«هناك الآن ما يقرب من 250 إلى 300 مركز ألبان مطور على مستوى الجمهورية، من أصل نحو 800 مركز تجميع ألبان»، هذا ما أكده أحد أعضاء اللجنة التنسيقية لمشروع مراكز تجميع الألبان المطورة، مشيراً إلى أن «المشروع بحاجة لدفعة جديدة ليستعيد زخمه، ويصل التطوير إلى بقية المراكز».

فالمشروع الذى «خرج إلى النور منذ نحو 3 سنوات، برعاية وزارة الزراعة وبالاشتراك مع البنك الزراعى، وشمل تطوير هذه المراكز وتوفير معدات لها، عمل بشكل جيد لفترة، ووفر مُعدات للمراكز المطورة، ولكن واجهته مشاكل لاحقاً نتيجة للتضخم وارتفاع أسعار بعض المعدات»، حسبما قال عضو اللجنة التنسيقية للمشروع، الذى فضل عدم ذكر اسمه.

وقد شملت «المراكز التى تم تطويرها، كل المراكز الكبيرة ذات الطاقة الإنتاجية المرتفعة تقريباً، لكن تبقى الوسطاء الصغار، أو بمعنى آخر المراكز التى تعمل بسعة أقل، وتتراوح طاقتها بين 2 و3 أطنان»، حسب تأكيده.

وأوضح عضو اللجنة التنسيقية للمشروع أن «غالبية العاملين فى هذا القطاع يعانون فى هذه الفترة معاناة كبيرة جداً، نتيجة لأن المصانع تقول إنه لا توجد قوة شرائية تسمح بزيادة إنتاجيتها، وبالتالى لا تشترى من مراكز التجميع أو تأخذ منها كميات أقل من السابق، فى الوقت الذى تعتبر فيه مراكز التجميع بمثابة حلقة وصل بين الفلاحين أو مربّى الماشية والشركات والمصانع الكبيرة»، داعياً لحل هذه المشكلة.

وعن تصوره لكيفية الحل، قال: «نحتاج للتنسيق بشكل أكبر مع وزارة الزراعة، ومشاركة وزارات أخرى، من بينها وزارة الصناعة، لحل المشاكل المختلفة التى تقابل هذا الملف، نظراً لأننا نشاط «زراعى وصناعى»، ولكننا لا يمكن أن ننتقل للمدن الصناعية ويجب أن نظل بالقرب من المناطق الزراعية، ولدينا أزمات فى التصاريح فيما يتعلق بالكهرباء والغاز واستهلاك السولار». واتفق عضو اللجنة التنسيقية لمشروع مراكز تجميع الألبان على أن إنشاء مصانع جديدة وعلى رأسها «مصنع لبن بودرة»، أحد الحلول لمشاكل مراكز تجميع وتبريد الألبان، لأن المصانع الكبيرة لديها أزمة حالياً فى أن جانباً من المستهلكين أحجموا عن الشراء، وهو ما سبب أزمة، بعد أن كانوا يأخذون كميات كبيرة.

وأضاف: «إلى جانب ما سبق يجب تسليط الضوء على كميات الاستيراد من اللبن البودرة، وهو الأمر الذى يحتاج لمراجعة كاملة، وتدخل من الدولة بوزاراتها المختلفة ومن بينها الصناعة، وليس وزارة الزراعة فقط، نظراً لأن المصانع الكبيرة تلجأ أولاً للاعتماد على ألبان البودرة المستوردة، وبعد ذلك تكمل احتياجاتها من الإنتاج المحلى، بينما يجب أن يحدث العكس».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الألبان السلع الاستراتيجية اللجنة التنسیقیة مراکز تجمیع

إقرأ أيضاً:

الطفل الأوسط يتميز بقدرته الكبيرة على التفاهم والتسامح

أميرة خالد

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة بروك الكندية بالتعاون مع جامعة كالجاري أن الأبناء الأوسط يتمتعون بصفات إيجابية تفوق أشقاءهم الأكبر والأصغر.

حيث أظهرت الدراسة التي قادها البروفيسور مايكل آشتون والدكتور كيبيوم لي أن الطفل الأوسط يتميز بقدرته الكبيرة على التفاهم والتسامح مع الآخرين.

كما أنه أكثر تعاونًا ولا يميل إلى السعي وراء المكاسب الشخصية أو الترف المبالغ فيه

وأوضحت الدراسة أن الأبناء الأوسطين يتمتعون بمرونة عالية في الحكم على الآخرين ويتعاملون بروح الإخلاص والتواضع مما يجعلهم أكثر قبولًا اجتماعيًا وأفضل في بناء العلاقات مع محيطهم كما أنهم لا يشعرون باستحقاقهم مكانة اجتماعية مرتفعة بل يسعون لتحقيق النجاح من خلال الاجتهاد والعمل الجاد

تشير النتائج إلى أن هذه الصفات قد تكون ناتجة عن الترتيب الأسري ودوره في تشكيل شخصية الفرد حيث يضطر الطفل الأوسط إلى التكيف مع أدوار متعددة بين الأخ الأكبر والأخ الأصغر مما يعزز لديه مهارات التعامل مع التحديات بشكل متوازن وهادئ ويسهم في تطوير شخصيته بطريقة فريدة تجعل منه فردًا متميزًا في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • «بشراكة كندية ».. بني سويف تفتح آفاقًا جديدة للمرأة في التصنيع الزراعي
  • هنجيبلهم عفو.. حيلة جديدة للنصب على أهالى نزلاء مراكز الإصلاح
  • الطفل الأوسط يتميز بقدرته الكبيرة على التفاهم والتسامح
  • بدء مؤتمر هيئة الدفاع عن ضحايا سفاح المعمورة للكشف عن تطورات جديدة
  • اللجنة الدولية الدولية للصليب الأحمر: سلمنا إسرائيل رفات جديدة
  • محافظ قنا يستعرض تجربة مصر للتنمية الحضرية في المؤتمر العربي الثالث للأراضي بدولة المغرب
  • رئيس جامعة كفر الشيخ ينعى الدكتور نبيل مهنا عميد كلية الزراعة الأسبق
  • محافظ قنا يستعرض تجربة مصر للتنمية الحضرية بالمؤتمر العربي للأراضي بالمغرب
  • محافظ قنا يشرح تجربة مصر للتنمية الحضرية بالمؤتمر الثالث في المغرب
  • الحكم بسجن وديع الجريء 4 سنوات بتهمة الفساد في تونس