تنسيقية شباب الأحزاب تثمن الدور المجتمعي الرائد لمؤسسة حياة كريمة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الدور المجتمعي الرائد الذي تقوم به مؤسسة حياة كريمة، في إطار حرصها على تفعيل رسالتها الهادفة لبناء الإنسان وتقديم العون للأسر الأولى بالرعاية عبر التكافل والتدخل السريع طويل المدى في كافة مناحي الحياة.
وأكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن مؤسسة حياة كريمة بهذا الدور استطاعت أن ترسخ نفسها كأحد أهم الكيانات الرائدة المعنية بتقديم العون لكل الأسر الأولى بالرعاية، لتصبح المؤسسة كيانًا شابًا رائدًا يصل لكل محافظات مصر.
وتابعت: "كما أن التنسيقية كمنصة سياسية ترى أن هذا الدور الذي تقوم به حياة كريمة من تعزيز ثقافة العمل التطوعي بين الشباب ودمج قطاعات من رجال الأعمال والمهتمين بالشأن العام يحقق التكامل التام مع جهود الدولة الرامية لتحسين مستوي المعيشة للمواطن المصري وهو ما نصبو إليه جميعاً".
وأشارت إلى أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة تعد من أهم وأكبر المبادرات التنموية، ونالت إشادة دولية خاصة من منظمة الأمم المتحدة التي أكدت أنها تعتبر "حياة كريمة" أكبر برنامج للحد من الفقر على الإطلاق، لأنه يتضمن مشروعات تتعلق بتحسين البنية التحتية والتعليم والخدمات الصحية والتوظيف والحد من الهجرة من الريف إلى المدينة، وكل ذلك ساهم في إدراج المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ضمن منصة شراكات التنمية المستدامة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة والتي تعرف باسم "الشراكات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة".
واختتمت: "فالجميع يلمس الجهود الكبيرة التي تبذلها مؤسسة حياة كريمة والتي حققت طفرة كبيرة في مختلف محافظات مصر وتعزز جهود الدولة في بناء الإنسان والاستثمار في رأس المال البشري".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مؤسسة حياة كريمة حياة كريمة تنسيقية شباب الأحزاب التنسيقية المبادرة الرئاسية حياة كريمة الامم المتحده البنية التحتية حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي ينظم جلسة نقاشية حول العنف وأعمال البلطجة داخل المدارس
في إطار اهتمام حزب الوعي بالقضايا المجتمعية والتعليمية، عقد الحزب جلسة نقاشية موسعة تحت عنوان "العنف وأعمال البلطجة داخل المدارس"، بحضور الدكتور باسل عادل رئيس الحزب وبمشاركة نخبة من القيادات التعليمية السابقين والمشهود لهم بالكفاءة وأعضاء مجلس النواب والشيوخ والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
وقد ناقشت الجلسة تعريف العنف وأسبابه وأنواعه كما تم سرد لكافة أشكال العنف التي ظهرت فى المدارس في الفترة الحالية والسابقة.
تحدث الحضور عن الواقع الحالي لمشاهد عنف من قبل أولياء الأمور والطلاب بعضهم وبعض والمدرسين والطلاب.
كما تم استعراض الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم بشأن ظواهر العنف والبلطجة وما اتخذته من تدابير وقرارات تحتاج إلى تفعيل بصورة أكبر للقضاء على تلك الظاهرة التي تسئ للمجتمع المدرسي وتوصمه
وفي نهاية الجلسة النقاشية أوصي الحضور بالتوصيات الآتية:-
1. تفعيل لائحة الانضباط المدرسي بشكل جاد وفعّال لضمان بيئة تعليمية آمنة ومنضبطة.
2. تدريب المعلمين والمعلمات على إدارة النزاعات ومهارات التفاوض بما يمكنهم من التعامل الإيجابي مع المشكلات السلوكية داخل المدارس.
3. تطوير المناهج الدراسية لتشمل برامج تربية قيمية ومهارات حياتية تعزز من السلوك الإيجابي لدى الطلاب.
4. وضع استراتيجية متكاملة لمجابهة العنف المدرسي تشمل جوانب التوعية، والتدخل المبكر، والعلاج، بالتنسيق بين المدرسة والأسرة والمجتمع المحلي.
كما تضمنت التوصيات قيام المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين بالتوعية اللازمه والضرورية لأولياء الأمور من خلال فروع المجلس بالإدارات والمديريات التعليمية حيث يوجد قصور كبير في دور المجلس في هذا الشأن.
ويؤكد حزب الوعي أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب تكاتف الجهود الرسمية والأهلية، إيمانًا بأن التعليم الآمن هو حجر الأساس لبناء مستقبل أفضل لأبناء الوطن.
شارك في الجلسة النقاشية الاستاذة/ رشا كليب عضو لجنة التعليم بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والدكتورة راجية الفقي عضو لجنة التعليم بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والاستاذ ياسر عمر وكيل وزارة التربية والتعليم سابقًا والأستاذ احمد وحيد مدير إدارة حلوان التعليمية سابقًا والأستاذ محمود الماظ مساعد رئيس حزب المؤتمر وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والدكتورة مني الحديدي أستاذ علم الاجتماع بجامعة حلوان والاستاذ أحمد فراج مدير قطاع العمليات بمؤسسة علمني والأستاذة كريستين صفوت المدير التنفيذي لمؤسسة علمني، والاستاذ ياسر سليم ممثل حزب مصر القومي.
وأدارت الجلسة رندا حلاوة مساعد رئيس حزب الوعي لشئون التعليم.