صنعاء تحتفي باليوم العالمي للبن
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الثورة نت / أحمد المالكي
دشن عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي ووزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الربيعي اليوم الثلاثاء بصنعاء فعالية اليوم العالمي للبن بمناسبة الذكرى الثالثة لافتتاح أكبر كوفي بن في الشرق الأوسط في عاصمة الجمهورية اليمنية صنعاء ، والذي جاءت هذا العام بمسار وهوية يمنية أصيلة وجديدة.
وفي كلمته بمناسبة التدشين قدم عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي أحر التعازي والمواساة للاشقاء في المقاومة الإسلامية في لبنان بفقد شهيد لبنان وفلسطين والأمة سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله والذي اغتالته أيادي الصهيونية الآثمة بدعم أمريكي وبريطاني وغربي والذي استشهد على طريق القدس واغتيل بعدة غارات صهيونية إجرامية الأسبوع الماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت .
وقال النعيمي: انه في هذا اليوم بمناسبة اليوم العالمي للبن الذي يعكس اصالة اليمن واليمنيين وما يتميز به اليمن بخصوص زراعة وإنتاج البن اليمني عبر التاريخ ، ندعوا من خلال هذه المناسبة التي نحتفل فيها بهذا المنتج الأصيل المزارعين اليمنيين باستبدال شجرة القات بزراعة البن وتحويل هذا المنتج إلى محصول تنموي يعود بمردود قوي على المزارعين والمنتجين والمستثمرين والمديرين وعلى الاقتصاد عموماً ، وعلى اعتبار أن محصول البن يمكن أن ينافس المنتجات النفطية وغيرها من المنتجات الزراعية والإستراتيجية الأخرى.
مشددا على اهمية الحفاظ على اصالة وتميز هذا المنتج الحيوي الهام والذي يرتبط بتاريخ وأصالة اليمنيين الحضارية ، والحفاظ عليه من أي خصائص أخرى تضر بجودته وامتيازاته سواء في ما يتعلق بزراعته وانتاجه وصولاً إلى التسويق وبما لا يضر بسمعة استهلاك البن اليمني على المستوى المحلي والدولي.
ودعا النعيمي وزارة الزراعة والمعنيين إلى أهمية التوسع في زراعة محصول البن في اليمن بتشجيع واستصلاح الأراضي والمدرجات الزراعية لزيادة الإنتاجية ، وإعادة النهوض بالبن اليمني وتحقيق نهضة تنموية في مجال البن وبما يحافظ على هذا التميز من خلال التعاون بين أجهزة الدولة المعنية ومؤسسات القطاع الخاص وبما يحقق الأهداف الاقتصادية المرجوة من قطاع البن في الجمهورية اليمنية.
وفي فعالية التدشين بحضور حمود النقيب وكيل أمانة العاصمة لقطاع الوحدات الإدارية وحسن القاضي وكيل أمانة العاصمة ونعمان القاضي المدير العام لتنمية الصادرات بوزارة الصناعة والتجارة وعضو مجلس ادارة المؤسسة العامة لإنتاج وتسويق البن وعلي العسل نائب رئيس المؤسسة العامة لتسويق البن، حيا وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي كل العاملين والمنتجين في قطاع البن ابتداء من وحدة البن في اللجنة الزراعية والوزارة والمؤسسة العامة لزراعة وتسويق البن والتي جاءت نتيجة اهتمام الرئيس المشاط الذي يولي البن اهتمام كبير واعتباره من أهم الأولويات وتم انشأ مؤسسة خاصة بالبن تنفيذا لتوجيهات السيد القائد عبد الملك الحوثي حفظه الله ورعاه .
واعتبر الرباعي أن شجرة البن تعد موروثاً ثقافياً وزراعياً وتاريخياً، يجب الحفاظ عليها خاصة وأن اليمن بتنوعه المناخي يتميز بزراعة مختلف أصناف البن المتنوعة .
مشيراً إلى أن المزارعين في منطقة حراز كان لهم دور كبير في نشر وأحياء ثقافة البن خلال الأعوام الماضية ، مشيدا بكل الجهود التي بذلت من قبل المعنيين في قطاع البن سواء كانوا مزارعين ومنتجين أوتجار ومسوقين .
وأكد الدكتور الرباعي أن هناك حراك كبير على مستوى انتاج وتسويق البن سواء على المستوى المحلي أو الخارجي.
داعيا المزارعين إلى أهمية تحسين الممارسات الزراعية لمحصول البن اليمني لإظهاره بجودته وسمعته وما ينبغي أن يكون عليه من مكانة، خاصة وأنه يعد من اهم المحاصيل الإستراتيجية والاقتصادية في اليمن والاهتمام به سيكون له أثر ومردود كبير في بناء الاقتصاد الوطني ، حيث يجب تطوير العمل في كل سلاسل وحلقات البن ابتداء من انتاج الشتلة حتى وصول المحصول إلى المستهلك.
داعيا القطاع الخاص بالتوجه نحو الإستثمار في هذا القطاع الحيوي الهام كقيمة مضافة والإسهام في بناء الاقتصاد الوطني وأحياء التراث اليمني الأصيل في مجال إنتاج واستهلاك البن ، مثمنا المبادرين إلى استبدال البن بالقات خاصة وان هناك الكثير من المبادرات بهذا الخصوص التي يجب دعمها وتأييدها من قبل الدولة والمجتمع ، كما دعا التجار والقطاع الخاص للاسهام في إنشاء مركز إقليمي لتصدير وتسويق البن في اليمن ، وهناك خطة لإنشاء المركز في بلدنا ، حتى يتم إخراج البن اليمني وفق معايير صحيحة وقيمة مضافة في كل سلاسل القيمة وبالصورة التي تليق بهذا المنتج، مع ضرورة تحول القطاع الخاص نحو إحلال وتصنيع المنتج المحلي داخل البلد بدلا عن المنتج الخارجي واستيراد الخامات و المدخلات التي تأتي بملايين الدولارات من الخارج.
وخلال الفعالية تحدث غالب العسل رئيس مجلس ادارة العمادي سنتر كوفي حراز مرحباً بالحاضرين الذين جاءوا للاحتفال باليوم العالمي للبن والذي يصادف الأول من أكتوبر من كل عام وتدشين الذكرى الثالثة لانطلاق ثورة البن ، وتزامناً مع الذكرى الثانية لافتتاح المركز الوطني الأول في اليمن والأكبر في الشرق الأوسط للبن اليمني.
وقال العسل: نحن أقمنا هذا المشروع في بلادنا الحبيبة لمنتجي الذهب الأسمر في هذا المركز وفي موطن البن ، مثمنا الدعم المسئول الذي لقيه هذا المشروع من الدولة والحكومة والجهات المعنية والذين بادروا بتحفيزنا وتشجيعنا على إقامة وانجاح هذا المشروع حتى صار أكبر مشروع في الشرق الأوسط.
وأكد العسل على أهمية الاهتمام بمحصول البن اليمني الأصيل حتى يتم زراعته في كل قرية ومديرية ومدينة في اليمن ، داعيا اليمنيين من المزارعين ومن له صلة بمجال الزراعة على ضرورة السعي وحث المزارعين لاستئصال شجرة القات واستبدالها بشجرة البن معتبرا أن زراعة القات تأتي على حساب المحاصيل الإستراتيجية الأخرى وعلى رأسها محصول البن .
بدورة مانع علي العسل رئيس المؤسسة العامة لتنمية وتسويق البن اليمني هنأ في كلمته بمناسبة التدشين القيادة الثورية والسياسية ووزارة الزراعة واللجنة الزراعية العليا والعاملين في انتاج وتسويق البن بمناسبة الذكرى الثالثة لأحياء ثورة البن اليمني واليوم العالمي للبن على اعتبار أن هاتين المناسبتين لهما معزة كبيرة لدى الشعب اليمني ، حيث يجب على اليمنيين في هذه المناسبة أن يرفعوا أصواتهم على اعتبار أن اليمن على المستوى العربي له الفضل العظيم في تحويل البن إلى مشروب دولي من خلال انتاج وتسويق أصناف عديدة للبن اليمني الذي حاز على شهرة واهتمام عالمي .
مشيرا إلى أن الله وفق اليمنيين للإنتاج هذا المحصول لتنتفع به البشرية ، من خلال تحويله إلى مشروب مفيد وصحي بديلا عن المشروبات الماشطة الأخرى.
مشيرا إلى أن اليمن اليوم وخلال السنوات الأخيرة بفضل اهتمام وتشجيع القيادة الثورية والسياسية للتوسع وتطوير انتاج وتسويق البن اليمني ، بدأ يشهد نهضة غير عادية في الإنتاج والتسويق ، وبدأت الثمار الكبيرة التي تظهر في انتاج وتصدير هذا المحصول الاستراتيجي المهم ، حيث أثبتت الشركات الرائدة في اليمن العاملة في هذا المجال قدرتها على انتاج وتصدير البن وتقديمه للعالم بصورة تليق به على المستوى العالمي مشيدا بالجهود الفعالة و الحيوية التي ساهمت حتى وصل محصول البن اليمنى إلى هذه المستويات القياسية الممتازة والتي عززت ثورة البن من جديد ، ابتداء من المزارعين والمنتجين وصولا إلى الجمعيات وعلى رأسهم اتحاد جمعيات منتجي البن الذي يعتبر لسان حال المزارعين حيث يجب الاهتمام بهم ودعمهم وتشجيعهم للتغلب على الظروف الصعبة الناجمة عن الحصار والعدوان لأكثر من تسعة أعوام.
ودعا العسل القطاع الخاص والعام إلى ضرورة استغلال الإمكانيات المتاحة في هذا القطاع الاقتصادي الهام وإيجاد شراكة فاعلة وحيوية لتطوير الصناعات واستثمار القدرات لإعادة نهضة اليمن وتحقيق أعلى المراتب على المستوى العالمي بخصوص انتاج وتسويق البن اليمني على المستوى المحلي والدولي وبما يحقق الفائدة للمزارع والمستثمر ولاقتصاد البلد بشكل عام.
وخلال الفعالية تم استعراض فلاشه مصورة للسيد القائد عبد الملك الحوثي وهو يحث على الإهتمام بزراعة وإنتاج البن اليمني وتسويقه وفق رؤى علمية مدروسة للاستفادة من المردود الاقتصادي لهذا المحصول الزراعي الاستراتيجي اليمني الأصيل.
وبعنوان” لنزرع البن في كل بيت يمني ” تم توزيع شتلات بن على جميع الحاضرين من قبل العمادي سنتر كوفي حراز بمناسبة الذكرى الثالثة لإنشاء المركز الوطني الأول للبن في اليمن وأحياء اليوم العالمي للبن هذا العام.
تخللت الأحتفالية فقرات فنية واوبريت زراعي فلكلوري وإنشادي نال اعجاب الحاضرين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اليوم العالمي للبن الذکرى الثالثة القطاع الخاص انتاج وتسویق البن الیمنی على المستوى هذا المنتج محصول البن فی الیمن من خلال البن فی فی هذا
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تحتفي بـ«اليوم العالمي للتسامح»
أبوظبي: «الخليج»
نفذت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، مبادرات إنسانية وحضارية ضمن الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للتسامح والذي يصادف 16 نوفمبر سنوياً، ضمن اهتمامها بترسيخ قيم التسامح بين أفراد المجتمع، مشيدة بجهود دولة الإمارات كحاضنة لأسمى صور التسامح والقيم الإنسانية السمحة للتعايش السلمي.
وأقامت أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية مأدبة إفطار صباحي لموظفيها ضمن جهودها في ترسيخ مفهوم التسامح وتعزيز الروابط الاجتماعية في أجواء من الألفة والمحبة والتعايش السلمي الكريم.
وأوضح اللواء ثاني بطي الشامسي، مدير الأكاديمية خلال المأدبة، أن التسامح واجب إنساني على الجميع، فهو من أنبل الصفات التي يتصف بها الإنسان؛ لافتاً إلى أن دولة الإمارات قدمت نموذجاً متميزاً للتسامح؛ حيث يتعايش الجميع تحت رايتها بحقوق متساوية وعدالة واحدة، فهي سباقة دائماً إلى الحث على مبادئ التعايش والسلام.
وأضاف: «نحن اليوم نفاخر الأمم بتاريخنا الحافل بقيم التسامح والمحبة التي غرسها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بين جميع الشرائح والمكونات في مجتمع الإمارات، للعيش بسلام حتى أصبحت إمارات الخير والعطاء نموذجاً يحتذى في العالم».
ونفذت مديرية الشؤون القانونية بقطاع شؤون القيادة، ورشة متخصصة بمناسبة اليوم العالمي للتسامح؛ بهدف تعزيز قيم التسامح بين المنتسبين وتزويدهم بالمعارف والمهارات التطبيقية في مجال التعايش المجتمعي، وتعزيز الوعي حول أهمية التسامح في مجتمعاتنا ومحاربة التمييز والقضاء على التعصب بكافة أشكاله وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان المختلفة.
وأكد العميد عبد الوهاب إبراهيم الحوسني، مدير مديرية الشؤون القانونية، الدور الكبير الذي تقوم به شرطة أبوظبي في نشر التسامح، من خلال دعم وتشجيع المبادرات المختلفة حول التسامح والتعايش والانفتاح على مختلف الشرائح المجتمعية، وتعريفهم بالمفاهيم الأساسية للتسامح، إلى جانب تزويدهم بالأسس والمهارات اللازمة لتوفير بيئة عمل متسامحة ومتعاونة، ما يعكس الصورة المثالية للتعايش السلمي، ويبث السعادة والرضا في مجتمعنا.
ولفت إلى دعم شرطة أبوظبي في جميع القرارات، وأولها القرار الإداري رقم 25 لسنة 2024 بشأن تشكيل لجنة التسامح في القيادة الشرطية، وجهود دولة الإمارات ومبادراتها وبرامجها الرامية إلى تعزيز التسامح ومكافحة الإرهاب والتطرف في المؤشرات العالمية.
وكرّمت مديرية المرور والدوريات الأمنية، مجموعة من العمال في المدينة العمالية بمنطقة المفرق احتفاء باليوم العالمي للتسامح، وأكد العميد محمود يوسف البلوشي، مدير مديرية المرور والدوريات الأمنية، أهمية إطلاق وتنفيذ المبادرات المجتمعية والإنسانية الهادفة التي تعزز روح التعاون بين العاملين، وتسهم في نشر قيم التسامح وإسعادهم وغرس الروح الإيجابية في بيئة العمل.
وأضاف أن التسامح قيمة إنسانية عظيمة ارتبطت في أذهاننا بالمواقف النبيلة لمؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي علمنا كيف يكون الواجب، وكيف يكبر الإنسان بالحق ومع الحق، وترك لنا إرثاً غنياً ونهجاً سوياً في ميادين العطاء الإنساني، ورسخ قيم التسامح والتعايش والتضامن والوحدة واحترام وقبول الآخر، وجعل من هذه القيم منهجاً لدولة الإمارات وأهلها.
وتضمنت الفعالية توزيع الهدايا على السائقين والمشاة بالتنسيق مع مجموعة الفهيم للسيارات «ميشلان» وتقديم إرشادات ونصائح مرورية حول الالتزام بقوانين وأنظمة المرور، وضرورة الالتزام بالعبور الآمن من الأماكن المخصصة لهم، واستخدام الجسور والأنفاق، وحث السائقين على الانتباه لحركة عبور المشاة على الطرق، والالتزام بخفض السرعات، باعتبار أن أمن وسلامة المشاة تُعد مسؤولية مشتركة بين المشاة أنفسهم والسائقين على الطرق.
واستضافت المديرية فضيلة الشيخ الدكتور خالد عبد السلام عبد اللطيف الواعظ في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة؛ حيث ألقى محاضرة عن التسامح مؤكداً ضرورة العفو والصفح ونبذ الخلافات والفرقة وإشاعة المودة وإعلاء قيم التسامح في المجتمع؛ باعتباره من القيم الإنسانية النبيلة، لافتاً إلى أن ديننا الإسلامي الحنيف يحث على أهمية ترابط المجتمع وتقوية النسيج الاجتماعي، مشيداً بجهود دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في ترسيخ القيم الإنسانية السامية باعتبارها نهجاً أصيلاً في المجتمع.
ونفذ قسم التوعية والتثقيف المروري متمثلاً في فرع التوعية والتثقيف المروري بمنطقة العين مبادرة تزامناً مع اليوم العالمي للتسامح، مؤكداً حرص المديرية على ترسيخ قيم التسامح والتعايش في المجتمع واقتداء بمبادئ الدين الحنيف ونهج زايد الخير الذي غرس فينا قيم التسامح والانفتاح على الآخر، وحثنا على التعرف إلى ثقافات العالم ومعارف شعوبه، وبناء جسور الحوار معه وتقدير ثقافته و خصوصيته وهويته.
وتضمنت الفعالية توزيع الهدايا وعقد محاضرة توعوية عن السلامة المرورية في المقر الهندي بالتعاون مع مستشفى NMC حول أهمية الالتزام بالقيادة المرورية الآمنة؛ تعزيزاً لسلامة السائقين ومرافقيهم ومستخدمي الطريق، ووزع فريق التوعية والتثقيف المروري بمنطقة العين وعن طريق دورية السعادة الهدايا على العمال في عدد من مؤسسات القطاع الخاص وعلى المستخدمين بإدارة المرور والدوريات الأمنية في العين.
وقدم فرع التوعية والتثقيف المروري بمنطقة الظفرة الهدايا للعمال؛ احتفاء باليوم العالمي للتسامح، لافتاً إلى أهمية تنفيذ المبادرات الإنسانية التي تستهدف إسعاد العمال باعتبارهم جزءاً مهماً في عملية الإنتاج وشريكاً فاعلاً في المسيرة التطويرية التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة من منطلق حرصها على قيم التسامح والتراحم، وأشادت بدور العمال الحيوي في مجتمعنا وإسهاماتهم البارزة في مسيرة الخير والعطاء.
ونظم فريق الفعاليات والشراكات في مديرية شرطة المناطق الخارجية فعالية احتفالية ترسيخاً لقيم التسامح والتعايش السلمي بين فئة العمال بالتنسيق مع مشاريع العتيبة للمدن العمالية (لأوتيل).
وأكد العميد محمد حسين خوري، نائب الشؤون الإدارية والعمليات بمديرية شرطة المناطق الخارجية رئيس فريق الفعاليات والشراكات، حرص القيادة العامة لشرطة أبوظبي على تعزيز مبادرات التسامح على الصعيد الوطني والدولي؛ انطلاقاً من إرث الدولة الإنساني ورسالتها الحضارية القائمة على إعلاء قيم المحبة والتسامح ونبذ التعصب والكراهية.
وعكست الفعالية روح التسامح والاحترام المتبادل، وتضمنت توجيه رسالة بلغة الأوردو حول تبني روح التسامح في بناء مجتمعات مستقرة ومتماسكة، وتأكيد أهمية العمل الإنساني والتفاني في خدمة المجتمع والتسامح بوصفه قيمة أساسية في الثقافة الإماراتية، وأبرزت الفعالية دور القيادة العامة لشرطة أبوظبي في تعزيز هذه القيمة، بالتركيز على الاحترام والتقدير للتنوع الثقافي والديني إسهاماً في تعزيز السلام والتعايش الإيجابي في المجتمع، كما اشتملت على محاضرة عن أهمية التسامح ومسابقات وتوزيع الهدايا، وتقديم درع تذكارية للمدينة العمالية.