علي الكعبي: كبار المواطنين مساهمون حقيقيون في إنجازات الحاضر وشركاء في صنع المستقبل
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أكد علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، أن كبار المواطنين والمقيمين في الدولة يحظون بدعم القيادة الرشيدة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي يؤمن بطاقاتهم المعرفية المهمة التي لا بد من استثمارها وتوجيهها خاصة في مرحلة جديدة من العطاء والنضج الحقيقي وبلوغ الحكمة ورجاحة العقل يستطيعون من خلالها نقل خبراتهم إلى الجيل الجديد ومنحهم خلاصة سنواتٍ من المعرفة ليسيروا على نهجهم في خدمة الوطن.
وأشار الكعبي إلى أن مؤسسة التنمية الأسرية تولي اهتماماً كبيراً بفئة كبار المواطنين والمقيمين، وتحرص على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم، وتعمل على دمجهم في المجتمع، وتعزيز قدراتهم بمجموعة من الأنشطة التفاعلية والورش التوعوية والتثقيفية التي تعزّز جودة حياتهم في إمارة أبوظبي، كونهم الركيزة الأساسية في المجتمع، ولهم الدور الكبير في بنائه وتعزيز تماسكه وتحقيق التنمية والازدهار.
ولفت إلى الدعم الكبير الذي تحظى به هذه الفئة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لتوفير أقصى سبل الراحة والاطمئنان لتمكينهم من العيش بمستوى يليق بمكانتهم في المجتمع.
وشدَّد على أهمية اليوم العالمي لكبار المسنين، الذي يعد مناسبة تسلط فيها الإمارات الضوء على جهودها وما توليه من أهمية كبيرة لحقوق كبار المواطنين والمقيمين، وما تبذله من جهودٍ أصبحت محل إشادة عالمياً في سبيل خدمتهم وتحقيق السعادة والرفاهية وجودة الحياة والاستقرار الأسري لهم، باعتبارهم محركاً أساسياً للتنمية المستدامة، الأمر الذي يتطلب العمل الجاد وتسخير الطاقات والإمكانات كافة لتحقيق طموحاتهم وتلبية متطلباتهم بما يحقق تطلعات الحكومة الرشيدة التي تضع المواطن في مقدمة اهتماماتها وأولوياتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات کبار المواطنین والمقیمین التنمیة الأسریة فی المجتمع
إقرأ أيضاً:
التنمية المحلية: تصعيد المتميزين ببرنامج إعداد قادة المستقبل لمناصب قيادية
قالت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، إن الفترة المقبلة ستشهد توفير عدد من الدورات والبرامج التدريبية بالتعاون مع بعض الجهات الدولية والمحلية، في مجالات وبرامج عمل الإدارة المحلية والاستعانة بخبراء أجانب في العديد من الملفات ومنها التغيرات المناخية والبيئة والعشوائيات والتطوير المؤسسى واختيار أفضل المدربين وفقاً لمعايير وأسس عالمية .
وأوضحت الدكتورة منال عوض أنه سيتم التواصل مع المحافظين لدعم المتميزين والمتفوقين من خريجى برنامج إعداد قادة المستقبل وتصعيدهم في المناصب القيادية وتوفير التدريب الميدانى لهم.
وأعربت وزيرة التنمية المحلية عن سعادتها بوجود عدد كبير من خريجي البرنامج من السيدات في ظل الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية لتمكين المرأة في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، وبصفة خاصة في الإدارة المحلية.
ورداً على استفسارات بعض المتدربين لوزيرة التنمية المحلية حول رسالتها لهم بعد خبراتها الكبيرة في العمل المحلى منذ توليها نائب محافظ ومحافظ ثم وزيرة للتنمية المحلية، أكدت د.منال عوض أن الاجتهاد والمتابعة والتميز المستمر في مواقع العمل والإصرار على التغيير للأفضل أهم أركان روشتة النجاح في الإدارة المحلية.
وأشارت إلى أنها اكتسبت العديد من الخبرات من الوزراء والمحافظين السابقين بالإدارة المحلية خلال رحلتها حتى وصلت لهذا المنصب .
وأضافت وزيرة التنمية المحلية أن التواصل اليومي مع المواطنين في الشارع وخدمتهم هما المدرسة الحقيقية للعمل في المحليات، ووجهت د.منال عوض ، خريجى دورة قادة المستقبل والعاملين بالمحليات بأن يبحثوا دائماً عن التطوير والتعلم المستمر واكتساب الخبرات والتجارب العملية.
وقالت د.منال عوض: كونوا الأفضل دائماً في مواقعكم .. واتركوا بصمة وسمعة جيدة في أماكن عملكم .. والمثابرة والاجتهاد هما طريق النجاح .
وحرصت وزيرة التنمية المحلية على الاستفسار من المتدريبن عن أهم مظاهر التغيير الذي شهده برنامج إعداد قادة المستقبل في الجزء الثانى الذى تم الانتهاء منه والأجزاء السابقة.
كما تعرفت وزيرة التنمية المحلية على أهم المطالب والمقترحات للمتدربين لتطوير العمل التدريبى بسقارة خلال الفترة القادمة.
وخلال اللقاء أشار الدكتور عصام الجوهري مساعد وزيرة التنمية المحلية إلى أن برنامج إعداد قادة المستقبل من أهم البرامج التدريبية التي يتم تنفيذها بمركز سقارة للتدريب ويستهدف تأهيل الكوادر المحلية بالوزارة والمحافظات وتطوير مهاراتهم العملية والقيادية ليكونوا جاهزين للاضطلاع بدورهم في تحسين أداء الإدارات المحلية وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والقدرة على مواجهة التحديات.