إجراء عمليتين نوعيتين لطفلين حديثي الولادة بمستشفى الرستاق
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الرستاق- العُمانية
نجح مستشفى الرستاق بولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة في إجراء عمليتين جراحيتين نوعيتين بشكل عاجل لطفلين حديثي الولادة.
وقالت الدكتورة ميساء بنت داوود الحمدانية أخصائية جراحة الأطفال، إن العملية الأولى كانت لمولود يزن (٢,٦) كجم يعاني من اندحاق الحجاب الحاجز (ارتفاع الحجاب الحاجز نتيجة تحول النسيج العضلي إلى نسيج رقيق ومرن مسببًا اندفاع الحجاب الحاجز الى داخل القفص الصدري) مما قد يؤدي إلى مضاعفات تنفسية.
أما العملية الثانية فكانت لمولودة خدج تزن (790) جم تعاني من ثقب في الأمعاء الدقيقة حيث تم خلال هذه العملية إجراء إصلاح لهذا الثقب، مشيرة إلى أن إجراء العمليات الجراحية للأطفال حديثي الولادة وخاصة الخدج منهم تتم بالتعاون المشترك بين وحدة جراحة الأطفال ووحدة العناية المركزة لحديثي الولادة وقسم التخدير بالمستشفى.
وقال الدكتور سعيد المنذري استشاري ورئيس قسم التخدير بالمستشفى، إن إجراء مثل هذه العمليات الدقيقة للأطفال حديثي الولادة يحتاج معاملة خاصه أثناء العملية لأنها تتم تحت تخدير كامل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق مبادرة "آفاق الرستاق" لتلسيط الضوء على الأفكار الإبداعية
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
انطلقت فعاليات مبادرة "آفاق الرستاق" تحت شعار "لأفكار مبتكرة ومشاريع تنافسية"، برعاية سعادة الشيخ الدكتور يحيى بن سليمان الندابي والي الرستاق، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على الأفكار الإبداعية وتعزيز روح المنافسة بين الشباب العماني في مجالات الاستثمار المتنوعة مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني.
وافتتحت الفعالية بكلمة ترحيبية وتعريفية ألقاها الدكتور عبيد الشقصي، تحدث من خلالها على أهمية المبادرة في دعم مسيرة التنمية وبناء القدرات الشبابية، بعدها تم تقديم عرض تجربة إلهامية قدمها إسحاق بن هلال الشرياني الرئيس التنفيذي لمركز إغناء والذي استعرض تجربته الملهمة في ريادة الأعمال خاصة في مشروع حارة العقر بولاية نزوى ،مؤكدًا على دور المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دعم الاقتصاد الوطني، وأهمية الابتكار في تقديم تجارب سياحية متميزة تعكس التراث العماني الغني وتجذب السياح من الداخل والخارج.
واستعرض سيف بن ناصر الرواحي محور الاستثمار في قطاع الخدمات والأعمال المتخصصة تناول في عرضه أهمية الصناعات التحويلية، ومشاريع الخدمات، والمشغولات الفضية والمعدنية مشيرًا إلى الفرص الواعدة التي تقدمها هذه القطاعات لتعزيز القيمة المضافة في الاقتصاد المحلي، كما أكد الرواحي على أهمية الحفاظ على الهوية التراثية وتعزيز جودة المنتجات العمانية.
وألقى محمد الشبلي الضوء على الاستثمار في الفنون والتدريب، وتعزيز الرياضات الترفيهية مستندًا إلى خبرة عملية تمتد لعشر سنوات في تقديم الدورات التدريبية والإشراف على تطوير الكفاءات. ويشغل الشبلي منصب مدير التدريب في مؤسسة تحدي وقاد سابقًا مشروع على الدرب الأخضر بالتعاون مع السفارة البريطانية في مسقط ومن خلال عرضه أكد على أهمية الاستثمار في تعزيز المهارات الإبداعية لدى الشباب، ودور الفنون والرياضة في تنمية المواهب المحلية وتطوير المجتمع.