أمنستي تناشد سلوفينيا والجبل الأسود منع رسو سفينة أسلحة متجهة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
دعت منظمة العفو الدولية، كلاً من سلوفينيا والجبل الأسود إلى منع رسو سفينة "إم في كاثرين" التي ترفع العلم البرتغالي، وتحمل متفجّرات موجهة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في موانئها، محذرة من أن هذه الذخائر قد تساهم في ارتكاب جرائم حرب في غزة.
من المقرر أن ترسو السفينة مڤ كاثرين التي ترفع العلم البرتغالي في موانئ سلوفينيا والجبل الأسود، وتحمل السفينة حاويات من المتفجرات باتجاه إسرائيل.
وفي بيان لها، أشارت المنظمة إلى ما وصفته بـ"خطر واضح" من أن تسهم الشحنة في تصعيد الانتهاكات ضد الفلسطينيين، ما يتطلب من الدول المعنية عدم السماح بتسهيل نقل هذه الأسلحة.
وقالت العفو الدولية، إن "السفينة "إم في كاثرين" غادرت ميناء هاي فونج في فيتنام في 21 تموز/ يوليو الماضي". ووفقًا لتقارير حكومية من ناميبيا ووزير الخارجية البرتغالي، جواو غوميز كرافينيو، فإن السفينة تحتوي على متفجرات متجهة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ويُذكر أن ناميبيا قد رفضت في 24 آب/ أغسطس الماضي السماح للسفينة بدخول مياهها الإقليمية أو ميناء "والفيس باي"، في حين تشير تقارير إلى أن السفينة قد تتجه لتفريغ حمولتها في موانئ الجبل الأسود أو ميناء كوبر في سلوفينيا، مع عدم وضوح كيفية نقل الأسلحة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي لاحقاً.
وأكدت العفو الدولية أن "القانون الإنساني الدولي يمنع نقل الأسلحة إلى أطراف في نزاع مسلح عندما يكون هناك خطر مساهمتها في ارتكاب جرائم حرب".
ووصفت مديرة العفو الدولية في سلوفينيا، ناتاشا بوسيل، هذه الشحنة بـ"القاتلة"، محذرة في الوقت نفسه من أنها قد تسهم في جرائم ضد المدنيين الفلسطينيين.
منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ويشن الاحتلال الإسرائيلي حربًا مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي، مخلفة أكثر من 138 ألف بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 10 آلاف مفقود وسط دمار شامل ومجاعة مدمرة.
على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب، يستمر الاحتلال في تجاهل الأوامر الدولية بما في ذلك قرار محكمة العدل الدولية، ممّا يعمّق الأزمة الإنسانية في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العفو الدولية سلوفينيا الجبل الأسود العفو الدولية سلوفينيا سفينة اسلحة الجبل الأسود المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی العفو الدولیة
إقرأ أيضاً:
أمنستي ورايتس ووتش: وقف النار بغزة لا يكفي
رحبت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش في بيانين منفصلين بإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكنهما شددتا على أن الكابوس لن ينتهي إلا برفع الحصار المستمر على القطاع منذ 18 عاما.
وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار إن "وقف إطلاق النار المتأخر لن يكون كافيا لإصلاح حياة الفلسطينيين الممزقة بسبب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الجيش السوداني يندد بـ"التجاوزات الفردية" بعد استهداف مدنيين "عرقيا" بولاية الجزيرةlist 2 of 2المفوض الأممي لحقوق الإنسان يدعو لعدم السماح بتكرار الفظائع بسورياend of listوأضافت أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، الذي أُعلن عنه الليلة الماضية من دولة قطر، من شأنه أن يوفر "بعض الراحة لضحايا الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل بحق الفلسطينيين"، لكن هذه الخطوة جاءت "متأخرة"، وفق المنظمة.
وشددت على أن "الكابوس لن ينتهي مع توقف القصف بالنسبة للفلسطينيين الذين تعرضوا لأكثر من 15 شهرا من القصف المدمر والمتواصل، والذين نزحوا مرارا من منازلهم ويكافحون من أجل البقاء في خيام مؤقتة دون طعام أو ماء".
وأفادت بأن هذه المعاناة ستستمر ما لم ترفع إسرائيل، على وجه السرعة، الحصار غير القانوني الذي تفرضه على قطاع غزة.
وبحسب المنظمة، فإن إنكار إسرائيل المستمر والمتعمد وإعاقتها للمساعدات الإنسانية إلى غزة "ترك المدنيين يواجهون مستويات غير مسبوقة من الجوع والأطفال يموتون جوعا".
الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أعلن نجاح الوسطاء في التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام (الفرنسية)واتهمت المنظمة المجتمع الدولي بالفشل حتى الآن "بشكل مخز" في إقناع إسرائيل بالامتثال لالتزاماتها القانونية. ودعت لضمان أن "تسمح إسرائيل على الفور بوصول الإمدادات المنقذة للحياة إلى جميع أجزاء قطاع غزة المحتل لضمان بقاء السكان الفلسطينيين".
إعلانويشمل ذلك، وفق المنظمة، ضمان دخول الإمدادات الطبية الحيوية لعلاج الجرحى والمرضى، وتسهيل الإصلاحات العاجلة للمرافق الطبية والبنية التحتية الحيوية الأخرى.
كما طالبت المنظمة السلطات الإسرائيلية بأن تمنح بشكل عاجل مراقبي حقوق الإنسان المستقلين حق الوصول إلى قطاع غزة للكشف عن الأدلة وحجم الانتهاكات.
من ناحيتها، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إنه "على مدى الأشهر الـ15 الماضية، تم استهداف المدنيين ومهاجمتهم وقتلهم على نطاق غير مسبوق في التاريخ الحديث".
وأضافت أنه لإنهاء هذه الفظائع، تحتاج إسرائيل إلى رفع حصارها، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية على نطاق ضروري لتلبية الاحتياجات العاجلة، وضمان استعادة الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه، "وإلا سيستمر الناس في الموت، سواء كان هناك وقف لإطلاق النار أم لا".
وتحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ 18 عاما، وأجبرت حرب الإبادة في القطاع نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.2 مليون، على النزوح في أوضاع كارثية.
ومساء أمس الأربعاء، أعلن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مؤتمر صحفي بالدوحة، نجاح الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام وصولا لوقف دائم لإطلاق النار بغزة وانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة، لافتا إلى أن الاتفاق سيبدأ تنفيذه الأحد المقبل.
وجاء الإعلان عن الاتفاق في اليوم 467 من حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع، التي خلفت بدعم أميركي أكثر من 156 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.