حجازي: لعقد اجتماع طارئ على مستوى القادة العرب يتعلق بفلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
دان مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق حجازي، في بيان اليوم الثلاثاء، "الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على لبنان".
وطلب من "الدول العربية عقد اجتماع طارئ على مستوى القادة العرب يتعلق بفلسطين ولبنان، ويضع حدا لتجاوزات العدو ويلجم جنونه، ويحفظ للأبرياء حياة سعيدة في وطن مستقل مزدهر يحلمون به ويتمنون".
كما حذر حجازي من "إلغاء منطق الدولة على أي حساب آخر"، معتبرا أن ذلك "في حد ذاته هو تدمير للدولة ومنطقها"، وقال: "لا تقوم دولة مفتتة أعمدتها ومشتت القرار فيها، وقد تبين بالاستقراء أنه لا بديل عن الدولة بسلطتها وأجهزتها الرسمية، ولأن النسيج العجمي تبين فشله وظهر عواره وسقطت دعايته ودعوته، فلا بد من العودة إلى الجذور والأصول العربية لأنها لا تحمل في طياتها أوراق الخيانة والعمالة، ولبنان لن يخرج من نسيجه ومحيطه العربي".
أضاف: "في المقابل، طالب سماحته الجيش بسرعة الانتشار على الحدود مع فلسطين المحتلة وأخذ المبادرة والقرار، ونحن نؤمن به وأن لا سلاح إلا سلاح الدولة ولا قرار من دونها".
وشكر مفتي راشيا "اللبنانيين الذين فتحوا دورهم للنازحين، كما المدارس والمؤسسات لاستقبالهم، كما الأجهزة الرسمية المولجة مساعدة النازحين من القرى الحدودية والدول العربية التي ساهمت كذلك في مساعدة لبنان".
كما طالب بـ"الدعم عن طريق الدولة للنازحين ومن يؤويهم كذلك". وختم: "حمى الله لبنان من كيد الكائدين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: اللغة العربية تميزت بقوة بنيانها وجمالها واختصها الله بلسان الوحي
أكد الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في احتفال الأزهر الشريف باليوم العالمي للغة العربية، أن اللغة العربية حظيت بفضل الله واختصاصه بشرف عظيم حين جعلها لغة القرآن الكريم ولسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مما أكسبها ميزة أبدية وحفظًا إلهيًا.
المفتي السابق للبوسنة والهرسك: ميثاق دُور الفتوى لتحقيق الأمن الفكري إنجاز نوعي مفتي الجمهورية: اللغة العربية ليست مجرد وسيلة للتعبير بل أساس لفَهم الدين وإقامة الشعائروأوضح فضيلته أن اختيار اللغة العربية لغة للقرآن لم يكن اعتباطًا، بل جاء بسبب قوة بنيانها وجمالها الفريد، فهي لغة تمتاز بالبلاغة والفصاحة والإيجاز، إلى جانب قدرتها على التعبير عن أعمق المعاني بأكثر الأساليب بيانًا، مشيرًا إلى قول الله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}، وقوله: {بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ}.
وأضاف الدكتور نظير عياد أن اللغة العربية تحمل في طياتها إمكانات هائلة من الاشتقاق والإعراب والنحت، ما يجعلها قادرة على استيعاب التطورات المعاصرة مع حفاظها على أصالتها. واستشهد بقول الإمام الشافعي: "القرآن نزل بلسان العرب دون غيره؛ لأنه لا يعلم من إيضاح جمل علم الكتاب أحد جهل سعة لسان العرب، وكثرة وجوهه".
وأشار فضيلته إلى دور الأزهر الشريف التاريخي في حماية اللغة العربية والحفاظ عليها، حيث أكد أن الأزهر كان وما زال منارة للعلم وركيزة أساسية لحماية الهوية الدينية والثقافية للأمة، مشيرًا إلى كلمات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب التي شدد فيها على أن "الأزهر هو الحارس الأمين على اللغة العربية، ونجح عبر تاريخه في التصدي لموجات الاستعمار والتغريب التي حاولت طمس الهوية العربية".
واختتم الدكتور نظير عياد كلمته بالإشادة بجهود المشاركين في الاحتفال، داعيًا إلى مواصلة الاهتمام باللغة العربية وتعزيز مكانتها في مواجهة التحديات الراهنة.