سر نجاح البطاطا الحلوة المصرية في كسب ثقة الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
نجحت مصر في السنوات الأخيرة في زيادة صادراتها من البطاطا الحلوة، مما جعلها تتصدر السوق العالمية ويزداد الإقبال عليها في الخارج بفضل أسعارها التنافسية، واستطاعت مصر الحفاظ على مكانتها في السوق الأوروبية.
سوق البطاطا الحلوة في مصروفي هذا السياق، أوضح حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن البطاطا الحلوة كانت من الزراعات المنسية وغير مرغوبة من قبل الفلاحين، حيث كانت المساحات المزروعة بها محدودة، وغالبًا ما كانت تُستخدم كعلف للحيوانات بسبب رخص سعرها.
وأضاف أبو صدام ، أن فتح باب التصدير مؤخرًا سيزيد من إقبال المزارعين على زراعة البطاطا الحلوة، نظرًا لقيمتها الغذائية العالية، و لكنه أشار إلى أن عملية جنيها من الأرض تتطلب مجهودًا كبيرًا وتكاليف مرتفعة، مما يجعل الفلاحين يميلون إلى زراعة المحاصيل ذات العائد الاقتصادي الأعلى.
فتح باب التصدير
وأكد نقيب الفلاحين أن سوق البطاطا الحلوة في مصر يعد واعدًا، مشيرًا إلى أن تصديرها سيساهم في تنمية القطاع الزراعي. ورغم سهولة زراعتها، كان التحدي الأكبر هو تدني أسعارها، ولكن مع فتح باب التصدير، يُتوقع أن ترتفع أسعارها ويقبل المزارعون على زراعتها بشكل أكبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البطاطا الحلوة السوق الأوروبية الاقتصادي الأعلى البطاطا زراعة البطاطا البطاطا الحلوة
إقرأ أيضاً:
بعد انخفاض أسعاره.. نصائح عاجلة من الفلاحين لربات المنازل بشأن الثوم
انخفض أسعار الثوم بالأسواق ، حيث يتراوح سعره حاليا بين 10 ل 15 جنيهًا، وذلك بسبب حصاد العروة الجديدة من الثوم ، وزيادة المعروض منه بالأسواق.
نصائح حول الثوموقدم حسين أبوصدام نقيب الفلاحين ، أهم نصائح التخزين لربات البيوت خلال الفترة المقبلة، حيث نصحهم بضرورة البدء فى تخزين محصول الثوم نظرا لانخفاض أسعاره فى الوقت الحالى ، إذ يتراوح سعره من 8 ل 15 جنيهًا على حسب النوع .
وقال "أبوصدام " خلال تصريحات ل"صدي البلد " إن أسعار الثوم لن تنخفض أكثر من ذلك بل يمكن أن ترتفع ، وبالتالى فإن أفضل وقت لشراء وتخزين الثوم هو حاليا .
تجفيف الثوموأشار "نقيب الفلاحين " إلي أن زيادة مصانع تجفيف الثوم لتصديره بودرة يزيد من العائد التصديري ويعظم القيمة المضافة بما يدعم الاقتصاد الوطني، لافتا إلى أن زراعة الثوم في مصر تتركز في محافظات المنيا وبني سويف والشرقية والدقهلية.
وأضاف أبو صدام أن سحق الثوم المجفف وتحويله إلى مسحوق يسهل تصديره، حيث إن كل طن من ثمار الثوم يعطي نحو 100 كيلو من البودرة.
زراعة الثوموتابع: “إننا نزرع سنويا نحو 70 ألف فدان من الثوم في جميع أنحاء الجمهورية، وينتج الفدان في المتوسط نحو عشرة أطنان من ثمار الثوم”.
وأشار إلى أن الثوم من المحاصيل الشتوية، حيث يزرع في شهري أغسطس وسبتمبر ليحصد في مارس وأبريل، وهو محصول مهم يستخدم في صناعة الأدوية ويستخدم في صناعة الأغذية لما يحمله من مكونات وعناصر غذائية وفيتامينات غاية في الأهمية لتقوية المناعة والوقاية من الأمراض وبناء الأجسام.
وأكد نقيب الفلاحين أن الثوم من المحاصيل قليلة التكاليف الزراعية وقليل استهلاك المياه ويجود زراعته في التربة المصرية سواء طينية أو رملية وذا مردود اقتصادي عالٍ، وتعد مصر من أكبر الدول عالميا في إنتاج الثوم.
وشدد على ضرورة الاهتمام بدعم مصانع تجفيف الثوم مع تعزيز الرقابة على عمليات زراعته، خاصة الرقابة على رش المبيدات لإنتاج محصول صالح للتصدير لجميع دول العالم.
التحديات التي تواجه زراعة محصول الثوم:
1- قلة عدد الأصناف الموجودة في مصر وهي الصنف البلدي وسدس 40 و ايجاسيد 1
2- انتشار مرض العفن الأبيض في كثير من أراضي الوادي وهذا المرض يسببه فطر يظل حيًا في التربة لمدة تزيد عن 20 عامًا وبالتالي فإنه يحدد نوعيه الأرض الصالحة لزراعة الثوم.
3- تعتبر المساحات في أرض الوادي تتناقص تتدريجيًا بسبب انتشار هذا المرض.
4- التذبذب الشديد في أسعار المحصول من عام إلى آخر.
5- زيادة تكلفة الإنتاج التي قد تزيد على 60 لـ 75 ألف جنيه وتتمثل هذه التكلفة في "التقاوي، الأسمدة، العمالة، المبيدات الحشرية والفطرية، ومبيدات الحشائش، والإيجار".
6- وجود فجوة كبيرة بين المزارعين والمصدرين يتخللها كثير من الوسطاء.