الهيئة السياسية للتيار الوطني الحر: للإسراع في إنتخاب رئيس للجمهورية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
عقدت الهيئة السياسية للتيار الوطني الحر إجتماعها الدوري برئاسة النائب جبران باسيل فناقشت التطورات تقدمن من خلاله من حزب الله ومن جميع اللبنانيين بالعزاء باستشهاد السيد حسن نصرالله، معتبرة ان الخسارة والحزن الكبيرين يتطلّبان منا جميعاً مزيداً من الصمود حافزاً للحفاظ على لبنان. وأضافت الهيئة في بيان:" ان جميع الوقائع تؤكّد ان حكومة العدو هي التي تجهض كل المحاولات لوقف اطلاق النار وهي لا تخفي نواياها باحتلال اراضٍ لبنانية وهذا بحدّ ذاته خطر وجودي من الضروري ان يوحّد اللبنانيين في معركة الحفاظ على السيادة الوطنية.
ويرى التيار أن إعادة إستنهاض الدولة هي التصدي الحقيقي لتصريحات المسؤولين الإسرائيليين الذين دعا بعضهم الى إزالة لبنان من الوجود وهدّد آخرون بالتنصل من إتفاقية ترسيم الحدود البحرية فضلاً عن أن وقاحة أحدهم بلغت حدّ الإعلان عن رغبة الكيان بإنشاء نظام جديد في لبنان".
استطردت:" يعتبر التيار أن الرَّد اللبناني الأقوى على العدوان الإسرائيلي هو الإسراع في إنتخاب رئيس للجمهورية كأساس لإعادة تكوين السلطة من خلال التوافق على إسم الرئيس ، إذ لم يعد من مجال للحؤول دون الوصول اليه، وان جميع الشكليات والاعتبارات تسقط امام اولوية وجود رئيس يجمع اللبنانيين ويوحدّهم لحماية لبنان من اسرائيل وبناء الدولة فيه".
وختم البيان:" يدعو التيار حكومة تصريف الأعمال الى تحمّل مسؤولياتها في إيواء جميع المهجرين لأنه من غير المقبول أن يبقى لبناني واحد من دون سقف وفراش وطعام . وفيما يرى التيار ان جميع الوزراء يقومون بواجباتهم افرادياً، الا ان ذلك لم يعد كافياً من دون خطّة كاملة للدولة بمعاونة المجتمع الدولي يهدف الى معالجة اوضاع اللبنانيين النازحين، وعودة السوريين النازحين الى بلدهم تخفيفاً للأعباء عن كاهل الدولة وقطاعاتها وامكاناتها.
كما يناشد التيار جميع مناصريه وكل المواطنين الى فتح قلوبهم وايديهم وبيوتهم لمساعدة اخوتهم اللبنانيين واظهار ان العيش الواحد هو واقع لبناني معاش".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دعم مطلق للقيادة السياسية .. جلسة طارئة لإدارة الحوار الوطني السبت
قرر مجلس أمناء الحوار الوطني، عقد جلسة طارئة يوم السبت القادم الموافق أول فبراير، لبحث الخطوات التي يجب اتخاذها من جانب الحوار وأطرافه، في مواجهة الظروف الدقيقة التي تشهدها المنطقة خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي، وبما يساعد على حفظ الأمن القومي المصري، ويدعم مقومات الأمن القومي العربي.
أعرب مجلس أمناء الحوار الوطني عن رفضه التام وإدانته الكاملة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول "تطهير" أو "تنظيف" غزة من أصحابها الأشقاء الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرا إلى مصر والأردن.
قال الحوار الوطني في بيان باللغتين العربية والإنجليزية، إن هذه التصريحات لم تجد من يؤيدها في العالم غير قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهي تمثل تحديا صارخا ومهينا لهذا العالم كله وقرارات الشرعية الدولية التي صدرت عنه منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والتي تؤكد جميعها على كونه شعبا محتلة أراضيه، وأن له حقا ثابتا في إقامة دولته المستقلة الموحدة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الحوار الوطني بصفة عامة، رفضه القاطع جملة وتفصيلا، لأي نوع من التهجير أو النقل أو إعادة التوطين للفلسطينيين، لمدة مؤقتة او طويلة، ليس فقط لأن هذا يعد جريمة حرب بحسب القانون الدولي، ولكن أيضا لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية القضايا العربية. وهنا يوجه الحوار الوطني تحية الإجلال والاحترام للشعب الفلسطيني الشقيق والصامد، على إصراره البطولي على مقاومة الاحتلال وتشبثه التاريخي بالبقاء على أرضه.
وجدد الحوار الوطني باسم كل الأطياف السياسية والمجتمعية المشاركة فيه، دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية، على موقفها المبدئي والثابت الداعم لقضية فلسطين وشعبها بكل السبل السياسية والإنسانية، والمبادر فور وقوع العدوان الإسرائيلي على غزة بالإعلان عن الرفض القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم بما يؤدي لتصفية القضية الفلسطينية.