اشترت حقن تنحيف من الإنترنت..فكادت تموت
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تعرّضت عشرينية بريطانية لمضاعفات صحية خطيرة، بعد شرائها من سناب شات حقناً تتضمن نفس مكونات عقاري أوزمبيك وويغو للتنحيف، وفق الإعلانات التي تروّج لهذه الحقن المعروضة للبيع عبر المنصة.
وظنّت إيما ويليامز 23 عاماً أنها ستحصل على قلم حقن عندما طلبت ما يكفي من 7 إلى 10 أسابيع من الحقن، لكنها استلمت قارورة من مسحوق وماء معقم لخلطهما إضافة إلى مجموعة من الإبر التي قيل لها أنها تحتوي على سيماجلوتيد، وهو نفس العنصر النشط في Ozempic وWegovy - على أمل الحصول على "حل سريع" للتخلص من الوزن الزائد، بعد رؤية صور النتائج المبهرة التي نشرها البائع لزبائن استخدموا هذه الحقن.
لكن حلمها تحول إلى كابوس عندما تدهورت صحتها، وبدأت تتقيأ بغزارة وأصيبت بالصداع النصفي الشديد لدرجة أنها أصبحت عاجزة عن استكمال يومها بشكل طبيعي، وفقاً للقصة التي نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
مضاعفات صحية
حاولت التغاضي عن هذه الأعراض بعدما أكد لها البائع أنها "ردة فعل طبيعية من الجسم عند تناول الحقنة في الأسبوع الأول.
لكن الأعراض تفاقمت عندما أخذت الحقنة في الأسبوع الثاني، حيث فقدت القدرة على حمل ابنها من شدة الإجهاد إلى أن فقدت إيما الوعي.
ونقلت للمستشفى بحالة إغماء وكانت تعاني من جفاف شديد، فأعطيت 3 أكياس من السوائل والأدوية المضادة للغثيان من خلال الوريد. ولحسن حظها تلقت العلاج قبل إصابتها بفشل كلوي، وفقاً لما أكد لها الطبيب الذي أشرف على حالتها في المستشفى.
واتهمت البائع بالخداع لأنه لم يسألها عن معاناتها من أعراض صحية قبل أن يبعها هذا المحلول.
حذرت إيما من ضرورة الابتعاد عن شراء حقن تنحيف من مواقع التواصل. ودعت إلى زيارة الطبيب من أجل إنقاص الوزن واتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة.
وأملت من السلطات أن تشن حملة لإلقاء القبض على الشيطاني الذين يتلاعبون بالناس، لاسيما صغيرات السن، من خلال بيعهم الوهم بأنهم سيصبحون نحيفين، وفي الواقع يبيعونهم سماً للموت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإنترنت
إقرأ أيضاً:
فكّ لغز الأغنية الأكثر غموضا على الإنترنت
أمكَنَ أخيرا فك لغز "الأغنية الأكثر غموضا على الإنترنت"، والتعرف على الفرقة التي غنتها بعد محاولات بحث لشغوفين عبر الشبكة الدولية استمرت 17 عاما، على ما أفادت وسائل إعلام عدة.
وتبيّن أنّ عنوان الأغنية هي لفرقة "فيكس" (FEX) الألمانية غير المعروفة كثيرا والتي كانت ناشطة خلال ثمانينات القرن العشرين.
وما أتاح لأحد مستخدمي شبكة "ريديت" للتواصل الاجتماعي التعرّف على الأغنية هو اكتشافه مشاركة عضو سابق في الفرقة في حفلة قديمة غنّاها خلالها، على ما أوضحت مجلة "دير شبيغل" ووسائل إعلام ألمانية أخرى خلال هذا الأسبوع.
بدأت قصة هذا اللغز عام 2007، عندما نشر ألمانيّ وشقيقته على الإنترنت نسخة رقمية أعدّاها من أغنية كان سجّلها الرجل قبل 20 عاما من الراديو على شريط كاسيت.
وبدأ محبو الموسيقى، الذين يهوون البحث عن أصول الأغاني التي طواها النسيان، وهو ما يُعرف بـ"لوست وايف"، يسعون إلى التعرّف على الأغنية بطرق مختلفة، إن من خلال الآلات الموسيقية المُستخدمة فيها أو بفضل لهجة المغني.
لكنّ المحاولات الأولى للتوصّل إلى تفاصيل الأغنية باءت بالفشل.
في العام 2019، أعادت منصة "ريديت" بث الأغنية، مما أطلق موجة حماسة لدى المستخدمين وسرعان ما سُمّيَت "الأغنية الأكثر غموضا على الإنترنت".
واستقطب منتدى مخصص في "ريديت" عشرات الآلاف من مستخدمي الإنترنت، وأصبحت وسائل الإعلام الألمانية مهتمة بدورها بمعرفة أصل الأغنية.
خلال هذا الأسبوع، قال مستخدم، تحمل صفحته اسم "ماريجين412"، إنّه نجح في التواصل مع عضو سابق في فرقة "فيكس" (FEX) يُدعى مايكل هايدريخ أعلمه بعنوان الأغنية.
وتمكّن المستخدم من العثور على مايكل هايدريخ، البالغ اليوم 68 عاما، من خلال بحث أجراه عن الفرق التي شاركت في حفلة موسيقية نظمتها هيئة إذاعية رسمية في شمال ألمانيا خلال ثمانينات القرن العشرين.
وأكد هايدريخ، في حديث إلى "دير شبيغل"، أنه لم يعلم مطلقا بمحاولات التعرّف على الأغنية عبر الإنترنت وأن الفرقة "مصدومة جدا" بسبب هذا التقدير المتأخر للأغنية.