فوز طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة في دورة الألعاب الجامعية الأفريقية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
فاز طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالمركز الأول باكتساح في دورة الألعاب الجامعية الأفريقية التي أقيمت الأسبوع الماضي في لاجوس، نيجيريا.
وتنافس طلاب الجامعة الأمريكية مع 70 جامعة من 35 دولة أفريقية في دورة 2024 وحققوا نتائج مذهلة حيث حصدوا 81 ميدالية، منهم 46 ميدالية ذهبية و27 فضية و 8 برونزية متقدمين على الجامعتين المنظمتين للبطولة وهما جامعة ولاية لاجوس وجامعة لاجوس اللتين احتلتا المركزين الثاني والثالث على التوالي، وكذلك على جامعة غانا و جامعة الدراسات التنموية المحتلين المركزين الرابع والخامس.
حقق فريق الجامعة الأمريكية بالقاهرة- المكون من 28 رياضي- ميداليات في الجودو والتايكوندو والتنس وتنس الطاولة والسباحة والشطرنج والكاراتيه.
وسيطر لاعبو السباحة على مجريات الأمور في مسابقات السباحة حيث حصدوا 39 ميدالية ذهبية و28 فضية و7 برونزية.
بالإضافة إلى ذلك، كانت هذه الدورة أول مشاركة دولية لطلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الكاراتيه وحصول الطالب المشارك على الميدالية الذهبية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة الأمريكية طلاب الجامعة الأمريكية الجامعة الأمريكية بالقاهرة دورة الألعاب الجامعية لاجوس الجامعة الأمریکیة بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
جامعة هارفارد تصدر تقريرين منفصلين حول معاداة السامية والإسلاموفوبيا
أصدرت جامعة هارفارد الأمريكية، تقريرين داخليين٬ أعدتهما مجموعتا عمل منفصلتان، لتقييم واقع التحيز والتمييز داخل الحرم الجامعي، وسط تصاعد الجدل بشأن الحريات الأكاديمية والانقسام المتزايد بين مكونات المجتمع الجامعي.
تناول التقرير الأول مظاهر معاداة السامية والتحيز ضد الاحتلال الإسرائيلي، فيما خصص الثاني لرصد التمييز الممارس ضد المسلمين والعرب والفلسطينيين والإسلاموفوبيا.
وأعلن رئيس الجامعة، آلان غاربر، نتائج التقريرين في رسالة وجهها إلى مجتمع الجامعة، أعرب فيها عن أسفه لما شهدته هارفارد خلال العام الدراسي 2023-2024، واصفًا إياه بأنه "عام مخيب للآمال ومؤلم"، مضيفًا أن شعور الانتماء في الحرم الجامعي تعرض لتآكل خطير نتيجة التجاذبات الحادة.
وقال غاربر: "بعض الطلاب يشعرون أنهم دُفعوا إلى هامش الحياة الجامعية بسبب هوياتهم أو معتقداتهم، وهو أمر لا يمكن التغاضي عنه".
وأبرز التقريران شعورًا مشتركًا بالغربة لدى طلاب ينتمون إلى ديانات وخلفيات مختلفة، حيث تحدث تقرير معاداة السامية عن حالات أخفى فيها الطلاب اليهود هوياتهم الدينية خشية التعرض للإهانة أو النبذ، بينما أكد التقرير الخاص بالتحيز ضد المسلمين والعرب أن طلابًا وأساتذة وموظفين شعروا بالتهميش والصمت المطبق تجاه وجهات نظرهم، وتعرض بعضهم، ومنهم طالبة وُضع وجهها ورقم هاتفها على شاحنة جابت الحرم الجامعي، لحملات تشهير وتهديدات بالقتل.
وفي خضم هذا الجدل الداخلي، لوّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقطع التمويل الفيدرالي عن جامعة هارفارد، موجهًا انتقادات لاذعة للمؤسسة التعليمية على خلفية ما اعتبره رفضًا لمطالبه المتعلقة بالتوظيف والإدارة وتقييد حرية التعبير.
وقال ترامب في تصريحات الأربعاء، مخاطبًا وزيرة التعليم ليندا ماكمان: "يبدو أننا لن نقدّم لهم المزيد من المنح... إنهم لا يتصرفون بشكل جيد".
وكانت إدارة ترامب قد صعّدت خلال الأسابيع الماضية إجراءاتها ضد هارفارد، بإطلاق مراجعة رسمية لحوالي 9 مليارات دولار من التمويل الفيدرالي المخصص للجامعة، وطالبتها بالكشف عن علاقاتها الخارجية، ملوّحة بإلغاء إعفائها الضريبي ومنعها من تسجيل طلاب أجانب.
وردّت الجامعة على هذه الضغوط بإجراءات قانونية، رافضة ما وصفته بـ"الهجوم على الحرية الأكاديمية"، كما أقامت دعوى قضائية ضد الإدارة الأمريكية بعد تجميد نحو 2.3 مليار دولار من تمويلها.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد المظاهرات والاحتجاجات الداعمة لفلسطين اندلعت أولاً بجامعة كولومبيا، ثم امتدت إلى أكثر من 50 جامعة أمريكية، شهدت اعتقال أكثر من 3100 شخص، من بينهم طلاب وأساتذة، في مشهد يعكس التوتر المتزايد بين حرية التعبير والضغوط السياسية.