الجزيرة:
2025-04-02@08:58:48 GMT

سلام الميركافا.. هل يقود نتنياهو جيشه إلى إيران؟

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

سلام الميركافا.. هل يقود نتنياهو جيشه إلى إيران؟

وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل أيام رسالة مصورة إلى الشعب الإيراني، أشار فيها إلى أن "إيران ستكون حرة في وقت أقرب مما يعتقد الكثيرون"، مما أعطى إشارات عدة منها احتمالية تغيير سياسي قريب في إيران.

وجاء خطاب نتنياهو عقب الاغتيال الدراماتيكي للأمين العام لحزب الله اللبناني الساعد الأشد لإيران في المنطقة.

وقد بدا أن نتنياهو يلقي خطابه منتشيا بالقوة، وكأنه يقود دبابة الميركافا الإسرائيلية أو يحلق بسرب طائرات إف 35 فوق سماء المنطقة.

وقد استغل نتنياهو رسالته المتلفزة تلك لانتقاد النظام الإيراني الذي يتهمه بإهدار أموال الشعب على دعم الحروب الإقليمية بدلا من تحسين الأوضاع الداخلية مثل الصحة والتعليم. كما أكد تضامن إسرائيل مع الإيرانيين ضد قيادتهم الحالية، مشيرا إلى أن إسرائيل لن تتردد في اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية نفسها​.

هذا الخطاب أعطى انطباعا أن نتنياهو لم يعد فقط "ملك إسرائيل"، كما يحلو له ولأتباعه تسميته، بل إنه بعد معركة "البيجرات" واغتيال حسن نصر الله، أخذت منه الغطرسة مأخذها حيث صرح بصوت عال أنه "لا يوجد مكان في الشرق الأوسط لا تستطيع إسرائيل الوصول إليه. لا يوجد مكان لن نذهب إليه لحماية شعبنا وحماية بلدنا".  وكأنه يقف على مرتفع ويصيح: أنا ملك الشرق الأوسط!.

لقد أعلن نتنياهو عشية اجتياح غزة قبل عام، ثم أعادها مجددا قبل يومين، بأن إسرائيل تتبع خطة منهجية بهدف تغيير الواقع الإستراتيجي في الشرق الأوسط.

بيبي الملك

ما يقوم به رئيس الحكومة الإسرائيلية متأصل في فكره السياسي ومسلكه اليومي في إدارة الصراع، فقد أظهر نتنياهو في كتابه "بيبي: قصة حياتي" الصادر عام 2022، ميلًا لإعادة صياغة التاريخ بصورة تعزز مكانته كزعيم قوي، وذلك من خلال إبراز مواقفه من الإرهاب وأهمية الحروب الدفاعية لإسرائيل، وهو ما يبرر طموحاته اليوم ضد إيران. إذ يعتبر إيران تهديدًا وجوديًا لإسرائيل، وهذا يتماشى مع سعيه المستمر لتعبئة الغرب ضدها.

يشدد نتنياهو على أن إسرائيل لن تتردد في اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية نفسها (الفرنسية)

وحتى في رؤيته للسلام، فإنه لا يراه إلا صورة من صور القوة، ففي كتابه (سلام دائم: إسرائيل ومكانها بين الأمم) الصادر عام 1993، يناقش نتنياهو تاريخ إسرائيل، والصراع العربي – الإسرائيلي، ويقدم حججًا حول أهمية الحفاظ على القوة العسكرية والسياسية لإسرائيل لضمان وجودها في منطقة الشرق الأوسط. كما يعرض رؤيته حول العلاقات مع الدول المجاورة، بما في ذلك الدول العربية وإيران، ويعكس إصراره على أن السلام الدائم يتطلب من إسرائيل أن تكون قوية بما يكفي للدفاع عن نفسها في مواجهة التهديدات.

