هكذا كانت الزيارة التفقدية للسوق النموذجي سوق الربيع بمراكش.
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قام رئيس مقاطعة سيدي يوسف بن علي بزيارة ميدانية للوقوف على سير أشغال تهيئة المركب التجاري سوق الربيع، رفقة ممثلي الشركة المكلفة بالأشغال الخاصة بالواجهة وجنبات السوق لمناقشة بعض الحلول التي من شأنها تمكين المرتفقين من ولولج السوق وركن السيارات بشكل سلس و دون التسبب في عرقلة السير .
كما تم الوقوف على مدى تقدم الأشغال و أن هذه الأشغال في مراحلها الأخيرة .
المركب التجاري سوق الربيع سيخلف ارتياحا كبيرا لدى التجار والمواطنين نظرا لمجهودات السيد الوالي و المجلس الجماعي برئاسة السيدة فاطمة الزهراء المنصوري؛ والتواصل الدائم والفعال لمجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي_.والسلطة_ المحليةو الامن الوطني بسيدي يوسف بن علي مراكش
تأتي هذه الخطوة تماشيا وسياسة المجلس الجماعي لمراكش الرامية إلى تنظيم الحركة التجارية بأسواق نموذجية بمعايير تستجيب للتطور العمراني الذي تعرفه مدينة مراكش وخصوصا مقاطعة سيدي يوسف ين علي .
و يندرج هذا المشروع ضمن سلسلة المشاريع التنموية التي تشهدها مدينة مراكش في مختلف المجالات، والهادفة إلى تعزيز البنيات التحتية التجارية وإنعاش الحركة الاقتصادية للمدينة والرفع من جودة الخدمات المقدمة للساكنة وتجميع الباعة في فضاء رحب، نظيف وآمن يحفظ كرامتهم وسلامة المستهلك.
كما يتوخى هذا المشروع تنظيم و توفير كافة المنتوجات التي يحتاجها المواطن داخل فضاء منظم يستجيب للشروط والمعايير التجارية المطلوبة، وتمكين الباعة من ممارسة أنشطتهم والقضاء على العشوائية التي تنعكس سلبا على الصحة والبيئة والمنظر العام للمدينة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يواصل جولته التفقدية في جزيرة دلما ويدشن عبارتي «دلما» و«الظنة»
الظفرة - وام
زار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، جزيرة دلما، حيث تفقّد عدداً من المشاريع التنموية والمرافق الخدمية الحيوية الجاري تنفيذها، والتي تهدف إلى تطوير مختلف القطاعات وتعزيز جودة الخدمات المقدّمة لسكان الجزيرة، بما يتماشى مع مسيرة التنمية الشاملة في إمارة أبوظبي، وتنفيذًا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الرامية إلى تنمية وتطوير منطقة الظفرة، وتوفير حياة كريمة ومستقرة للمواطنين.
واطّلع سموه خلال الجولة على سير العمل ونسب الإنجاز في المشاريع، موجهاً بضرورة توفير جميع المقوّمات والمواصفات اللازمة لإنجازها بما يخدم سكان جزيرة دلما من المواطنين والمقيمين والزوار، ويعزز رفاهية المجتمع المحلي.
واستهل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان جولته بتدشين عبارتين جديدتين لتعزيز حركة النقل البحري من وإلى جزيرة دلما، وذلك بالتعاون بين «مركز النقل المتكامل» و«أبوظبي البحرية».
وتحمل العبارتان اسمي «دلما» و«الظنة»، وتستوعب كل واحدة منهما 193 راكبًا و25 مركبة، وتم تزويدهما بمصعدين داخليين لتسهيل تنقل أصحاب الهمم، إلى جانب مقاعد مريحة ومرافق حديثة للسلامة.
وتتميز العبارتان بقدرة تشغيلية عالية، حيث تستغرق الرحلة الواحدة من جبل الظنة إلى جزيرة دلما نحو 40 دقيقة، وهي المدة الزمنية القصوى التي تستغرقها العبارتان، مما يسهم في تقليل زمن التنقل وتعزيز كفاءة الربط البحري بالجزيرة. وتعمل العبارتان حاليًا بمعدل رحلتين يوميًا ذهابًا وإيابًا.
كما قام سموه بجولة تفقدية لعدد من مشاريع البنية التحتية والخدمات العامة والترفيهية في جزيرة دلما، والتي تهدف إلى تقديم خدمات عالية الجودة لأهالي المنطقة، بما ينسجم مع رؤية حكومة أبوظبي لتحقيق نهضة شاملة ومستدامة في مختلف القطاعات.
واطّلع سموه على مراحل التنفيذ ونسب الإنجاز لعدد من المشاريع الحيوية في جزيرة دلما، والتي تشمل: مشروع تأهيل البنية التحتية للأراضي السكنية، والمنطقة الصناعية الجديدة، بالإضافة إلى مشروع الحماية الصخرية للخط الساحلي الشرقي بالقرب من مدرج المطار، ومشروع مسار الدراجات الجبلية الهادف إلى دعم الأنشطة الرياضية والسياحية. ووجّه سموه بضرورة توفير كافة المقومات والاحتياجات التشغيلية اللازمة لضمان إنجاز هذه المشاريع بكفاءة، وبما ينسجم مع الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية والتنموية لأهالي منطقة الظفرة من المواطنين والزوار.
كما زار سموه مشروع منتجع دلما السياحي، أول منتجع في الجزيرة، والذي يجمع بين الأصالة والحداثة، ويضم 20 شاليهاً بتصاميم مميزة، ومواقع تخييم تراثية، إلى جانب مرافق ترفيهية ومطاعم وأنشطة بحرية متنوعة.
وفي إطار دعمه للتراث، تفقّد سموه متحف دلما بعد ترميم «بيت محمد بن جاسم المريخي»، واطّلع على مقتنياته من أدوات الغوص واللؤلؤ والأواني الفخارية وعظام الحوت التي عُثر عليها في تسعينيات القرن الماضي.
وفي ختام جولته، أشاد سموه بالجهود المبذولة للحفاظ على التراث الثقافي للجزيرة، مؤكداً أهمية متحف دلما في تعزيز الوعي التاريخي والهوية الثقافية، ودوره في دعم السياحة الثقافية وجذب الزوار إلى المنطقة.
رافق سموه خلال الزيارة ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين.