مشهد غير مألوف.. سمكة قرش تطلب المساعدة من المصطافين في أمريكا
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
ظهور أسماك القرش في مياه البحر، عادة ما يتسبب في حالة من الذعر بين المصطافين على الشاطئ، فالجميع يحاول الفرار من المكان خوفًا على حياته، لكن ما حدث على أحد الشواطئ في ولاية ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية، كان على غير المعتاد بسبب طلب سمكة قرش المساعدة من المصطافيين، فما القصة؟
طلب المساعدةفي مشهد غير مألوف، ظهر عدد من المصطافين من خلال مقطع فيديو، يحاولون مساعدة سمكة قرش، فحسبما ذكر في موقع «روسيا اليوم» لجأت إحدى أسماك القرش من نوع «أبو مطرقة»، إلى الخروج إلى شاطئ البحر لطلب النجدة والمساعدة من المصطافين.
ظهرت سمكة «أبو مطرقة» خلال مقطع الفيديو، وهي تعاني من الآلام بسبب خطاف صيد علق في فمها، مما استدعى اقتراب بعض الأشخاص لمساعدتها.
المساعدة العودة للبحرمحاولة مساعدة سمكة قرش، ليس بأمر سهل على الإطلاق، لذا قام أحد المتواجدين على الشاطئ، بتسجيل هذه اللحظات التي تعد في غاية الخطورة، ظهر شخص يحاول السيطرة على سمكة القرش، ويقوم بفتح فمها بقوة، دون أن يبدي «أبو مطرقة» أي رد فعل عنيف، كما يساعده شخص آخر يحاول انتزاع خطاف الصيد العالق بين أسنان سمكة القرش، وبعد عدة محاولات تنجح عملية إنقاذ «أبو مطرقة» من الآلام، ويعيده المصطافون إلى البحر في مشهد يحبس الأنفاس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سمكة قرش صيد إنقاذ سمکة قرش
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: مشهد انتهاء حكم بشار الأسد في سوريا متناقض مع بدايته
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه في فجر يوم الأحد 8 ديسمبر 2024 تغير النظام في سوريا، فبعد 14 سنة من الحرب الأهلية انتهى حكم عائلة الأسد، وكان مشهد نهاية بشار الأسد يتناقض تماما مع مشهد بدايته قبل عشرين عامًا، لافتًا إلى أنه في بدايته ساد تفاؤل لدى الجميع بأنه سوف ينفذ مهمة تحديث سوريا لتدخل عصر التكنولوجيا التي كان مهووسا بها.
الحرب الأهلية في سورياوأضاف حمودة، خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الأسد عندما واجه الاحتجاجات ضد حكمه التي اندلعت في ربيع 2011 تغيرت الصورة، فتحولت الاحتجاجات إلى حرب أهلية، وقدر عدد القتلى في الحرب الأهلية بنصف مليون شخص، وتجاوز عدد اللاجئين والنازحين 13 مليون شخص، وكان تعداد سوريا لا يزيد كثيرا عن 23 مليون نسمة.
الخوف من تقسيم سورياوتابع: «من تبقى في البلاد أقل من ماتوا ومن هاجروا وشردوا، لكن مهما كانت الانتقادات التي توجه للنظام الذي هوي فإن النظام القادم مجهول، وربما يكون نظاما أصوليا، وربما ينتهي به الحال إلى تقسيم سوريا، ولكن لا نعرف أي منها سيتحقق».