وأعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس الاثنين، استعداد بلاده لتنفيذ ما يتطلبه القرار بما في ذلك نشر الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني.

وتبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 1701 في شهر أغسطس/آب من عام 2006، والذي يطالب حزب الله وإسرائيل بالوقف الفوري لهجماتهما، وبسط سيطرة القوات اللبنانية الحكومية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ضابط إسرائيلي سابق: حزب الله يحاول جرنا لحرب استنزافlist 2 of 4رئيس وزراء لبنان تحدث عنه.. القرار 1701 يعود للواجهةlist 3 of 4أردوغان يقترح استخدام القوة ضد إسرائيل وأوروبا ترفض التصعيدlist 4 of 4ما مستقبل القرار 1701 الخاص بوقف القتال في لبنان؟end of list

كما نص القرار على انسحاب الجيش الإسرائيلي وقوات حزب الله إلى ما وراء الخط الأزرق وإيجاد منطقة بينه وبين نهر الليطاني تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات حفظ السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل).

كما نص على التطبيق الكامل لبنود اتفاق الطائف والقرارين 1559 و1680 بما فيها تجريد كل الجماعات اللبنانية من سلاحها وعدم وجود قوات أجنبية إلا بموافقة الحكومة.

والخط الأزرق، هو خط رسمته الأمم المتحدة، ويفصل لبنان عن إسرائيل وهضبة الجولان التي تحتلها، وتبلغ المسافة بينه وبين نهر الليطاني نحو 30 كيلومترا.

وفي هذه المنطقة الفاصلة بين الليطاني والخط الأزرق، توجد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ويبلغ تعدادها أكثر من 10 آلاف جندي من 50 دولة ونحو 800 موظف مدني مهمتها رصد وقف الأعمال القتالية وتقديم مساعدة لضمان وصول المساعدة الإنسانية إلى المدنيين والعودة الطوعية والآمنة للنازحين.

ورصد برنامج شبكات في فقرة من حلقته (2024/10/1) والتي تبث عبر بمنصة الجزيرة 360 جانبا من هذه التعليقات ومنها ما كتبه جميل "رَجْعَة على الشمال مافي.. الشمال مقابل الأسرى والانسحاب من غزة والضفة.. غير هيك لا".

كان من زمان

بينما كتب بيرق البيرق: "كان من زمان.. نأمل أن يتم تنفيذ قرار 1701 والقرارات التي تم الاتفاق عليها في الطائف بكامل بنودها".

وقال نبيل أبو الياسين: "أي قرار وأي استجداء.. هذا الكيان الصهيوني الإرهابي ضرب بعرض الحائط كافة اتفاقيات السلام، فلماذا يستجدي رئيس الوزراء اللبناني بهؤلاء لوقف إطلاق النار!".

فيما غرد سمير رشاد اليوسفي: "القرار هذا صار مثل دعوة لحفل انتهى من زمان والجميع رجع إلى بيته.. حزب الله سيسلم سلاحه؟ هذا أشبه بتخيل أن البحر المتوسط يتحول إلى بحيرة سباحة خاصة!".

وكان الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله قد هدد بأن الحزب لن يتوقف عن إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، مما يعني عدم عودة سكان الشمال في إسرائيل إلى مستوطناتهم، حتى توقف إسرائيل حربها على غزة، على حد تعبيره.

لكن وزير الخارجية الإسرائيلي "يسرائيل كاتس" كان قد وجه رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي يدعو إلى تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.

بدورها، أكدت اليونيفيل على ضرورة إعادة الالتزام الكامل بتنفيذ القرار 1701، لأنه، "الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى لمعالجة الأسباب الكامنة وراء الصراع وضمان الاستقرار الدائم"، وفق البيان.

1/10/2024المزيد من نفس البرنامجكيف علق مغردون على تكرار اغتيالات إسرائيل لقادة المقاومة بلبنان؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 38 seconds 03:38مغردون: هل اغتيل نصر الله بقنابل أميركية أم بسبب ثغرات أمنية؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 18 seconds 04:18المنصات تدين الهجمات الإسرائيلية على اليمن وتؤكد على دعم فلسطينplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 28 seconds 03:28صاروخ أنصار الله يثير الرعب في إسرائيل والجدل على منصات التواصلplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 59 seconds 03:59الكويت سترفع أسعار الوقود على المقيمين والزائرين فقط.. كيف علقت المنصات؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 51 seconds 03:51"شعب الجبارين".. المنصات تحتفي بفلسطيني قاوم الاحتلال "بالشبشب"play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 54 seconds 01:54مقترح أميركي فرنسي لهدنة في لبنان.. ونشطاء: النوايا ليست صادقةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 14 seconds 04:14من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله قرار 1701

إقرأ أيضاً:

المرجل في إسرائيل.. والمنطقة على صفيح ساخن

 

 

 

د. أحمد بن علي العمري

 

كان العرب يعيشون في قبائل مشتتة في أنحاء شبه الجزيرة العربية، البقاء فيها للأقوى وللرمح والسيف، حتى أعزهم الله بالإسلام وبعث فيهم ومنهم خير الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؛ لينطلق من عندهم وبهم دين الله الخالد إلى الإقليمية والعالمية والإنسانية جمعاء.

توسَّع الإسلام في جميع أرجاء الأرض حتى وصل إلى أبعد من فارس شرقًا وروما غربًا، وخرج منهم العلماء والمبدعون والمبتكرون، ليس في الفقه والدين فقط، وإنما في جميع العلوم وفي شتى مناحي التخصصات. وقد صدّروا علومهم وعلمهم إلى جميع البقاع لتتعلّم منهم حتى أوروبا التي كانت غارقة حينها في جهلها العميق، وتتعلم منهم الأساسات والقواعد العلمية.

وعندما عاد العرب والمسلمون إلى خلافاتهم واختلافاتهم التي أنتجت تشتتهم وتشرذمهم، رجعوا إلى تخلفهم. في الوقت الذي بدأت فيه أوروبا تتكون وتقوى حتى وصلت إلى الثورة الصناعية التي فتحت لهم آفاقًا لم تكن في مخيلتهم. وقد زادت أطماعهم وجشعهم بعد ذلك، ولم يكتفوا بما عندهم، فانتشروا غُزاةً في كل أراضي الكون، وكانت منطقتنا أحد أهدافهم. وأضحى الشرق الأوسط مطمعًا يسيل له اللعاب، حتى وإن كان للبرتغاليين والهولنديين والفرنسيين تواجد، إلّا أن بريطانيا استأثرت بالشرق الأوسط.

نعم، الشرق الأوسط الذي هو مهبط جميع الديانات ومسقط رأس كل الأنبياء. ومن حينها وهم يتحكمون بنا كما يشاؤون، وخوفًا من أن تعود المنطقة للتوحد والتعاضد، فقد عملوا على تقسيم المُقسّم وتجزئة المُجزّأ. فأتى وعد بلفور واتفاقية سايكس بيكو لتقضي على أي نفس فيها الروح أو أي أمل للعودة والوحدة.

وعندما شاخت بريطانيا العظمى، تسلمت الراية بعدها الولايات المتحدة لتكمل نفس المشوار وبذات الخطى ووحدة الهدف. والهدف الموحد هو تقوية إسرائيل وإضعاف العرب وإخضاعهم.

فهل سأل أحد منا سؤالًا، وهو: لماذا يعملون معنا هكذا؟!

الإجابة وبكل صراحة وبساطة هي: المصالح.

مصالحهم في مخزونات الأرض وبيع جميع منتجاتهم، وأولها السلاح، وجعلنا بحاجة دائمة ومستمرة لهم في العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد، وحتى في الغذاء والماء. وقد عملوا على ذلك جاهدين ليجعلوا منا شعوبًا مستهلكة لا شعوبًا منتجة، ونعتمد عليهم في كل شيء من الإبرة إلى السيارة.

وعندما شقّت عليهم المسافة وحسبوا بعدها، قالوا لأنفسهم: لماذا نعد الطبخ في أوروبا وأمريكا وننقله إلى الشرق الأوسط؟ فرأوا بعد تفكير وتمحيص نقل المرجل إلى إسرائيل (المرجل بالعُمانية هو الوعاء الكبير الذي تُطبخ فيه الولائم الكبيرة).

