الأمن النيابية:القوات الأمريكية لن تخرج من العراق إلا بقوة السلاح
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
آخر تحديث: 1 أكتوبر 2024 - 7:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية القيادي في منظمة بدر كريم عليوي، اليوم الثلاثاء، ان الجانب الامريكي لا يملك المصداقية مع الحكومة العراقية ولا يمكن الوثوق باي اتفاق مبرم معه.وقال عليوي في تصريح صحفي، ان “الحكومة الامريكية ستكون ملزمة بتنفيذ الاتفاق الاخير الذي وقع مع الحكومة العراقية وهو اتفاق غير قابل للمماطلة او التسويف”، مبينا ان “هذا الاتفاق جاء بعد المظاهرات الشعبية والعديد من ضربات المقاومة التي كانت ولا زالت رافضة لهذا الوجود”.
وأضاف ان ” تواجد امريكا في العراق خطر على المنطقة لأنها الراعية والداعمة بشكل مباشر للكيان الصهيوني الغاصب”.وبين ان “الجانب الامريكي لا يملك المصداقية مع الحكومة العراقية ولا يمكن الوثوق باي اتفاق مبرم معهم”، محذرا من ان “بقاء هذه القوات يشكل خطرا على الامن القومي للبلاد”.وأعلنت واشنطن وبغداد في بيان مشترك الاتفاق على تحديد جدول زمني لإنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق ليكون خلال 12 شهرا وفي موعد أقصاه نهاية أيلول/ سبتمبر 2025.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الخارجية النيابية:لا نسمح لأمريكا التحكم في سياستنا الخارجية
آخر تحديث: 18 نونبر 2024 - 1:53 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- علقت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، اليوم الاثنين (18 تشرين الثاني 2024)، على إمكانية الولايات المتحدة الأمريكية للحد من نفوذ الصين في العراق.وقال عضو اللجنة مختار الموسوي، في حديث صحفي، إن “العراق بلد صاحب سيادة وهو من يتحكم في علاقاته الخارجية سواء السياسية والاقتصادية وغيرها، ولا يمكن السماح للولايات المتحدة الامريكية في التدخل بهذا الامر وتحدد مع من العراق يكون علاقات اقتصادية وغيرها”.وأضاف ان “الصين بلد شريك ومهم للعراق خاصة بالجانب الاقتصادي والاستثماري وبمختلف المجالات، ولا يمكن للولايات المتحدة الامريكية التأثير على تلك الشراكة او العمل على الحد من النفوذ الصيني بالقطاعات التي تعمل بها في العراق، فهذا الامر العراق يرفضه رفضاً قاطعاً”.هذا وكشفت وسائل اعلام دولية، اليوم الاثنين (18 تشرين الثاني 2024)، عن صراع محتدم بين الولايات المتحدة والصين للاستحواذ على النفط العراقي.وذكرت وسائل الاعلام، أن “الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى الحد من النفوذ الصيني في العراق، والذي أخذ بالتوسع خلال السنوات الأخيرة، خاصة مع سيطرة شركات صينية على عقود نفطية كبيرة”.وأضاف ان “واشنطن تحاول إلى منع بكين من الاستحواذ على الفرص الاستثمارية والسيطرة على الاقتصاد العراقي، خاصة وأن العراق أحد أبرز المستوردين من الصين، وأعلن في السنوات الأخيرة عن فرص استثمارية عديدة”.