وبالعودة إلى خطابه المتلفز الموجه للشعب الإيراني، فإن أهم الأسئلة التي تثار عقب حديثه عن تغيير النظام، ويد إسرائيل التي تصل كل مكان، هو: هل يعني ذلك أن نتنياهو لديه خطط عسكرية للتدخل في إيران؟ وتغيير النظام بالقوة؟

هل هناك دلائل على استعداد نتنياهو لاتخاذ خطوات عسكرية ضد إيران؟

هناك عدة مؤشرات ينبغي النظر فيها لفهم خطط نتنياهو وفيما إذا كان يفكر بجدية في اتخاذ خطوات عسكرية ضد إيران، خاصة فيما يتعلق ببرنامجها النووي. فعلى مر السنين، كانت تصريحات نتنياهو وسياسته تجاه إيران تشير إلى أن الخيار العسكري لم يكن مستبعدًا قط. فيما يلي بعض الدلائل التي تدعم هذا الاستنتاج:

تصريحات نتنياهو المتكررة حول التهديد الإيراني: منذ سنوات طويلة، يعتبر بنيامين نتنياهو التهديد النووي الإيراني بمنزلة "تهديد وجودي" لإسرائيل. في العديد من خطاباته أمام الأمم المتحدة، سواء في الجمعية العامة أو في منتديات أخرى، حذر نتنياهو مرارًا وتكرارًا من أن إيران تسعى لامتلاك أسلحة نووية، وأن إسرائيل لن تسمح بذلك.

في خطاب شهير أمام الأمم المتحدة في عام 2012، استخدم نتنياهو رسما لقنبلة ليشرح مدى اقتراب إيران من امتلاك سلاح نووي، داعيًا المجتمع الدولي إلى التصرف بسرعة. هذا الخطاب كان علامة واضحة على أن إسرائيل مستعدة لاتخاذ خطوات جادة إذا شعرت أن المجتمع الدولي لا يقوم بما يكفي لوقف إيران.

العمليات السرية ضد إيران: إسرائيل، تحت قيادة نتنياهو، قامت بعدة عمليات سرية ضد المشروع النووي الإيراني. أبرز هذه العمليات كانت: اغتيال العلماء النوويين الإيرانيين: على مدى سنوات، تم اغتيال عدد من العلماء النوويين الإيرانيين في عمليات معقدة نُسبت إلى الموساد الإسرائيلي. الهجوم السيبراني على منشأة نطنز النووية: في حادثة شهيرة عام 2010، تم استخدام فيروس "ستوكسنت" لتعطيل أجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز النووية بإيران. هذه العملية، التي يُعتقد أن إسرائيل وأميركا كانتا خلفها، كانت أول هجوم سيبراني من نوعه على برنامج نووي.  سرقة الأرشيف النووي الإيراني: في 2018، أعلن نتنياهو عن قيام عملاء الموساد بسرقة مجموعة ضخمة من الوثائق الإيرانية التي تثبت أن إيران كانت تسعى للحصول على أسلحة نووية، حتى بعد توقيعها الاتفاق النووي. كان عرض هذه الوثائق جزءًا من حملة نتنياهو لتبرير موقفه المتشدد تجاه إيران. التصعيد العسكري في سوريا: إسرائيل، تحت قيادة نتنياهو، شنت مئات الغارات الجوية على أهداف إيرانية في سوريا. تعتبر هذه الضربات جزءًا من إستراتيجية إسرائيل لاحتواء النفوذ الإيراني في المنطقة ومنع إيران من إنشاء قواعد عسكرية دائمة قرب الحدود الإسرائيلية. هذه الضربات الجوية المستمرة تشكل جزءًا من السياسة الإسرائيلية لتقويض القدرات الإيرانية في المنطقة.
في خطاب شهير أمام الأمم المتحدة، استخدم نتنياهو رسما لقنبلة ليشرح مدى اقتراب إيران من امتلاك سلاح نووي (أسوشيتد برس) التعاون الأمني مع الولايات المتحدة: في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، عزز نتنياهو التحالف الأمني بين إسرائيل والولايات المتحدة، وكان داعمًا قويًا لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني (خطة العمل الشاملة المشتركة) الذي تم توقيعه عام 2015. انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في 2018 كان خطوة محورية، حيث اعتبر نتنياهو أن الاتفاقية لم تمنع إيران من مواصلة برنامجها النووي، بل أجلت فقط الأمر.

