وزير الأوقاف يعقد اجتماعا لتنسيق الأعمال المشتركة بين أتباع الديانات المختلفة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
عقد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الاجتماع التمهيدي لمؤتمر الطوائف الدينية بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور كل من: فضيلة الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، والدكتور محمد الجندي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والقمص بولس حليم ممثل الكنيسة المصرية، والقمص مينا صبحي ممثل الكنيسة المصرية، ومحمد نوار رئيس الإذاعة المصرية، ومدحت فايد رئيس الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام.
رحب وزير الأوقاف بالحضور جميعًا، وقدم لهم التهنئة بمناسبة نصر أكتوبر المجيد.
وأكد أن هذا الاجتماع لوضع سياسة إعلامية تنشر ثقافة الحوار، وتم التنسيق مع الأزهر الشريف حيث تم عقد برنامج المنبر الثابت، كما تم إصدار سلسلة رؤية بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، كما تم إطلاق برنامج (معًا) بالتعاون بين علماء الدين الإسلامي وعلماء الدين المسيحي.
وقال وزير الأوقاف إن مقاصد الشريعة حفظ النفس والعقل والدين والعرض والمال، وأنها ليست مقاصد للشريعة الإسلامية فقط، وإنما مقاصد للأديان جميعًا كما قال العلماء، وعلينا أن نجتمع على هذه المقاصد من خلال البرامج التليفزيونية والإذاعية والندوات والقوافل المشتركة بالجامعات ومراكز الشباب والثقافة، وأننا إذا نجحنا في حفظ المقاصد الخمسة فقد حفظنا الوطن كمرحلة أولى من العمل المشترك سريعة التنفيذ.
وأكد الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، أن الحوار بين الأديان ضرورة، مثمنًا اقتراح وزير الأوقاف أن يكون المؤتمر حول المقاصد الخمسة
وأشار إلى ضرورة متابعة الصفحات الإلكترونية والمنصات وعقد زيارات متبادلة للكنائس والمساجد والأماكن الأثرية، مؤكدًا أن الهدف من هذا المؤتمر مناقشة حقوق غير المسلمين في المجتمعات المسلمة.
وأشاد القمص بولس حليم ممثل الكنيسة المصرية بجهود بيت العائلة المصرية في التقريب بين الطوائف، إضافة إلى القوافل المشتركة والتي كان تأثيرها على مستوى القيادات.
وثمّن مقترح المقاصد الخمسة على أن يتم من خلال الخطب والدروس بالمساجد والكنائس، والأسرة، والتعاون لحل ما يطرأ من قضايا، مع التعاون في البرامج التليفزيونية والفيديوهات القصيرة.
وأكد محمد نوار رئيس الإذاعة المصرية على ضرورة استدعاء القيم الأخلاقية والتنسيق مع الكنيسة المصرية.
وأشار إلى ضرورة إعداد حملة إعلامية تركز على التلاحم والتماسك بين المسلمين والمسيحيين والمذاهب كافة، مع الاستعانة برموز المجتمع لإيصال رسالة غير مباشرة لتؤتي ثمارها، والاستعانة بالبلوجرز وصفحات التواصل ووسائل الإعلام المختلفة، والتنسيق مع الناشطين في المجالات كافة.
وأشار الدكتور محمد الجندي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إلى ضرورة أن يتم إنشاء مركز إعلاميٍّ مشترك يتبنى بث المشترك الصلة، والتركيز على القوافل الإلكترونية، ورصد العوائق والمشكلات، وتبني أعمال سينمائية وأفلام قصيرة لإثراء الفكرة.
حضر اللقاء من وزارة الأوقاف الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني، والدكتور عبد الرحيم عمّار مساعد الوزير للحوكمة، والدكتور عبد الله حسن مساعد الوزير للمتابعة، والدكتور طارق عبد الحميد رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتور أيمن أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة، والكاتب الصحفي محمود الجلاد معاون الوزير لشئون الإعلام، ورفيق القاضي مدير عام المكتب الفني.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكاية شعب حسن نصر الله السوبر الأفريقي سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي أسامة الأزهري وزير الأوقاف الطوائف الدينية العاصمة الإدارية الجديدة نظير عياد مفتي الجمهورية محمد الجندي نصر أكتوبر المجيد الکنیسة المصریة وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
انطلاق القافلة المشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء بمحافظة شمال سيناء
انطلقت قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة شمال سيناء، اليوم الجمعة الموافق ٢٢ من نوفمبر ٢٠٢٤م، الموافق ٢٠ من جمادى الأولى ١٤٤٦ هجرية.
تحدث جميع المشاركين في القافلة بصوت واحد مبينين احترام قدسية الإنسان بنيان الله وصنعته، ومحذرين من الانتقاص منه بأي لفظ أو إشارة، إذ كانت الخطبة بعنوان: "أنت عند الله غال"؛ تحقيقًا للمحورين الأول والثالث من محاور وزارة الأوقاف، وهما: مواجهة التطرف الديني، وبناء الإنسان.
تأتي هذه القافلة في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية.
وقد أكد العلماء المشاركون في القافلة أن الإِنسان مكرّم مبجّل لا يجوز الانتِقَاص منه بأي قول أو فعل أو إشارة، والمتأَمل في سورةِ الحجرات يجد نواهي أكيدة وزواجر شديدة لكل من تسول له نفسه الانتقاص من الإنسان، قال سبحانه: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ".