لبنان ٢٤:
2024-11-21@21:06:51 GMT
فياض: الأرض أرضنا ومستعدون للتّضحية بدمائنا للحفاظ عليها وسننتصر
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تفقد وزير الطاقة والمياه وليد فياض النازحين من القرى والبلدات الجنوبية في ثانوية مرياطه الرسمية في قضاء زغرتا.
واطلع فياض على اوضاع النازحين في الثانوية، واستمع إلى شروحات مفصلة من مديرة المدرسة ومسؤول الكشاف المسلم في البلدة على الخطة التي وضعوها لخدمة العائلات التي تقطن في الثانوية، وعلى العقبات التي تواجههم.
ثم تفقد تكميلية مرياطة الرسمية حيث يوجد العدد الأكبر من النازحين، بحضور مديرة التكميلية ندى عجاج.
وانتقل فياض بعدها إلى ثانوية زغرتا الرسمية، حيث اطلع على اوضاع النازحين هناك، بحضور مسؤول خطة الطواريء في المرده سامر عنتر، مسؤول مركز الإيواء في ثانوية زغرتا جورج دحدح.
وبعد جولة داخل الثانوية مستطلعاً احوال النازحين قال فياض:" رغم كل تلك المصاعب و المحن التي نمرّ بها، أشعر بعزّة النفس و الفخر، وسعيد بهذا التضامن الوطني والشعور بالمسؤولية ورحابة الصدر عند أهلنا في الكورة وزغرتا الذين تركوا عائلاتهم وكرّسوا أوقاتهم لاستقبال أكبر عدد من النازحين".
وأضاف:" في كلّ مركز هناك ما لا يقل عن 100 عائلة. لذا فأنني أقدم جزيل الشكر الى أهل زغرتا والكورة، وهذا ما يجعلنا نصمد في هذه المرحلة التي يسعى فيها العدو الصهيوني الى قتلنا وتدميرنا، وأخذ أرضنا، لكنّه لن يتمكن من ذلك".
وشدّد على ان " هذه الأرض أرضنا، ومستعدون للتّضحية بدمائنا وحياتنا للحفاظ عليها، لأن الأرض هي عنوان الانتماء والصّمود والبقاء. وما رأيته اليوم يؤكّد أننا سننتصر وسنستعيد قرارنا، واستقرارنا، وازدهارنا".
وختم:" أتمنى أن نبقى متكاتفين وموحّدين لمواجهة العدوان، وبنضالنا نستطيع أن ننتصر و نحرّر الوطن. وفي النهاية نحن أصحاب الحقّ، و الحقّ سينتصر على الظّلم والظّالمين. كما أعيد وأكرّر اعتزازي و شكري لمن يضحّون بأوقاتهم و مواردهم وأموالهم لمساندة أخوتنا النازحين اللّذين قدّموا بالفعل أكبر "فاتورة" من التضحية، ويجب ان نبقى واقفين إلى جانبهم إلى ان نجتاز بنجاح هذه المرحلة الصعبة، وننتصر انشاء الله". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أوضاع النازحين بين المرتضى والخير
استقبل وزير الثقافة محمد وسام المرتضى في مكتبه في المكتبة الوطنية ـ الصنائع ، الامين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير وتداولا السبل الضامنة لحفظ كرامة اللبنانيين الذين اضطروا الى ترك منازلهم وقراهم بفعل همجية العدوان الإسرائيلي.