هذا التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بتبادل المعلومات الاستخباراتية حول إيران، كان مؤشرًا على أن نتنياهو يستعد لجميع السيناريوهات، بما في ذلك الخيار العسكري، إذا تطلب الأمر ذلك. وفي الحرب الجارية الآن فإن السفن الحربية الأميركية تجوب المنطقة طولا وعرضا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، ولا تتوانى المؤسسة العسكرية الأميركية عن التصريح بأنها حاضرة للدفاع عن حليفتها إسرائيل، خصوصا في ظل قيادة الرئيس بايدن "الصهيوني المخلص" كما يتفاخر هو ودوائره المحيطة به.

تطوير قدرات عسكرية إسرائيلية: على مر السنوات، عملت إسرائيل على تطوير قدراتها العسكرية بشكل مكثف، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي (مثل القبة الحديدية ومقلاع داود)، وكذلك تحديث سلاح الجو وشراء طائرات مقاتلة متقدمة مثل إف 35. هذه التطورات العسكرية تُعَد جزءًا من استعدادات إسرائيل لمواجهة أي تهديدات إقليمية، بما في ذلك احتمال القيام بضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية. التصريحات المتشددة في الداخل الإسرائيلي: عندما عاد نتنياهو إلى منصب رئيس الوزراء في أواخر 2022، استمر في تبني نفس الخطاب المتشدد ضد إيران. في عدة تصريحات، أكد أن إيران لن تكون قادرة على الحصول على أسلحة نووية، وأن إسرائيل ستفعل كل ما يلزم لضمان ذلك. هذا الموقف يعكس التزامًا طويل الأمد بالتحرك عسكريًا إذا لزم الأمر. وفي رسالته الأخيرة إلى الشعب الإيراني، قال نتنياهو إن "إيران ستكون حرة قريبًا"، في إشارة إلى احتمال حدوث تغيير داخلي، لكنه أيضًا ألمح إلى أن إسرائيل لن تتردد في اتخاذ أي خطوات ضرورية لحماية شعبها وأمنها، مما يوحي بأن الخيار العسكري ليس مستبعدًا​. الخلاصة:

الدلائل المنظورة أعلاه ترجح أن نتنياهو قد ينظر إلى الخيار العسكري كحل أخير إذا فشلت الجهود الدبلوماسية في احتواء الصراع. ومن تصريحاته العامة إلى العمليات السرية التي نُفذت تحت قيادته، يظهر أن نتنياهو مستعد لاتخاذ خطوات عسكرية إذا شعر أن أمن إسرائيل مهدد بشكل وجودي.

ومع ذلك، فإن أي ضربة عسكرية ضد إيران ستكون محفوفة بالمخاطر، وقد تؤدي إلى تصعيد كبير في المنطقة، حيث يعتمد اتخاذ هذه الخطوة على العديد من العوامل، بما في ذلك الدعم الدولي، خاصة من الولايات المتحدة، وتقديرات إسرائيل حول قدرة إيران على الرد.

نتنياهو أمر جيشه بضرب أهداف في سوريا واليمن (وكالة الأناضول)

إن رسالة نتنياهو المتلفزة من حيث المعلن لا تحمل تأكيدًا صريحًا على وجود خطط عسكرية فورية لتغيير النظام في إيران بالقوة. ومع ذلك، فإن تصريحاته توحي بأن إسرائيل قد تكون مستعدة لاتخاذ خطوات عسكرية إذا لزم الأمر لحماية مصالحها وأمنها، خاصة في سياق التهديدات الإقليمية المرتبطة بإيران.

