وزير الكهرباء يبحث مع تحالف جيلا - إنترو التعاون في مجال الهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
كتب - محمد صلاح:
التقى الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس شريف عبد الفتاح، رئيس شركة التوكل الكهربائية "جيلا" وعضو مجلس إدارة مجموعة "إنترو"، والوفد المرافق له، وذلك لبحث التعاون في مختلف المجالات فيما يخص قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة.
وناقش الاجتماع مقترحات العمل المشترك والتعاون في ضوء استراتيجية العمل وفتح المجال أمام القطاع الخاص للاستفادة من خبراته الإدارية والفنية والتكنولوجية وقدراته المالية للنهوض بمعدلات أداء الشركات التابعة.
يأتي ذلك في إطار التوجه العام بدعم الصناعة وتوطين التكنولوجيا الحديثة وزيادة نسبة المكون المحلي، وتضافر الجهود في ضوء برامج عمل الشركات التابعة لتحسين معدلات الأداء والحد من الفقد الفني والتجاري وضمان تقديم خدمات كهربائية لائقة، وتطوير وتحديث الشبكات على كافة الجهود،
استعرض الدكتور محمود عصمت خلال الاجتماع أوجه التعاون المختلفة مع التحالف، وتم مناقشة المقترحات الخاصة بالتعاون في إنتاج أبراج نقل الكهرباء وإنتاج النيتروجين والأمونيا الخضراء، والتوسع في إنتاج الطاقة الشمسية في شرم الشيخ وبنيان، وكذلك تصنيع الوصلات الخاصة بربط الكابلات. وتمت مناقشة مشروع توزيع الكهرباء للمشروعات الاستثمارية عن طريق منظومة إدارة الطاقة التي يعمل على تطويرها التحالف، والتي تساعد في الحد من الفقد وسرقات التيار الكهربائي على الجهد المنخفض في إطار خطة لإدارة الطاقة.
تطرق الاجتماع إلى بحث إمكانية العمل المشترك في مجال توزيع الكهرباء في إطار تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتعظيم عوائد الشركات وحسن إدارة الأصول المملوكة لها. أكد الدكتور محمود عصمت استمرار العمل في إطار استراتيجية الطاقة التي تم اعتمادها على تنويع مصادر الطاقة وزيادة مساهمة الطاقات الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة، وخفض استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية، مشيرًا إلى اتخاذ ما يلزم لمواجهة التعدي على التيار الكهربائي، وذلك في إطار خطة عمل متكاملة لتحقيق الجودة في جميع الخدمات الكهربائية المقدمة للمشتركين، وتحقيق الاستقرار والحفاظ على الاستمرارية للشبكة الموحدة وتحسين كفاءة التشغيل، والحفاظ على استدامة توفير الكهرباء اللازمة لكافة الاستخدامات.
قال الدكتور محمود عصمت إن الوزارة حريصة على دعم توطين صناعة المهمات الكهربائية في إطار رؤية شاملة لدعم الصناعة وتوطين التكنولوجيا، مشيرًا إلى حرص قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة على الشراكة مع القطاع الخاص والعمل على تطوير الشبكة والتحول التدريجي للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية تستوعب القدرات التوليدية الكبيرة، وتعمل بأحدث التقنيات وبأعلى كفاءة وأقل فقد.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكاية شعب حسن نصر الله السوبر الأفريقي سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الهيدروجين الأخضر إنتاج الطاقة الشمسية الانبعاثات الكربونية القطاع الخاص الدکتور محمود عصمت فی إطار
إقرأ أيضاً:
لتحقيق أمن الطاقة ودعم الاستثمار| خطوات ملموسة لتحقيق الاستدامة البيئية.. تفاصيل
تتخذ الدولة المصرية خطوات كبيرة وملموسة على أرض الواقع في سبيل التحول للطاقة الخضراء والنظيفة، في ظل ما تملكه من امكانيات هائلة تؤهلها لأن تصبح رائدة في ذلك.
مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددةاستقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، السفير جاريث بايلي سفير المملكة المتحدة لدى القاهرة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية ، لبحث سبل دعم وتعزيز فرص التعاون والشراكة وجذب مزيد من الاستثمارات فى مختلف مجالات الكهرباء وخاصة مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة ، وكذا تبادل الخبرات فى مجالات الشهادات الخضراء وشبكات النقل بالتيار المستمر للربط بين الدول.
تناول اللقاء أهمية تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين مصر وبريطانيا لتحقيق امن الطاقة ودعم الاستثمار وطرح الفرص الاستثمارية امام الشركات البريطانية والتعاون فى تطوير سلاسل الإمداد المحلية وتوطين انتاج مهمات الطاقة المتجددة، ومشروع الهيدروجين الأخضر وغيرها من مجالات التعاون فى بناء قدرات الأفراد والتدريب.
