 2024 - 7:25 مساءً207 ملايين عملية نقاط بيع في المملكة بقيمة تجاوزت 13 مليار ريال خلال أسبوع أبرز المواد1 أكتوبر 2024 - 7:23 مساءًورش عمل وجلسات نقاش “كتاب الرياض” من الغرف المغلقة للفضاء المفتوح1 أكتوبر 2024 - 7:32 مساءًنصائح لتبني نظام غذائي صديق للبيئة دون الامتناع عن تناول اللحوم1 أكتوبر 2024 - 7:31 مساءًوفد رسمي من الفيفا يصل الرياض للاطلاع على الملاعب المقترحة لاستضافة مونديال 20341 أكتوبر 2024 - 7:27 مساءًهيئة الأفلام تعلن عن الفعاليات المصاحبة لمنتدى الأفلام السعودي 20241 أكتوبر 2024 - 7:25 مساءً207 ملايين عملية نقاط بيع في المملكة بقيمة تجاوزت 13 مليار ريال خلال أسبوع1 أكتوبر 2024 - 7:23 مساءًورش عمل وجلسات نقاش “كتاب الرياض” من الغرف المغلقة للفضاء المفتوح أمير منطقة القصيم يكرّم المسوّقين في كرنفال بريدة للتمور ضمن مبادرة "أصوات الفجر" أمير منطقة القصيم يكرّم المسوّقين في كرنفال بريدة للتمور ضمن مبادرة "أصوات الفجر" تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد1 أکتوبر 2024 قوات الاحتلال فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
متى شهدت جوائز الأوسكار دعم القضية الفلسطينية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي؟
تنطلق خلال ساعات جوائز أكاديمية الفنون وعلوم الصور المتحركة المعروفة اختصارا باسم جوائز "الأوسكار - Oscars"، لتتويج أهم الأفلام المنتجة في عام 2024، وهي تعتبر أهم جائزة تمنح في مجال صناعة الأفلام حول العالم.
وطوال سنوات سيطر اللوبي المؤيد لـ"إسرائيل" في الولايات المتحدة على إنتاجات هوليوود، مع تهميش أو إزاحة أي إنتاج يعتبر "معادٍ للسامية" أو "مناهض لليهود" أو حتى الاحتلال الإسرائيلي.
وتظهر السيطرة الإسرائيلية اليهودية على هوليوود في فاصل ساخر خلال جوائز "الأوسكار" في عام 2013، عندما قدّم الممثل مارك واينبرغ مع الدمية الشهيرة "تيد" بعض الممثلين المتواجدين في الحفل، لتقول الدمية إن "المثير للاهتمام أن هؤلاء كلهم يهود، وأنت يا مارك هل أنت يهودي".
ليرد الممثل واينبرغ: "لا أنا كاثوليكي"، فيرد عليه: "إجابة خاطئة جرّب مرة أخرى، هل لا تريد العمل في هذه البلدة؟، أنا يهودي، وأود التبرع بالمال لإسرائيل والعمل هنا إلى الأبد، شكرا".
خطاب غير مسبوق
شهد حفل الأكاديمية عام 1978، موقفا تضامنيا بارزا مع القضية الفلسطينية، وإدانة شديدة اللهجة لجرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وفي ذلك الوقت، أعلن الفنان الصاعد حينها، جون ترافولتا، فوز الممثلة المسرحية والسينمائية المرموقة والناشطة السياسية، فانيسا رديغريف، بجائزة أفضل ممثلة في دور مساعد عن فيلمها "جوليا - Julia" عام 1978.
وفي ذلك الوقت، صعدت فينيسا خشبة المسرح لتتلقى جائزتها، وهي التي كان فوزها مستبعدا، وذلك ليس لضعف موهبتها؛ بل بسبب القوة التي حملتها آراؤها السياسية المؤيدة لفلسطين.
وهذا الأمر الذي لم يعجب المنظمات واللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة، مع العمل بشكل مكثف لحرمانها من الجائزة عندما جرى إعلان ترشجحها لنيلها.
وتعود قصة ذلك إلى وثائقي "الفلسطيني - The Palestinian" الذي أنتجته فينيسا قبلها بعام واحد، والذي يحمل وجهة نظر تدين الممارسات الإجرامية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وقادت منظمة "الدفاع اليهودية" حملة عنيفة ضد فوز رديغريف بالأوسكار في ذاك العام، وقد وصل الأمر إلى حرقهم لدمى على هيئتها ومحاولة تفجير إحدى السينمات، حيث كان يعرض فيلمها الذي يدين النازية.
