تعاطف واسع في المنصات مع المهجرين في لبنان ودعوات لوقف الحرب
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
وكانت لجنة الطوارئ اللبنانية التابعة للحكومة، قد أكدت تخطي أعداد النازحين مليون شخص، مشيرة إلى أن هذا العدد يمثل نحو ربع عدد سكان لبنان البالغ أكثر من 5 ملايين نسمة.
وصاحب هذا النزوح المفاجئ والمتسارع لمئات الآلاف من اللبنانيين، أزمات متعددة داخل لبنان، وأصبح عدد كبير من الناس في الشارع بلا مأوى، ويبحثون عن بيوت يسكنونها، حيث إن أماكن الإيواء التابعة للدولة لا تكفي لهذا العدد، فضلًا عن صعوبة تأمين حاجاتهم اليومية الأساسية.
ومن جهتها، قدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) النازحين من الأطفال بأكثر من 300 ألف طفل منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكن الجزء الأكبر منهم فرَّ على وقع التصعيد الإسرائيلي الأخير.
وناشد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الأمم المتحدة والدول المانحة بتقديم الدعم للبنان من أجل إغاثة النازحين وتقديم المساعدات الأساسية لهم.
حاجات ملحة
فيما قالت لجنة الطوارئ الحكومية في لبنان، إنها تحتاج إلى أكثر من 400 مليون دولار لتلبية الحاجات الملحة للنازحين وعمليات إيوائهم.
وأبرزت حلقة 1-10-2024 من برنامج "شبكات" تعليقات بعض النشطاء الذين عبروا عن التضامن القوي مع النازحين ودعوا إلى وقف الحرب فورا.
ووفقا للمغرد إبراهيم فإن الأولى هو العمل على معالجة سبب الأزمة الرئيسي وكتب يقول: "الأزمة الحقيقية هي وقف إطلاق النار عاجلا وفورا، وليس حل مشاكل النازحين!".
واتفق الناشط أحمد مع إبراهيم في بعض رأيه حول ضرورة تكاتف الجميع لحل الأزمة واستقبال النازحين وقال: "الأولوية القصوى للدولة ولحزب الله ولنا جميعا يجب أن تكون احتواء نزوح اللبنانيين في لبنان مهما كلف الأمر".
ودعمت صاحبة الحساب منال فكرة من سبقاها وأكدت على تضامنها مع النازحين وقالت: "النزوح من مدن وقرى الجنوب اللبناني هو الأعلى في تاريخ لبنان بأكثر من مليون نازح! نزوح وقتل وقصف وحصار، اللهم كن مع أهالي لبنان".
نزوح نحو سوريا
ووفقا لرأي الناشطة آية فإن "هذه الحرب الظالمة على لبنان ستفضي إلى أزمة إنسانية كبيرة، ولن يعاني منها سوى الناس البسطاء".
أما صاحب الحساب مجدي فغرد حول الموضوع من زاوية أخرى وقال: "نزوح في غزة وفي سوريا ولبنان، كل هذا بسبب عدوان الكيان الصهيوني الجبان، والعرب نائمون والمجتمع الدولي البقاء لله".
وعلى المستوى الإقليمي أعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أن عدد النازحين من لبنان إلى سوريا بلغ 100 ألف شخص.
ولكن إدارة الهجرة والجوازات السورية، أفادت بأن عدد النازحين الذين دخلوا سوريا 186 ألف شخص، 70% منهم سوريون.
1/10/2024المزيد من نفس البرنامجقرار 1071 يعود للواجهة ومغردون لإسرائيل: رجعة للشمال مافيتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
قتلى جراء هجمات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا.. وروبيو يدعو لوقف الحرب العبثية
تبادلت أوكرانيا وروسيا خلال الليل الهجمات بمسيّرات متفجرة أوقعت ثلاثة قتلى على الأقل، في حين اتهمت كييف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "بعرقلة" جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء حرب أودت بحياة عشرات الآلاف في الجانبين.
في ذات الوقت قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لنظيره الروسي سيرغي لافروف إن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وفق ما أعلنت الخارجية الأمريكية، الاثنين.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس لدى تلاوتها إحاطة حول المكالمة الهاتفية التي جرت الأحد وأعلنت عنها روسيا إن "الولايات المتحدة جادة في تيسير وضع حد لهذه الحرب العبثية".
من جهته قال مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك عبر تطبيق "تليغرام"، الثلاثاء: "يكفي أن يصدر بوتين أمرا واحدا ليتوقف إطلاق النار". وأضاف أن "روسيا هي التي بدأت الحرب. روسيا هي التي يجب أن توقف إطلاق النار وألا تعرقل جهود السلام التي يبذلها الرئيس ترامب وتدعمها أوكرانيا".
وقال حاكم منطقة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف إن هجوما بمسيّرات أوكرانية أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين، أحدهم "بحالة خطرة" في المنطقة.
وفي أوكرانيا، أفاد حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك سيرغي ليسياك عبر تطبيق "تليغرام" بوقوع "هجوم ضخم جديد بالمسيّرات" أسفر عن مقتل فتاة في الثانية عشرة وإصابة طفل في السادسة بالإضافة إلى شخصين بالغين.
وذكرت أجهزة الطوارئ أن "الطفلين حوصرا تحت الأنقاض" عندما استهدفت الضربة منزلا في منطقة ساماريفسكي.
وقال رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو عبر "تليغرام" إن امرأة أصيبت أيضا بسبب سقوط حطام خلال غارة روسية مساء الاثنين.
وأعلن بوتين عن هدنة من طرف واحد على خطوط المواجهة في أوكرانيا تستمر ثلاثة أيام من 8 إلى 10 أيار/ مايو بمناسبة احتفالات النصر على ألمانيا النازية.
ودان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ما وصفه بأنه "محاولة للتلاعب" مطالبا بوقف إطلاق نار فوري وشامل دون شروط.
من جهة أخرى أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، في مقابلة نشرتها مجلة "باري ماتش" أنه "في الأيام الثمانية إلى العشرة المقبلة سنزيد الضغوط على روسيا"، لافتا إلى أنه "أقنع الأمريكيين بإمكان تصعيد التهديدات وكذلك العقوبات" على موسكو.
وشدد الرئيس الفرنسي بعد لقاء نظيريه الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، في الفاتيكان على أن "الأيام الخمسة عشر المقبلة ستكون أساسية لمحاولة تنفيذ وقف إطلاق النار" الذي طالبت به الولايات المتحدة ووافقت عليه أوكرانيا ودافع عنه الأوروبيون، لكن روسيا لم توافق عليه بعد، على حد قوله.