زار مدير عام كلية الملك فهد الأمنية ‏اللواء الدكتور علي بن عبد الرحمن الدعيج، معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، تحت شعار "الرياض تقرأ" في جامعة الملك سعود بمدينة الرياض، ويستمر حتى (5 أكتوبر 2024).
ودشّن اللواء الدعيج، أحدث إصدارات مركز الدراسات والبحوث في جناح الكلية، واطلع على الأجنحة المشاركة وما تقدمه من إصدارات متنوعة في شتى المجالات، مثمنًا الجهود المبذولة في المعرض لتعزيز الجانب الثقافي والفكري والأمني بين فئات المجتمع كافة، بما يسهم في الارتقاء بجودة الحياة.


يذكر أن جناح كلية الملك فهد الأمنية يحتوي على كتب وبحوث محكمة وعدد من المجلات العلمية، ومجموعة من الكتب والمؤلفات المتخصصة، وإصدارات علمية وإعلامية وتوعوية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجهود المبذولة الدولي الرياض الدولي للكتاب النشر والترجمة هيئة الأدب والنشر والترجمة جامعة الملك سعود جودة الحياة

إقرأ أيضاً:

الأدب الشعبي وفنونه.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

أصدرت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «الأدب الشعبي وفنونه» للدكتور أحمد مرسي، أحد أبرز الباحثين في مجال الفولكلور والأدب الشعبي، ويعد هذا الإصدار إضافة قيمة إلى المكتبة العربية، حيث يتناول الكتاب تطور الدراسات المتعلقة بالأدب الشعبي في مصر، وأهميته في فهم الهوية الثقافية للمجتمع.

يشير الدكتور أحمد مرسي في مقدمة كتابه إلى التحولات التي شهدتها الدراسات الإنسانية في مصر خلال الثلاثين عامًا الماضية، مؤكدًا على أهمية التأصيل المنهجي لهذه الدراسات، وموازنة الواقع المحلي مع الاتجاهات العالمية في مجال الفولكلور.

ويشدد المؤلف على أن الوعي المتزايد بأهمية الفولكلور أدى إلى انتشار المصطلحات المرتبطة به، مثل "الفنون الشعبية" و"التراث الشعبي"، مما ساهم في ترسيخه كحقل دراسي مستقل في المؤسسات الأكاديمية المصرية.
يستعرض الكتاب تطور دراسة الفولكلور في مصر، بدءًا من إنشاء مركز الفنون الشعبية عام 1957، مرورًا بتأسيس كرسي الأستاذية في الأدب الشعبي بجامعة القاهرة عام 1960، بفضل جهود الدكتور عبد الحميد يونس، الذي كان أول أستاذ لهذا التخصص في الجامعات المصرية، كما يتناول الكتاب دور المعهد العالي للفنون الشعبية في أكاديمية الفنون، الذي تأسس لاحقًا لدعم الدراسات الفولكلورية وتأهيل الباحثين المتخصصين في هذا المجال.

على الرغم من الاهتمام المتزايد بالفولكلور، يسلط الكتاب الضوء على التحديات التي تواجه هذا المجال، حيث يشير المؤلف إلى سوء الفهم الذي يعاني منه الأدب الشعبي، إذ يربطه البعض بالمحتوى الهابط أو السطحي، وهو ما يعكس انفصالًا بين الفكر والسلوك في المجتمع. ويؤكد الدكتور مرسي أن الأدب الشعبي يمثل جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية، وينبغي التعامل معه بجدية لحفظه وتوثيقه للأجيال القادمة.

يهدف الكتاب إلى تحفيز القارئ على الاهتمام بتراثه الشعبي، من خلال تسجيل الأمثال والأغاني الشعبية والحكايات المتداولة، وإرسالها إلى المؤسسات المختصة، مثل المعهد العالي للفنون الشعبية أو كلية الآداب بجامعة القاهرة، للمساهمة في حفظ هذا التراث الثقافي، كما يدعو الكتاب إلى ضرورة التمييز بين الأدب الشعبي الأصيل والمحتوى المنحول الذي يسيء إلى هذا التراث ويشوه صورته.

في ختام الكتاب، يعبر المؤلف عن أمله في أن يكون هذا الإصدار مدخلًا يساعد القارئ على فهم قيم التراث الشعبي وأهميته في تحقيق التواصل الثقافي عبر الأجيال، مؤكدًا أن الحفاظ على هذا الإرث هو مسؤولية مشتركة بين الأفراد والمؤسسات، لضمان استمرارية الثقافة الشعبية المصرية.

مقالات مشابهة

  • اللواء سمير فرج لـ«كلم ربنا»: رفضوا يسفروني الهند للدراسة لكن ربنا عوضني بأكبر كلية عسكرية في العالم
  • بعد تحرير طرابلس.. البرهان يزور الرياض ويبحث مع ولي العهد السعودي الوضع في السودان
  • الأدب الشعبي وفنونه.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • اللواء إدغار لاوندس: لضرورة التعاون مع الأجهزة الأمنية والعسكرية
  • طلبة وسياح مغاربة في مرمى الملاحقة الأمنية لسلطات الهجرة الأمريكية
  • الأنبا عمانوئيل يهنئ مدير أمن البحر الأحمر والقيادات الأمنية بالمحافظة بعيد الفطر
  • مطران إيبارشية طيبة يهنئ مدير أمن الأقصر والقيادات الأمنية بعيد الفطر
  • محافظ الغربية يزور جامعة طنطا لتهنئة الدكتور محمد حسين برئاسة الجامعة
  • مدير عام المركز الجغرافي الملكي الأردني يزور وكالة الفضاء المصرية لبحث سبل التعاون المشترك
  • محافظ السويس يشهد الإحتفال بذكري ليلة القدر بمسجد المصطفي بمدينة الملك عبد الله بحى عتاقة