ورغم ذلك، فازت رديغريف بالجائزة، وعندما وقفت فوق خشبة المسرح لتلقي خطابها اختارت المواجهة، ملقية خطابها الذي فتح عليها أبواب حملة تحريض وكراهية لا نهاية لها.
وفي خطابها بعد الفوز بالجائزة قالت رديغريف: "أنا أحييكم وأعتقد أنه يجب أن تكونوا فخورين للغاية بأنكم وقفتم بحزم في الأسابيع القليلة الماضية".
وأضافت "رفضت الخوف من تهديدات مجموعة صغيرة من السفاحين الصهاينة الذين يعتبر سلوكهم إهانة لمكانة اليهود في جميع أنحاء العالم ولسجلهم العظيم والبطولي في النضال ضد الفاشية والقمع".
وأكدت "أنا أحيي هذا السجل وأحييكم جميعًا على وقوفكم بحزم وتوجيه ضربة قاضية ضد تلك الفترة عندما أطلق نيكسون ومكارثي حملة مطاردة ساحرات في جميع أنحاء العالم ضد أولئك الذين حاولوا التعبير في حياتهم وعملهم عن الحقيقة التي آمنوا بها".
ويذكر أن "مطاردة الساحرات" هو مصطلح يشير إلى محاولة للعثور على مجموعة معينة من الأشخاص ومعاقبتهم مع إلقاء اللوم عليهم بسبب شيء ما، وغالبا ما يكون ذلك ببساطة بسبب آرائهم وليس لأنهم ارتكبوا بالفعل أي خطأ.
وختمت رديغريف خطابها بالقول: "أحييكم وأشكركم وأتعهد لكم بأنني سأواصل الكفاح ضد معاداة السامية والفاشية، شكرًا لكم".
وبعد سنوات طويلة من هذا الخطاب، حافظت فانيسا رديغريف على دعمها للقضية الفلسطينية، وحيّت في 2009 أهل فلسطين لصمودهم في وجه العدوان الإسرائيلي، كما أكدت أنها لن تتراجع عن تصريحاتها ومواقفها، كاشفة أنه كلفها العديد من الأدوار والتعاقدات في هوليوود.
وقالت في ذلك الوقت في "لم أكن أدرك أن التعهد بمكافحة معاداة السامية والفاشية كان مثيرًا للجدل، كان عليّ أن أقوم بدوري، وكان على الجميع القيام بواجبهم لمحاولة تغيير الأشياء للأفضل والدفاع عن الصواب وعدم الشعور بالفزع".
وبعد هذه الموقف جرى قمع واستعاد أي حراك واضع يعدم القضية الفلسطينية حتى حفل العام الماضي الذي جاء خلال حرب الإبادة ضد قطاع غزة، بعدما ارتدى عدد من النجوم، بينهم بيلي إيليش ومارك روفالو ورامي يوسف وسوان أرلو، دبابيس حمراء ترمز لدعم وقف إطلاق النار.
وأفاد بيان صادر عن مجموعة "Artists4Ceasefire"، التي تقف وراء الحملة، بأن "الدبوس يرمز إلى الدعم الجماعي لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن وتوصيل المساعدات الإنسانية العاجلة للمدنيين في غزة"، وفق ما نقل موقع "أكسيوس".
At the 1978 Oscars, the audience booed after a speech by British actress Vanessa Redgrave, winner of the Best Supporting Actress award, in which she criticized Zionism.
After 46 years, British director Jonathan Glazer stood at the same ceremony and condemned the occupying state… pic.twitter.com/WWa2ZB5s3S — Suppressed News. (@SuppressedNws) March 11, 2024
من جهته قال الممثل الكوميدي من أصل مصري رامي يوسف حينها: "ندعو أيضاً إلى السلام والعدالة الدائمة لشعب فلسطين".
وجاء ذلك فيما خرج مئات المتظاهرين حينها إلى شوارع لوس أنجلوس قرب مسرح دولبي لتوجيه أيضا دعوة لوقف إطلاق النار في غزة.
Billie Eilish, Ramy Youssef, Ava DuVernay and other celebrities wore red pins at the Oscars in support for a cease-fire in Gaza. The design featured a single hand holding a heart and was organized by the group Artists4Ceasefire. pic.twitter.com/sj6HBzsoYi — The Associated Press (@AP) March 11, 2024
يشار إلى أن Artists4Ceasefire، التي تضم أعضاء من صناعة الترفيه، كانت حثت الرئيس الأميركي حينها، جو بايدن، على الدعوة إلى وقف إطلاق النار بغزة، وذلك في رسالة مفتوحة وقعها عدد من النجوم، بما في ذلك المرشحان لجائزة الأوسكار لعام 2024 برادلي كوبر وأميركا فيريرا.