قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري إن واشنطن أبلغتهم اليوم الثلاثاء أنها ترصد استعدادات من إيران لإطلاق صواريخ نحو إسرائيل قريبا، محذرا من أن أي هجوم إيراني ستكون له "عواقب وخيمة".

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز -نقلا عن مسؤولين إسرائيليين- أن الهجوم الإيراني المحتمل سيشمل طائرات من دون طيار وصواريخ باليستية تطلق باتجاه إسرائيل.

وأكد المسؤولون الإسرائيليون أن الهجوم المحتمل سيكون بالصواريخ الباليستية على 3 قواعد جوية عسكرية ومقر استخباري شمال تل أبيب، في غضون 12 ساعة.

وأضاف هاغاري "سنتعامل مع أي تهديد جوي من إيران كما تعاملنا من قبل ونحن على استعداد عال.. تعاملنا مع التهديدات من إيران في الماضي وسوف نتعامل معها في هذه المرحلة أيضا".

ولكنه أشار إلى أن إسرائيل "لم ترصد أي تهديد جوي تم إطلاقه نحو إسرائيل من إيران".

مشاورات أمنية

وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي يعقدان الآن مشاورات مع قيادات الجيش لتقييم الوضع.

كما نقل موقع أكسيوس الإخباري عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن إسرائيل تعتقد أن الهجوم الإيراني عليها سينفذ الساعات القليلة المقبلة، وأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد مشاورات أمنية بشأن الهجوم المتوقع.

وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن التحذير من الهجوم الإيراني المتوقع وصل إسرائيل حوالي منتصف النهار.

كما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن هناك مساعي لإجراء اتصال بين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على خلفية ترقب الهجوم الإيراني.

وذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن السفارة الأميركية في إسرائيل طالبت موظفيها بالبقاء في المنازل والاستعداد لدخول الملاجئ.

يشار إلى أن إيران كانت قد حذرت في وقت سابق من أن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وعباس نيلفوروشان نائب قائد عمليات الحرس الثوري في غارة إسرائيلية بضاحية بيروت الجنوبية الجمعة الماضية "لن يمر دون رد".

كما ندد المسؤولون الإيرانيون بشدة باغتيال نصر الله، بينما أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) على دعم واشنطن الثابت "بشأن الدفاع عن إسرائيل في ضوء تهديدات إيران وشبكة وكلائها".

المصدر : الجزيرة

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

السودان: عشرات القتلى في هجوم على المستشفي السعودي في الفاشر.. والإمارات تستنكر

(CNN)-- قُتل 70 شخصًا على الأقل بعد أن استهدفت غارة بطائرة بدون طيار آخر مستشفى عامل في مدنية الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، في وقت متأخر، الجمعة، بحسب مسؤولين محليين ومنظمة الصحة العالمية.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، السبت، إن المستشفى كان "يمتلأ بالمرضى الذين يتلقون الرعاية" وقت وقوع الهجوم، وقالت وزارة الخارجية السودانية إن ضحايا الضربة كانوا في الأساس من النساء والأطفال.

ويعتبر الهجوم على المستشفى التعليمي السعودي في الفاشر أحدث تصعيد في سلسلة من أعمال العنف في الحرب الأهلية السودانية التي تتواصل منذ 20 شهرًا، في إطار الصراع الوحشي على السلطة بين قوات الدعم السريع شبه العسكرية، والقوات المسلحة السودانية، وهو ما تسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم وأسفر عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص وتشريد أكثر من 11 مليون آخرين، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة.

وتعد الغارة الجوية التي وقعت، الجمعة، واحدة من عدة هجمات أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين. والشهر الماضي، قُتل أكثر من 100 شخص بعد أن استهدفت قنابل سوقًا مزدحمة في بلدة كبكابية، في شمال دارفور.

ولم يذكر غيبريسوس المسؤول عن هجوم الجمعة.

