إسرائيل تستدعي أربعة ألوية احتياط لجبهة لبنان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، إنه استدعى أربعة ألوية إضافية للمشاركة في مهمات على طول الحدود الشمالية، بعد إعلانه بدء عملية برية ضد مواقع لحزب الله في جنوب لبنان خلال الليل.
وقال الجيش في بيان "سيتيح ذلك مواصلة النشاط العملياتي ضد منظمة حزب الله الإرهابية وتحقيق الأهداف العملياتية، بما فيها العودة الآمنة لسكان شمال إسرائيل إلى منازلهم".
ولم يقدم البيان تفاصيل بشأن استدعاء الألوية الجديدة.
وفي 25 سبتمبر، استدعى الجيش لواءين احتياطيتين لإرسالهما إلى حدوده الشمالية.
ويضم لواء مشاة إسرائيلي عادة من 1000 إلى 2000 جندي، في حين يضم لواء الدبابات المدرعة حوالى 100 دبابة.
وفي وقت سابق، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، "معنى عودة سكان الشمال" إلى منازلهم آمنين، وهي العبارة التي يرددها المسؤولون الإسرائيليون كثيرا منذ بدء التصعيد مع حزب الله.
وتلقى غالانت قبل أيام تقريرا من قائد القيادة الشمالية، اللواء أوري غوردين، حول أنشطة الجيش الإسرائيلي لتحديد وتدمير البنية التحتية لحزب الله في جنوب لبنان.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستدعي 4 ألوية احتياط للجبهة الشمالية ضد حزب الله
أعلن الاحتلال استدعاء 4 ألوية احتياط للجبهة الشمالية ضد حزب الله، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وقتلت الغارات الجويّة الإسرائيلية على لبنان، في يوم واحد، 23 سبتمبر، 569 شخصاً، وأصابت 1850 آخرين، فيهم 50 طفلاً و94 امرأة، وهو ما يمثّل أحد أكثر الخسائر البشرية الناجمة عن غارات جوية في يوم واحد في القرن الحادي والعشرين.
وحسب دراسة مفصّلة أصدرتها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، فإن ارتفاع عدد الضحايا والمصابين دفع بالنظام الصحي المُنهَك أساساً في لبنان إلى حافة الهاوية.
وبينما تُجهد المستشفيات للتكيّف مع الوضع، أدى النزوح الجماعي لمئات الآلاف، معظمهم من النساء والأطفال، إلى خلق أزمة إنسانية حادة، كما أدى إلى تقييد الوصول إلى الخدمات الأساسية، مثل التعليم والرعاية الصحية.
وتدعو الدراسة، وهي بعنوان «الأثر المتعدّد الأبعاد للاعتداءات الإسرائيليّة على لبنان»، إلى تدخّل دولي عاجل لإنهاء النزاع ومعالجة أسبابه الجذرية، ولاستعادة الاستقرار في المنطقة، بما يتماشى والقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
مستشارة الإمام الأكبر: أبناء ماليزيا وطلابها الوافدين يحظون بمكانة خاصة في قلب الأزهر