ولطالما اعتبرت إسرائيل البرنامج النووي الإيراني ونفوذ إيران في الشرق الأوسط تهديدات كبيرة، ونتنياهو قد أشار إلى أن إسرائيل "يمكنها الوصول إلى أي مكان في الشرق الأوسط" في تلميح إلى إمكانية تنفيذ عمليات عسكرية إذا اقتضت الضرورة​.

لكن هذا لا يعني أن هناك خطة محددة لتغيير النظام في إيران بالقوة، بل قد يشير إلى أن إسرائيل تراقب الوضع السياسي الداخلي في إيران وتتوقع تغييرات قد تحدث نتيجة للضغط الداخلي أو الخارجي.

وقد يبدو أن نتنياهو يعوّل على الضغوط الداخلية التي يعاني منها النظام الإيراني، ويستغل الفرصة لزيادة الضغط الدولي والإقليمي على إيران، مع الحفاظ على استعداد عسكري لمواجهة أي تهديدات مباشرة، خصوصا مع اشتعال الإقليم بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة ولبنان منذ نحو عام تقريبا.

ويبقى أن المرجل الذي يغلي في المنطقة منذ عام مثير لأقصى درجات القلق في ظل صمت أممي وغياب إستراتيجية دولية أو إقليمية تسعى إلى أي نوع من التهدئة، بل وتكف يد إسرائيل عن الإيغال في استخدام القوة المفرطة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الولایات المتحدة النووی الإیرانی فی الشرق الأوسط الخیار العسکری إلى أن إسرائیل أن إسرائیل لن لاتخاذ خطوات تغییر النظام أن نتنیاهو فی المنطقة بما فی ذلک عسکریة ضد إیران من فی إیران فی اتخاذ ضد إیران جزء ا من على أن

إقرأ أيضاً:

مرحلة حاسمة في البرنامج النووي الإيراني

اعتبرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن أزمة البرنامج النووي الإيراني تمر بلحظات حاسمة، قبل مفاوضات غير مباشرة محتملة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، فيما تناقش واشنطن وتل أبيب المسألة أبضاً.

وذكرت يديعوت أحرونت تحت عنوان "اللحظات الحاسمة في القضية الإيرانية تقترب"، أن الأيام الأخيرة شهدت نقاشات حول الملف النووي الإيراني، وفي الخلفية كان دائماً الإنذار الذي وجهه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيران، بأن فشل التوصل بالدبلوماسية إلى حل للنووي، يعني التوصل إليه بالوسائل العسكرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن التقييمات في الوقت الحالي تشير إلى أنه في الأشهر المقبلة، ستُقام مفاوضات غير مباشرة بين واشنطن وطهران، ستوضح في نهاية المطاف إمكانية التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يضع حداً للبرنامج النووي، لافتة إلى أنه في نفس الوقت، يستعد الإسرائيليون لسيناريو فشل المفاوضات.

بعد وصول الشبح.. هل يقترب الهجوم الأمريكي على إيران؟https://t.co/FsPa3mjisb pic.twitter.com/D7tgGeeYk7

— 24.ae (@20fourMedia) March 28, 2025

 

مناقشات إسرائيلية أمريكية

وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى تلك اللحظات الحاسمة، تجري إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية مناقشات مكثفة واستراتيجية حو القضية الإيرانية، إحداها في الأيام الأخيرة عندما سافر وفد إسرائيلي برئاسة الوزير  رون ديرمر، إلى واشتطن.
وتقول إسرائيل إن هناك تصميماً أمريكياً لم يكن موجوداً من قبل، مصحوباً بخيار عسكري، حيث يشير الأمريكيون إلى القوة الكبيرة التي تشكلها القاذفات التي نشرت في جزيرة دييغو غارسيا، في المحيط الهندي، ما يُعد استعراضاً كبيراً للقوة، ورسالة واضحة للإيرانيين.
وحسب يديعوت، تتقاسم الولايات المتحدة وإسرائيل المعلومات التي تراكمت لديهما عن إيران، ومن بينها، أن تتسبب المخاوف الإيرانية بعد الخسارة على جميع الجبهات، في الاندفاع نحو امتلاك قنبلة نووية، مشيرة إلى أن تقديرات أمريكية جديدة في واشنطن، أفادت بأن إيران قادرة على إنتاج المواد النووية الانشطارية اللازمة لصنع قنبلة في أقل من أسبوع، رغم أن ذلك لا يشمل تطوير رأس حربي تشغيلي.


