تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتحت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، معرض للمنتجات المصنوعة بأيدى الأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يشارك فيه نحو ٢٥ عارضا من الأشخاص ذوي الإعاقة، وعدد من جمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال الإعاقة، ويضم المعرض العديد من المنتجات المختلفة كالمفروشات والملابس والاكسسوارات والمنتجات الجلدية والخشبية وغيرها.

كما افتتحت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة صباح اليوم، الملتقى الدولي الخاص بـ "مكتسبات ذوي الإعاقة لبناء الإنسان"، الذي يأتي في إطار التعاون المثمر بين المجلس والبيت الروسي، الذي يتم تنظيمه على مدار يومين متتاليين.

وتلى ذلك افتتاح ندوة لتبادل الخبرات بين الخبراء من الجانبين في عدة محاور منها حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والاستراتيجيات الوطنية، والإعلام والدراما ودورهما في تعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة، ومنظمات المجتمع المدني ودورهما في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وأسرهم، والإتاحة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في القطاعات المختلفة، وبرامج التدخل المبكر وفرق العمل متعددة الاختصاصات، كما تتضمن فعاليات الملتقى ورش عمل يقدمها خبراء من دولة روسيا.

في سياق متصل، رحبت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بالحضور، موجهة الشكر بشكل خاص للبيت الروسي على التعاون المثمر والبناء مع المجلس، ووزارة التضامن الإجتماعي وأسر الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأكدت المشرف العام على المجلس، على عمق العلاقات المصرية الروسية في كافة المجالات لاسيما التبادل الثقافي بين البلدين، والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال الإعاقة، موضحة دور المجلس في مجال دعم وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والعمل على دمجهم في المجتمع المدني من خلال استعراض مبادرات المجلس المتعددة التي تأتي تنفيذًا لمبادرة رئيس الجمهورية لبناء الإنسان "بداية جديدة"، ومنها "أسرتي قوتي" و "خدماتي في محافظاتي" و"قدرتنا في رياضتنا" و"اكتشفني" و"حرفتنا من تراثنا" التي سيتم إطلاقها قريبًا، مشيرة إلى أهمية دور المجلس في هذا الملف الهام لكونه بيت الخبرة الفنية لكافة مؤسسات الدولة، والتنسيق بين كافة الوزارات والجهات المعنية في هذا الشأن لتذليل أي عقبات تحول دون حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على حقوقهم، وكذلك دوره الهام في العمل على نقل التجربة المصرية في دمج وتعزير وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة المجالات إلى دول العالم.

ووجه مراد جاتين، مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، الشكر المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة وجمعية قرية الأمل للتنمية والتأهيل الإجتماعي للمعاقين على التعاون في المبادرة الروسية الخاصة بتبادل الخبرات بين روسيا ومصر في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدة على أهمية ذلك لتحقيق نقلة نوعية في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة في كلا البلدين، لافتًا إلى أنه سيكون هناك تعاون مستقبلي بشكل دائم في هذا الإطار لتحقيق تنمية مستدامة في الملف الهام.  

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة الأشخاص ذوي الإعاقة بناء الإنسان المجلس القومی للأشخاص ذوی الإعاقة المشرف العام على المجلس الأشخاص ذوی الإعاقة المجتمع المدنی فی مجال

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء تعقد ندوة حول دعم حقوق ذوي الهمم في بمعرض الكتاب

 عقدت دار الإفتاء المصرية، ضمن فعاليات جناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة علمية تحت عنوان "الفتوى ودعم حقوق ذوي الهمم: رؤية شرعية شاملة"، بمشاركة نخبة من العلماء والمتخصصين، حيث تحدَّث فيها فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، والمهندسة أمل مبدى، رئيس الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية، وقدم الندوة د. محمود عبدالرحمن، عضو المركز الإعلامي بالأزهر الشريف.


افتتح الدكتور محمد عبد الدايم الجندي كلمته بتقديم الشكر لدار الإفتاء المصرية على تنظيم هذه الندوة المهمة، مشيدًا بحرصها على تعزيز الوعي بحقوق ذوي الهمم من منظور شرعي وإنساني. وأكَّد فضيلته أن الإسلام كرَّم الإنسان دون تمييز، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ولقد كرمنا بني آدم"، موضحًا أن هذا التكريم يشمل جميع البشر دون استثناء.