وطبعًا إسرائيل هي الصديق الصدوق والموثوق والدلوعة الغالية التي لا يُرفض لها طلب أبدًا مهما كان. إسرائيل التي بدأت حسب زعمهم دولة ديمقراطية علمانية، ها هي تُكشّر عن أنيابها وتعلن عن نواياها بأنها دولة يهودية. ويا ليت اليهودية المعروفة كدين، وإن كان فيها بعض التحريف بأيديهم، ولكنها الصهيونية. وكلنا نعلم أن اليهودية دين، والصهيونية فكر، والفكر هذا ممكن أن يدخل فيه من الأديان الأخرى وحتى الملحدون ممكن أن ينضموا إليه… وهكذا.

واليوم تعيش المنطقة على صفيح ساخن جدًا في لبنان وسوريا واليمن والسودان وليبيا وغيره؛ فالحروب تشعبت عندنا من حرب بلد لبلد آخر إلى حروب داخل الدولة الواحدة، وهذا هو تجزئة المُجزَّأ حتى الاستثمارات المليارية التي تنوي بعض الدول تقديمها لأمريكا، هل هي في مأمن وخاصة في عهد الرئيس دونالد ترامب الذي هو تاجر قبل أن يكون رجل سياسة، وسهل جدًا أن يأخذ الدولار، ولكن من الصعب جدًا أن يعطيه.

وكما نقول نحن العمانيين "بيسته بيسة" وإذا لا قدر الله حدثت أي وعكة سياسية؛ سواءً كانت مقنعة أو غير مقنعة، منطقية أو غير منطقية، فلربما تُصادَر هذه المليارات، كما حدث مع إيران، ومؤخرًا مع روسيا وغيرها، وقد سخَّروا إعلامهم ليطلقوا على من قال "لا إله إلا الله محمد رسول الله" أنه إرهابي، وأبعدوا الصفات الحقيقية للدين الإسلامي وهي العدل والمساواة والتسامح ونبذ التطرف والتعصب والبغضاء، وألصقوا بنا وبديننا الغلو والتطرف، وصدَّقنا نحن، بينما عقلاؤهم يعلمون الحقيقة، ووصلنا لدرجة أن نرى إخوتنا الفلسطينيين يُذبحون ويبادون ويجوعون ويعطشون ويُمنع عنهم حتى الدواء، ويُخنقوا بحصار مُطبق، بينما لا تذرف لنا عين دمعة واحدة، ولا يخشع قلب، في الوقت الذي يزيد فيه التطرف والغلو عند اليهود، ويعملون على تقليل عدد الفلسطينيين وتضييق مساحة أراضيهم، أمام مرأى ومسمع من العالم، دون أن يتحرك ساكن أو يعيب معيب في الوقت الذي نعرف الحلول ونراها، ولكن لا نقدر أن ننطق بها.

وعلى سبيل المثال وليس الحصر: ماذا لو اتفقت المملكة العربية السعودية ومعها دول مجلس التعاون الخليجي مع إيران وتركيا ومصر، وأكيد سوف تنضم إليهم جميع البلاد العربية والإسلامية، وربما تبارك هذا التوجه بلدان مثل الصين، التي تبنَّت مبادرة عودة العلاقات السعودية الإيرانية عام 2023، وكذلك روسيا، وهي دول عظمى لها مصالح مشتركة دائمة مع التجمع ألّا تستطيع هذه الدول أن تصنع غذاءها ودواءها وسلاحها وأن تتكامل فيما بينها وتكون قوة في الأرض ضاربة سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا ولوجستيًا، والشعوب تتوق لذلك.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • صاحب تريند إطعام الكلاب يروي قصة الفيديو: بدأت بسبب قطة عمياء.. فيديو
  • مصلحة الضرائب المصرية تقترب من حسم ملف شركة "بلبن" بعد تسديد 140 مليون جنيه
  • وزير الأوقاف لـ صدى البلد : قرار إلغاء صناديق التبرعات من المساجد لا رجعة فيه
  • فيديو - توقيف ناشطين مناهضين لإسرائيل بعد محاولتهما عرقلة ماراثون لندن
  • الـ 1559 تحت الفصل السابع؟
  • المرجل في إسرائيل.. والمنطقة على صفيح ساخن
  • اتهام إيراني لإسرائيل بالوقوف وراء تفجير ميناء رجائي
  • ترامب يعتبر أن أميركا سبب وجود قناة السويس ومغردون يردون
  • «يونيفيل»: ننسق بشكل وثيق مع الجيش اللبناني
  • لا تهديد لإسرائيل.. سوريا ترد كتابياً على شروط تخفيف العقوبات الأمريكية