إسرائيل تحت النار.. الشرق الأوسط على شفا "الحرب الشاملة"
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
القدس الممحتلة - الوكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي أن إيران قامت بإطلاق صواريخ باتجاه الأراضي المحتلة، وتم إطلاق صفارات الإنذار في جميع الأراضي المحتلة.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الهجوم الإيراني المرتقب سيستهدف 3 قواعد جوية ومقرات استخباراتية شمالي تل أبيب، تم إخلاؤها بالفعل.
وقال مسؤول أمريكي لرويترز إن مؤشرات أولية تشير إلى أن الهجوم الصاروخي الإيراني المحتمل قد يكون بحجم الهجوم الذي وقع في أبريل الماضي على الأقل، رغم صعوبة التأكد من ذلك.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاجاري اليوم الثلاثاء إن أي هجوم صاروخي من إيران من المتوقع أن يكون على نطاق واسع وحث المواطنين على الاحتماء في غرف آمنة في حال حدوثه.
وأضاف أن وابلا من الهجمات الصاروخية التي استهدفت منطقة تل أبيب، والتي تسببت في إطلاق صفارات الإنذار، أطلقه حزب الله اللبناني.
وفي الأثناء، قال مراسل لموقع أكسيوس الأمريكي اليوم الثلاثاء على منصة إكس، نقلا عن مصدر غربي مطلع، إنه من المتوقع أن تهاجم إيران إسرائيل بصواريخ باليستية يمكنها الوصول إلى أهدافها في غضون 12 دقيقة وليس بطائرات مسيرة أو صواريخ كروز التي تستغرق وقتا أطول.
ومن جهة ثانية، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الهجوم الإيراني المرتقب سيستهدف 3 قواعد جوية ومقرات استخباراتية شمالي تل أبيب، تم إخلاؤها بالفعل.
وقال مسؤول أمريكي لرويترز إن مؤشرات أولية تشير إلى أن الهجوم الصاروخي الإيراني المحتمل قد يكون بحجم الهجوم الذي وقع في أبريل الماضي على الأقل، رغم صعوبة التأكد من ذلك.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية مستعدة تماما لأي هجوم من إيران لكن لم يجر رصد أي تهديد في الوقت الحالي، وذلك بعد دقائق من تحذير الولايات المتحدة من أن هجوما قد يكون وشيكا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري في بيان أذيع على التلفزيون إن إسرائيل وحلفاءها في حالة تأهب قصوى وإن أي هجوم من إيران سيكون له تداعيات.
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة لديها مؤشرات على أن إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل "قريبًا". وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة تدعم بشكل نشط الاستعدادات للدفاع عن إسرائيل ضد هذا الهجوم وأن أي هجوم عسكري مباشر على إسرائيل من جانب إيران من شأنه أن يخلف عواقب وخيمة على طهران.
فيما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء الإسرائيليين إلى الالتزام بتعليمات السلامة الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية، وذلك في وقت حذرت فيه الولايات المتحدة من هجوم صاروخي وشيك على إسرائيل.
وقال دانيال هاجاري المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن أي هجوم إيراني على إسرائيل ستكون له تداعيات، موضحًا أن "أنظمة الدفاع الجوي لدينا جاهزة تمامًا".
وأضاف المتحدث أن القيادة المركزية الأمريكية متأهبة لأي تهديد إيراني، لكنه نفى رصد "أي تهديد جوي من إيران".
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة تتابع الأحداث في الشرق الأوسط عن كثب وملتزمة بالدفاع عن إسرائيل.
وتأتي تعليقات بلينكن بالتزامن مع بداية ما يُعتقد أنه توغل عسكري إسرائيلي في الأراضي اللبنانية.
وقالت إسرائيل إن وحدات من قوات المظلات والقوات الخاصة نفذت هجمات داخل لبنان اليوم الثلاثاء في إطار توغل بري "مُحدد الهدف"، بينما قالت جماعة حزب الله إنها أطلقت وابلا من الصواريخ في إسرائيل، بما في ذلك على مقر جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) على مشارف تل أبيب.
وذكر مسؤول أمني إسرائيلي اليوم أن العملية البرية، التي تنفذها القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان وبدأت ليلا، محدودة ولم تمتد إلا لمسافة قصيرة عبر الحدود، مضيفا أنه لم ترد أنباء عن وقوع اشتباكات مباشرة مع مقاتلي حزب الله.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري اليوم الثلاثاء إن القوات الإسرائيلية تنفذ عمليات في جنوب لبنان منذ أشهر، وكشفت عن أنفاق ومخابئ أسلحة لحزب الله أسفل منازل وعن خطط للجماعة اللبنانية لشن هجمات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: بايدن يحاول وقف إطلاق النار في لبنان قبل خروجه من البيت الأبيض
قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إن المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان لمدة 60 يومًا له دلالة خاصة بالتوقيت، إذ أن الولايات المتحدة في فترة انتقالية بين الإدارة الديمقراطية التي يترأسها جو بايدن، والإدارة الجمهورية ورئيسها دونالد ترامب.
محاولات بايدن الأخيرة لوقف حرب لبنانوأضاف «مسعد» خلال مداخلة بقناة القاهرة الإخبارية، أن «بايدن» قام بالكثير من المحاولات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ليحول دون توسعها وتحولها إلى حرب شاملة، إلا أن كل تلك المحاولات فشلت، والآن إدارة بايدن، وهي على بُعد أسابيع من الخروج من البيت، وتحديدا في 20 يناير المقبل، تحاول بكل ما أوتي لها من وسائل الضغط للوصول إلى وقف إطلاق النار في لبنان، لأنها جبهة مختلفة تمامًا عن قطاع غزة.
وأشار عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات إلى أن المسؤولين الإيرانيين باتوا لا يتداولون تصريحات وحدة الساحات والحرب في غزة وحركة حماس، بل الكل يركز على ما يحدث في لبنان وحدها.
وقال عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إن الولايات المتحدة تعلم أن إيران هي من تدير المعركة العسكرية في لبنان، فهي تحاول وقف الحرب من خلال التفاوض مع إيران.