ممثل الجزائر يفضح المغرب في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قدم ممثل الجزائر في الأمم المتحدة، عمار بن جامع، مرافعة قوية ضد ممثل المغرب الذي لجأ للدفاع عن موقفه بالكذب والتضليل.
ودعم السفير بن جامع، كلامه، بتقديم حقائق تاريخية وقانونية لا يمكن دحضها بدحض الرواية المغربية حول الصحراء الغربية.
وفضح بن جامع محاولات المغرب لجعل قضية الصحراء الغربية مسألة ثنائية بين الجزائر والمغرب.
وأكد ذات المسؤول، أن الجزائر دافعت عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير. بينما المغرب يروج لخطة الحكم الذاتي دون استشارة الشعب الصحراوي.
وأكد بن جامع، أن الجزائر تدعم استئناف المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو وتدعم جهود الأمم المتحدة في هذا الشأن.
تدخل ممثل الجزائر أوقف انحراف ممثل المغرب الذي تجاوز قواعد المناقشة العامة بتوجيه كلامه إلى ممثل الجزائر مباشرة، بدلا من رئيس الجلسة.
وتساءل بن جامع عن سبب قبول المغرب تقسيم الصحراء الغربية مع موريتانيا اذا كان يدعي ملكيته لها. وعن سبب خوف المغرب من الاستفتاء الديمقراطي لتقرير المصير.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ممثل الجزائر بن جامع
إقرأ أيضاً:
الجزائر تطرد مجرمة الحرب تسيبي ليفني من منتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات بالبرتغال
كشف مقال لوكالة الانباء الجزائرية وفقا لمصادرها أن الوفد الجزائري برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية. أحمد عطاف، قد نجح يوم الثلاثاء في طرد مجرمة الحرب، وزيرة الخارجية السابقة لدى الكيان الصهيوني، تسيبي ليفني.
وتم طرد مجرمة الحرب من أشغال الطبعة العاشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، الذي يعقد بمدينة كاشكايش البرتغالية.
وقد كانت الوفود المشاركة قد تفاجأت بوجود المعنية عشية افتتاح هذا المنتدى الذي من المفروض أن يجمع الضمائر الحية التي تؤمن بحوار الحضارات. والعيش معا في سلام.وهو الأمر الذي دفع بالجزائر وعدد من الدول العربية والإسلامية. وغيرها من البلدان الداعمة للشعب الفلسطيني إلى اشتراط منع مجرمة الحرب هذه من حضور الأشغال.
وبالرغم من التطمينات التي قدمتها الجهات المنظمة إلا أن الوفود المشاركة قد تفاجأت مرة أخرى صبيحة اليوم بتواجد المجرمة. تسيبي ليفني. داخل قاعة الاجتماعات تحسبا لحضور الجلسة الافتتاحية للمنتدى، وهو ما لم يترك خيارا آخرا أمام الوفد الجزائري ووفود الدول الشقيقة والصديقة. سوى إبلاغ الجهات المنظمة بمغادرة قاعة الاجتماع وعدم المشاركة في أشغال الندوة.
وبعد أخذ ورد، تكللت مساعي الجزائر باعتذار الجهات المنظمة والطرد النهائي لمجرمة الحرب من المنتدى وسحب الدعوة الموجهة إليها.
يجدر التنويه إلى أن وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الأفريقية قد حل، يوم أمس الاثنين،بالبرتغال على رأس الوفد الجزائري للمشاركة في أشغال منتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات.