أمين الفتوى: الأكل بعد حد الشبع حرام ويسبب الأمراض (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإسراف في الطعام يُعد من الأمور المحرمة في الإسلام، مؤكدًا أهمية الاعتدال في الأكل والشرب.
الأكل بعد حد الشبع حراموأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: «يعني أنا المفروض أكل وأشرب إلى أن أصل إلى حد الشبع، اللي هو يعني أبقى تحتيه كمان بشوية، مجاوزة الحد دي سبب الأمراض بتاعتنا، عشان كده بنقول أنت كمان تضر نفسك».
وتابع: «اللي يسرف في الطعام نقول له حرام كلت فوق حد الشبع؟ أنت اللي بتعمله ده شيء محرم، الإسراف حرام، وكيف لا يكون حراما وربنا يقول إنه لا يُحب المسرفين؟ ده معنى إن تكلم عن الزينة والأكل والشرب، أو اللبس والأكل والشرب، قال إيه؟ ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين الله ما بيحبش المسرفين».
متى يحس الإنسان بلذة الطعام؟واستكمل: «الإنسان متى يحس بلذة الطعام؟ عندما يكون جائعا، طب هو شبع، تأكد ما تدخله المعدة بعد الشبع هذا يضر ولا ينفع؟ والطب بيقول كده، وكل أطباء التغذية يقولون هذا، إنك تتجاوز الحد تدي المعدة فوق طاقتها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية الطعام الناس
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: سيدنا نوح أول مَن أطلق على مصر أم البلاد
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مصر هي "أم البلاد" وبلد مبارك ومحفوظ بفضل الله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى أنها تمثل مكانة عظيمة في قلب الأمة الإسلامية.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء: "الله سبحانه وتعالى وصف مصر بأنها مقام كريم، وبأنها مبوَّأ صدق، وهذا الوصف يتجسد في تاريخها وحضارتها العريقة"، وسيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم دعا لأهل مصر وقال: 'استوصوا بأهلها خيرًا، فإن لهم ذمة ورحما'".
وأشار وسام إلى أن العرب خرجوا من رحم السيدة هاجر، أم العرب، التي كانت من مصر، لذلك "مصر هي أم البلاد، وهذا ليس كلامًا مبتدعًا، بل هو مستمد من التاريخ والدعوات النبوية، ففي الأشعار الوطنية التي يرددها الجميع، نسمع النشيد الوطني يقول 'مصر يا أم البلاد'، وهو في الواقع مستوحى من دعوة سيدنا نوح عليه السلام، الذي قال في دعائه: 'اللهم اسكنه الأرض المباركة، التي هي أم البلاد'، وهو ما يذكره التاريخ في كتب مثل 'فتوح مصر والمغرب'."
وأضاف: "لقد حفظ الله مصر عبر العصور، ففي فترات مختلفة من التاريخ الإسلامي، كان جيش مصر هو الذي دافع عن الأمة الإسلامية، بدءًا من استرداد بيت المقدس من الصليبيين وصولًا إلى هزيمة التتار."
وأشار أيضًا إلى دور الجيش المصري في العصر الحديث، قائلاً: "رغم قلة عدده في بعض الفترات، إلا أن الله سبحانه وتعالى أيد الجيش المصري في معركة 1973، التي كانت بمثابة تجسيد لتحقيق النبوءات النبوية في تحقيق النصر."
واختتم الدكتور وسام حديثه قائلًا: "مصر محروسة بفضل الله، ولا يزال أهلها يتحلون بحب كبير للمقدسات، وهذه المحبة تمتد عبر الزمان وتترجم عبر الأفعال".