تهديدات إيرانية

وزادت التهديدات من إيران في الآونة الأخيرة أيضاً، حيث صرح مسؤول عسكري إيراني بأن طهران سترد على أي هجوم أمريكي ضدها بهجوم انتقامي على القاعدة العسكرية البريطانية الأمريكية المشتركة في جزيرة دييغو غارسيا، في المحيط الهندي التي تخضع للسيطرة البريطانية وتعمل منها الولايات المتحدة. وذكرت تقارير أخيراً أن الجيش الأمريكي أرسل ما لا يقل عن 5 قاذفات استراتيجية من طراز "بي-2" إلى هناك، لتعزيز قواته في المنطقة، وهو ما اعتبر إشارة إلى إيران، بجانب إرسال حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط.
وقال المسؤول الإيراني: "لن يكون هناك تمييز بين القوات البريطانية أو القوات الأمريكية إذا تعرضت إيران للهجوم من أي قاعدة في المنطقة أو من مدى صواريخها"، كما هددت وسائل إعلام إيرانية أيضا بضرب جزيرة دييغو غارسيا بالصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار الانتحارية من طراز "شاهد 136 بي"، التي يقال إن مداها يصل إلى 4000 كيلومتر، رداً على أي "عمل عدائي" من الولايات المتحدة.
وينضم هذا التهديد إلى تهديد آخر أطلقه قائد القوات البحرية للحرس الثوري علي رضا تنكسيري في نهاية الأسبوع، بإمكانية إغلاق إيران مضيق هرمز، المهم لصناعة النفط العالمية.

هل تتحرك أمريكا وإسرائيل معاً لوقف البرنامج النووي الإيراني؟ https://t.co/iTl0lvmmTC

— 24.ae (@20fourMedia) March 28, 2025
اتفاق جديد!

وتقول يديعوت إن هذه التهديدات والمناقشات لإمكانية الهجوم، تأتي بالتوازي مع المحادثات التي يأمل ترامب في فتحها حول اتفاق نووي جديد، ليحل محل الاتفاق السابق الذي انسحب منه بتشجيع من إسرائيل في 2018. ومنذ ذلك الحين، ورداً على تجديد العقوبات الأمريكية التي تخنق اقتصادها، تنتهك إيران التزاماتها وتخصب اليورانيوم إلى مستوى 60٪.

مقالات مشابهة

  • نشرة أخبار العالم | إسرائيل تعتزم ضم أجزاء من غزة.. انتكاسة لترامب في ويسكونسن.. مناورات عسكرية صينية تهدد تايوان.. والحصبة تهدد الولايات المتحدة
  • تهديدات ورد وتحذير.. إلى أين يتجه الصراع الأميركي الإيراني؟
  • هيئة البث الإسرائيلية: الشرع يقود اتجاها مقلقا ضد أمن إسرائيل.. عدو متشدد
  • إيران تشكو ترامب للأمم المتحدة وتحذر من أي مغامرة عسكرية
  • مغامرة عسكرية.. إيران تشكو للأمم المتحدة بسبب تصريحات ترامب
  • إيران: حرس الثورة الإيراني يحتجزُ ناقلتي نفط أجنبيتين في الخليج
  • مستشار المرشد الإيراني يعلق على محتوى رسالة ترامب
  • إسرائيل تطالب بتفكيك بنى تحتية عسكرية مصرية في سيناء
  • عاجل | المرشد الإيراني: الولايات المتحدة والكيان الصهيوني يهددان بمهاجمة إيران لكنهما سيتلقيان ردا قويا
  • مرحلة حاسمة في البرنامج النووي الإيراني