يونيسيف يقدم تقريرًا بشأن الوضع الإنساني في ليبيا
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أصدر صندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” تقريرا بشأن الوضع الإنساني في ليبيا وانخفاض التمويل الإنساني لها المتسبب في فجوة تمويلية حرجة.
التقرير أشار إلى أن حجم الفجوة بلغ 93% في وقت دعمت فيه “يونيسف” المركز الوطني لمكافحة الأمراض لتحصين أكثر من 31 ألفا من الأطفال ضد الحصبة استجابة لتفشيها في جنوب ليبيا مبينا دعم الفحص الغذائي وإدارة سوء التغذية لـ179 طفلة و176 طفل بمراكز الاحتجاز.
وبين التقرير وصول “يونيسيف” لـ41 ألفا و507 من الأمهات في 41 بلدية من خلال تقديم المشورة لتغذية الرضع وصغار السن من خلال مجموعات الدعم فضلا عن مساعدة أطفال من المهاجرين غير الشرعيين بالتعليم الأساسي والمهارات الحياتية وخدمات الحماية من خلال 10 مراكز “بيتي” في 9 بلديات.
وبحسب التقرير استفاد ألف و349 طفلا ومقدم رعاية من خدمات الصحة النفسية والاجتماعية من خلال مراكز “بيتي” مؤكدا وصول “يونيسيف” إلى ألفين و60 من الأشخاص من خلال تدخلات خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية الطارئة.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
جامع الشيخ زايد في أبوظبي يستعد لاستقبال الزوار في عيد الفطر
أبوظبي/وام
استعد مركز جامع الشيخ زايد الكبير، لاستقبال جموع المؤدين لشعائر عيد الفطر المبارك ضمن أفضل الخدمات، التي تضمن لهم أجواء الراحة والسكينة والطمأنينة، كما استعد لاستقبال ضيوفه خلال إجازة عيد الفطر المبارك، بعدد من المبادرات التي تقدم لهم تجارب متنوعة.
وبلغ إجمالي عدد ضيوف الجامع خلال إجازة عيد الفطر المبارك للعام الماضي 217 ألفا و52 ضيفاً، بينهم 98 ألفا و427 مصلياً، منهم 37 ألفا و716 أدوا صلاة عيد الفطر، في حين بلغ عدد الزوار 118 ألفا و82 زائراً.
وأثرى المركز جولاته الثقافية، بإحياء الموروث الثقافي الإسلامي والمحلي المرتبط بمناسبة عيد الفطر، حيث تُطلع الجولات المشاركين بها باللغتين العربية والإنجليزية على أهمية عيد الفطر لدى المسلمين، وما ينطوي عليه من معاني المساواة بين الجميع على تعدد ثقافاتهم، وعلى العادات المحلية المرتبطة بهذه المناسبة، مثل اجتماع الأسر، والعيدية، وغيرها من العادات المرتبطة بالموروث الثقافي لدولة الإمارات، إضافة إلى إثراء معرفة الزائر حول ما يزخر به الجامع من تفاصيل العمارة الإسلامية وفنونها والرسائل الحضارية الكامنة وراء كلٍّ منها، تعزيزاً لدوره في إبراز الثقافة الإسلامية وفنونها.
ويوفر المركز لضيوفه جولات «لمحات خفية من الجامع»، التي تتيح لهم فرصة قضاء يوم ثقافي استثنائي فيه، إضافة إلى تجربة الجولات الثقافية الليلية (سُرى)، التي تُقدم للزوار من الساعة 10:00 مساءً إلى الساعة 8:00 صباحاً، وتتيح للملتحقين بها فرصة التعرف إلى جوانب لم يسبق للزوار الاطلاع عليها، مثل أعمال الصيانة الدورية، وأعمال التنظيف الاستثنائية التي تتم في الجامع خلال أوقات الجولة، كما سيستفيد ضيوف الجامع من خدمة «الدّلِيل»، وهو جهاز وسائط متعددة، يقدم لضيوف الجامع من مختلف ثقافات العالم، جولات ثقافية افتراضية استثنائية، بـ14 لغة عالمية.
ويقدم المركز لضيوفه تجربة مثالية تشمل «سوق الجامع» وقبة السلام التي تضم متحف «نور وسلام» وتجربة «ضياء التفاعلية - عالم من نور»، بما يتيح لهم قضاء يوم كامل في رحاب الجامع ومرافقه، وتجربة ما تقدمه أكثر من 50 وحدة تجارية، ضمن تشكيلة فاخرة من المطاعم والمتاجر والأكشاك ومنافذ البيع ومناطق الترفيه التي روعي فيها التنوع، ما يلبي احتياجات أفراد العائلة من مختلف الفئات العمرية.
جدير بالذكر أن جامع الشيخ زايد الكبير يعد وجهة دينية وثقافية وسياحية فريدة، وأيقونة معمارية تهدف لإبراز الثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات المختلفة.