وكثيرا ما تتبادل القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع الاتهامات، وكلاهما يرأسه اثنان من أقوى جنرالات السودان، عبدالفتاح البرهان، ومحمد حمدان دقلو الشهير أيضا باسم حميدتي، بتنفيذ هجمات بطائرات بدون طيار على مناطق مدنية.

واتهم حاكم دارفور ميني ميناوي، قوات الدعم السريع في هجوم المستشفى، وقال: "لقد قتل جميع المرضى الذين كانوا بداخله".

كما اتهمت وزارة الخارجية السودانية قوات الدعم السريع بشن الهجوم، ووصفته بـ"المذبحة".

وقالت الوزارة في بيان: "إن أكثر من 70 مدنيًا كانوا يتلقون العلاج، معظمهم من النساء والأطفال، كانوا ضحايا المذبحة عندما هاجمت الميليشيا قسم الحوادث في المستشفى بطائرات مسيرة".

ولم تعلق قوات الدعم السريع على هذه المزاعم، وطلبت شبكة CNN التعليق.

وسبق أن تعرض المستشفى السعودي، وهو المرفق العام المتبقي في الفاشر والذي لديه إمكانية إجراء عمليات جراحية وعلاج الجرحى، لإطلاق نار. ففي أغسطس/آب الماضي، قُتل أحد مقدمي الرعاية للمرضى عندما استهدفت غارة جوية جناح الجراحة في المستشفى، كما أُصيب خمسة آخرون في ذلك الهجوم.

وتسيطر قوات الدعم السريع على مساحات واسعة من دارفور، بما في ذلك معظم المناطق الغربية والوسطى من البلاد، حيث تتنافس بشراسة على السيطرة على المنطقة مع الجيش السوداني. والفاشر هي آخر مدينة رئيسية في دارفور لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع حتى الآن.

وقال رئيس منظمة الصحة العالمية غيبريسوس إن الهجوم على المستشفى يجعل حياة الناس في المنطقة أكثر صعوبة لأنه "يأتي في وقت أصبح فيه الحصول على الرعاية الصحية مقيدا بشدة" في شمال دارفور "بسبب إغلاق المرافق الصحية بعد القصف الكثيف".

ودعا غيبريسوس الطرفين المتحاربين إلى وقف القتال وترك المرافق الصحية في السودان وشأنها، وأضاف: "شعب السودان يحتاج قبل كل شيء إلى السلام. فالسلام هو أفضل علاج".

ومن جانبها، أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة، واستنكرت بشدة استهداف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر بغرب السودان، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص الأبرياء، مما "يشكل انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي"، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

وبحسب البيان، أكد الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة في وزارة الخارجية، "موقف دولة الإمارات الداعي للتوصل إلى حل سلمي للصراع، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وعدم استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية، وعلى ضرورة حماية المرافق والمؤسسات الطبية والعاملين في القطاع الصحي، مشددا على ضرورة ألا يكونوا هدفاً للصراع"، طبقًا لما أوردته "وام".

مقالات مشابهة

  • من داخل التحقيقات.. معلومات وتفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر
  • هجوم إلكتروني يضرب إسرائيل ويبث أغاني للمقاومة الفلسطينية.. تفاصيل
  • السودان: عشرات القتلى في هجوم على المستشفي السعودي في الفاشر.. والإمارات تستنكر
  • نيجيريا.. مقتل 27 جنديًا في هجوم انتحاري
  • إسرائيل تعرقل عودة النازحين لشمال غزة.. وواشنطن تدعو لاستمرار تنفيذ وقف إطلاق النار
  • بينهم أطفال ونساء.. مقتل وإصابة نحو 89 شخصًا في هجوم على المستشفى السعودي بالفاشر
  • زعيم المعارضة الألمانية يصعد خطابه بشأن الهجرة بعد هجوم بالسكين
  • طهران تعترف : لم تكن إيران على علم بهجوم 7 أكتوبر ضد إسرائيل
  • ترامب: نأمل حل القضايا مع إيران دون الهجوم على منشآتها النووية
  • ظريف: إيران لم تكن على علم بهجوم 7 أكتوبر ضد إسرائيل