الحوثيون يستهدفون 3 سفن في البحر الأحمر والمحيط الهندي والبحر العربي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعلنت حركة الحوثي، تنفيذ 3 عمليات عسكرية استهدفت على إثرها 3 سفن في البحر الأحمر والمحيط الهندي والبحر العربي، وذلك وفقًا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وقال المتحدث باسم أنصار الله الحوثيين، يحيى سريع، إن الجماعة اليمنية استهدفت سفينة «كورديليا مون» النفطية البريطانية في البحر الأحمر بـ 8 صواريخ بالستية ومجنحة وطائرة مسيرة وزورق مسير.
وأضاف يحيى سريع، أن الحوثيين استهدفوا السفينة «ماراثابوليس» أثناء إبحارها في منطقة العمليات بالبحر العربي إلى الشمال الشرقي، محققين إصابات مباشرة.
وتواصل جماعة الحوثي اليمنية، شن هجماتها بالطائرات المسيرة والصواريخ تجاه السفن الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية في البحر الأحمر، تضامنًا مع أبناء الشعب الفلسطيني الذي يتعرض إلى القصف المتواصل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأحمر فلسطين الحوثيين غزة أنصار الله الحوثيين فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
«فنجان» واحد لا يكفي.. «الجَبَنة» مشروب الضيافة بالبحر الأحمر
مشروب «الجَبَنة» يتربع على عرش المشروبات الساخنة فى فصل الشتاء بمدن البحر الأحمر، خاصة بين قبائل الجنوب، فهو أحد أسرار الضيافة لدى السكان الأصليين للمحافظة الساحلية، ويقدم للضيوف مع حبات التمر، ويفضل أن يشرب الضيف أكثر من فنجان «واحد أو ثلاثة أو خمسة»، طبقاً لعادات أهالى البحر الأحمر.
«الجَبَنة» مشروب الضيافة بالبحر الأحمرويوضح ناصر منصور، من أهالى البحر الأحمر، أن «الجَبَنة» هو المشروب الرسمى لدى سكان البحر الأحمر، ويُنطق بفتح الجيم والباء والنون، ويكثر تناوله فى فصل الشتاء، مشيراً إلى أن أدوات تجهيزه موجودة فى كل بيت، فهى من أساسيات تأسيس المنزل، وتشمل الفخار والمطحنة والفناجين والمصفاة.
ويحكى خالد الأدفاوى، من أهالى البحر الأحمر، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن «الجبَنة» من المشروبات المحببة لدى أهالى البحر الأحمر فى فصل الشتاء، فهو مقوٍّ للمناعة ومنشط للذاكرة ويساعد على إذابة الدهون، ودائماً يتم تناوله فى حلقات السمر.
وعن تحضير «الجبنة»، يوضح منصور الأسوانى فى تصريحات لـ«الوطن»، أنه يبدأ بإحضار البن الأخضر وتحميصه داخل إناء مصنوع من الفخار، حتى يتحول إلى اللون البنى الغامق، ثم يتم طحنه ويوضع فى الفخار على النار، وتستغرق عملية التحميص من ثلاث إلى خمس دقائق، ثم يضاف الحبهان أو الزنجبيل ثم يصب فى الفنجان ويضاف إليه السكر، ويقدم للضيف مع حبات البلح، ويفضل تناول عدد فردى من فناجين «الجبنة».
يشير مصطفى سباق، من أبناء قبائل «العبابدة» بجنوب البحر الأحمر، إلى أن مشروب «الجبنة» هو المشروب الرسمى، ويحرص البدو الرُّحل للرعى والصيد والتجارة على اصطحاب أدوات تجهيز مشروب «الجبنة» معهم، وقبائل «العبابدة والبشارية» اعتادت على تناوله ما بين الإفطار والسحور فى شهر رمضان، لفوائده العديدة، حيث يعتبر مقوياً للمناعة ومنشطاً للذاكرة ومنبهاً شديداً، ويقلل الشعور بالعطش فى نهار رمضان