وأشار إلى أن الأحكام الشرعية راعت خصوصية ذوي الهمم ووضعت التيسيرات التي تضمن لهم حياة كريمة، حيث قال: "عندما قال الله سبحانه وتعالى: (ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج)، كان ذلك تأكيدًا على رفع المشقة عن هؤلاء، وإثباتًا لمكانتهم المتكافئة مع بقية أفراد المجتمع".
كما استعرض نماذج من الشخصيات الإسلامية البارزة التي كانت من ذوي الهمم، لكنها بلغت أعلى مراتب العلم والقيادة، مثل الصحابي عمرو بن الجموح الذي أصر على الجهاد رغم عرجته، والصحابي عبد الله بن أم مكتوم الذي تولى ولاية المدينة في غياب النبي ﷺ، والإمام البخاري الذي فقد بصره في نهاية حياته، لكنه قدم للأمة أعظم كتب الحديث.
وأضاف الدكتور الجندي: "على قدر أهل الهمم تبلغ القمم، وما يظنه البعض إعاقة هو في الحقيقة باب لتميز وعطاء لا محدود"، مشددًا على ضرورة نشر الفتاوى والتوجيهات الدينية التي تدعم حقوق ذوي الهمم، ومنها تخصيص ممرات خاصة بهم داخل المساجد، وهو ما أجازه العلماء لضمان راحتهم وتمكينهم من أداء العبادات دون مشقة.وأشاد. د. الجندي بالكتاب الذي أصدرته دار الإفتاء المصرية عن فتاوى ذوي الهمم، وأوصى بأن تصنف دار الإفتاء موسوعة كبيرة تضم فتاوى لكل ما يتعلق بذوي الهمم.
من جانبها، أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي أن دعم ذوي الهمم ليس مجرد مسؤولية قانونية، بل هو واجب شرعي وأخلاقي، يتطلب تعزيز الوعي المجتمعي بقدراتهم وحقوقهم.وأشارت إلى أن الإسلام كان سبَّاقًا إلى دمج أصحاب الإعاقات داخل المجتمع، مستشهدة بموقف النبي ﷺ مع الصحابي عبد الله بن أم مكتوم، حيث كان يستقبله بوجه بشوش ويقول له: "أهلًا بمن عاتبني فيه ربي"، في إشارة إلى نزول سورة "عبس وتولى".وأكدت الدكتورة الصعيدي أن الأزهر الشريف يولي اهتمامًا كبيرًا بهذه الفئة، من خلال برامج تعليمية وتوعوية تستهدف دمج ذوي الهمم في المجتمع، مع التركيز على دَور المؤسسات الدينية في ترسيخ ثقافة الاحترام والمساواة.
أما المهندسة أمل مبدى، فقد أعربت عن فخرها بالمشاركة في ندوة علمية داخل جناح دار الإفتاء، مؤكدة أن قضية ذوي الإعاقة شهدت تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، لكنها لا تزال تحتاج إلى مزيد من التوعية والتطبيق الفعلي للحقوق المنصوص عليها في القوانين.وأوضحت أن هناك تحدياتٍ تواجه ذوي الهمم في سوق العمل، حيث قالت: "رغم وجود نسبة 5% المخصصة لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة وَفْقًا للقانون، إلَّا أن بعض الجهات لا تزال غير مقتنعة بقدرتهم على العمل، رغم أنَّ الدراسات أثبتت أن إنتاجيتهم قد تفوق غيرهم في بعض المجالات".وأضافت أنَّ التجربة العملية أثبتت نجاح الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المهن، مستشهدة بتجربة أحد المصانع التي أثبتت أن العاملين من ذوي الإعاقة الذهنية كانوا أكثر إنتاجية بنسبة 35% مقارنة بغيرهم، نظرًا لالتزامهم وانضباطهم في أداء المهام الموكلة إليهم.وفي ختام حديثها، دعت المهندسة أمل مبدى إلى ضرورة تغيير النظرة المجتمعية تجاه ذوي الهمم، والعمل على دمجهم بشكل حقيقي، مؤكدة أن "الأشخاص ذوي الإعاقة قادرون على تحقيق الإنجازات إذا ما أتيحت لهم الفرص المناسبة".
واختُتمت الندوة بعدد من التوصيات، كان أبرزها ضرورة تعزيز الوعي الديني بحقوق ذوي الهمم، من خلال الفتاوى والمبادرات الشرعية التي تضمن لهم حياة كريمة.كما أوصى الحضور بضرورة تفعيل التشريعات التي تكفل لهم حقوقهم، خاصة في مجالات العمل والتعليم والرعاية الصحية، وإشراك المؤسسات الدينية لتقديم مزيد من الدعم لقضايا ذوي الهمم، وتعزيز جهود التوعية المجتمعية لمكافحة التمييز والتنمُّر ضدهم، وأيضًا تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والدينية والمجتمع المدني، لضمان تطبيق القوانين والإجراءات التي تكفل اندماجهم في المجتمع.
 

مقالات مشابهة

  • افتتاح معرض العطور بمشاركة محلية وخارجية بالبريمي
  • وحدات التضامن الاجتماعي تنظم زيارات لطلاب الجامعات إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • دار الإفتاء تعقد ندوة حول دعم حقوق ذوي الهمم في بمعرض الكتاب
  • وزارة التضامن تنظم زيارات لطلاب الجامعات لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • وحدات التضامن تنظم أولى زيارات طلاب الجامعات لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • وحدات التضامن بالجامعات تنظم زيارة للطلاب لمعرض القاهرة للكتاب
  • وحدات التضامن بالجامعات تنظم أولى زيارات الطلاب لمعرض الكتاب
  • عبداللطيف يبحث مع مفوض الحكومة الاتحادية الألمانية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة تعزيز التعاون
  • وزير التعليم يبحث مع الحكومة الألمانية تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة
  • «ملتقى الحوار» تنظم ندوة لمناقشة دور المجتمع المدني في تعزيز حقوق الإنسان