وأشاد الدكتور محمود عصمت بالعلاقات والتعاون والشراكة بين البلدين، مرحبا بالسفير البريطاني لدى القاهرة، مشيرا إلى فرص دعم وتعزيز التعاون بين الجانبين وزيادة مشاركة الشركات البريطانية في مشروعات القطاع في مختلف مجالات الكهرباء وخاصة الطاقة المتجددة والشبكات الذكية وتعظيم الاستفادة من الطاقات النظيفة.
أوضح الدكتور محمود عصمت الجهد المبذول لتحقيق الاستدامة البيئية من خلال استخدام الطاقات المتجددة، والتوسع فى مجالات الهيدروجين الأخضر، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في الشبكة الكهربائية وذلك في إطار عملية التحول الرقمي في قطاع الكهرباء مع التركيز على أنظمة التحكم الذكية وتحسين جودة الخدمة للمواطنين، مشيرا إلى فرص التعاون المستقبلية لإقامة مشروعات جديدة تهدف إلى الاستدامة البيئية وتحقيق أهداف مصر 2030، وتحسين كفاءة الطاقة، وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة، وأن هناك مجالا كبيرا للاستثمار في مشروعات الطاقة النظيفة، في اطار خطة عامة للتعاون والعمل مع الشركاء والاستفادة من التقنيات الحديثة والتكنولوجيا الجديدة فى دعم وتطوير الشبكات الكهربائية.
قال الدكتور محمود عصمت ان التعاون مستمر مع الجانب البريطاني لجذب المزيد من الشركات البريطانية للاستثمار فى ضوء التعاون القائم بين البلدين في العديد من المجالات والتي من بينها ، الطاقة النظيفة ، موضحا الاهتمام بالتعاون الثنائي في العديد من القطاعات الاقتصادية التنموية والاستثمارية لاسيما في المجالات المتعلقة بالهيدروجين الأخضر والطاقات الجديدة والمتجددة في اطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة وخطة العمل للتحول الطاقى والاعتماد على الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة فى اطار استراتيجية العمل للتحول الي مركز إقليمي للطاقة النظيفة ، داعيا الشركات البريطانية الى زيادة استثماراتها في مجال الطاقات المتجددة في مصر سواء الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح.
ومن جانبه، اشاد السفير البريطاني بالإنجازات والعمل السريع والمتطور في قطاع الكهرباء، مشيرا إلى استمرار العمل والتعاون، موضحا قوة العلاقات الاقتصادية بين مصر وبريطانيا، والحرص على تشجيع مزيد من المستثمرين البريطانيين على ضخ استثمارات جديدة فى مصر فى ظل الخطوات والإجراءات لتشجيع الاستثمار الأجنبي.
تلبية مختلف الاحتياجات من الطاقةبذلت الدولة المصرية جهودا كبيرة خاصة فيما يتعلق بالتوسع في مشروعات الاقتصاد الأخضر، وتنمية وتنويع مصادر الطاقة المتجددة وتعظيم قيمتها، باعتبارها مصادر آمنة أكثر من مصادر الطاقة التقليدية، ما يؤهلها لأن تصبح واحدة من أكبر منتجي الطاقة النظيفة.
كما أن الدولة المصرية لديها خطة طموحة لتعزيز قدراتها في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي وخفض الانبعاثات الكربونية، بما يتماشى مع جهود الدولة في التحول للاقتصاد الأخضر وجذب الاستثمارات المحلية والعالمية.
وحسب توصيات الأمم المتحدة يجب خفض الانبعاثات بمقدار النصف تقريبًا بحلول عام 2030 والوصول بها إلى مستوى الصفر بحلول عام 2050، ولتحقيق ذلك، يجب التخلص من الاعتماد على الوقود الأحفوري والاستثمار في مصادر بديلة للطاقة تكون نظيفة ومتاحة وفي المتناول ومستدامة وموثوقة.
وتدعم الدول الأوروبية توسعات مشروعات الهيدروجين الأخضر في أفريقيا، بهدف تأمين إنتاج تصمن إعادة تصديره لدول القارة العجوز.
في هذا الصدد قال الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي إن رؤية مصر ٢٠٤٠ المتعلقة بالطاقة الجديدة والمتجددة ستمكن مصر من اعتمادها على الطاقة المتجددة غير التقليدية وتلبية احتياجات المواطنين المتعلقة بالطاقة والوصول للاكتفاء الذاتي من الطاقة المتجددة.
وأضاف “الشافعي”، خلال تصريحات لــ"صدى البلد"، أن هذا سيجعل مصر محط أنظار العالم أجمع والوصول للعالمية بالاقتصاد الأخضر وبالتالي يكون لها الريادة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ولديها القدرات الكاملة والكامنة لعمل نقلة نوعية وحضارية.