الملاريا في الجنوب..انطلاق عملية التلقيح
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
شرعت مساء اليوم الثلاثاء، القافلة الطبية المتواجدة في برج باجي مختار، بعملية التلقيح ضد الملاريا.
كما تم توزيع الأدوية الخاصة بوباء الملاريا على المواطنين ببلدية تيمياوين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
وحلت بعثة استعلامية مؤقتة برئاسة السعيد حمسي، رئيس لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني، بالمجلس الشعبي الوطني، اليوم الثلاثاء، بولاية تمنراست.
وحسب بيان للمجلس، ستقوم البعثة، بمتابعة جهود التحكم في الوضع الوبائي بهذه الولاية. وكذا بولايتي عين قزام وبرج باجي مختار التي تفشى فيها الملاريا والدفتيريا.
وكان في استقبال أعضاء البعثة، النائب قمامة أحمد والأمين العام لولاية تمنراست ومدير الصحة.
وأشار البيان، إلى أن البعثة ستستهل عملها الاستعلامي انطلاقا من مستشفى ولاية تمنراست صبيحة هذا اليوم.
وأكد والي برج باجي مختار، الاثنين، أن عدد الإصابات بالملاريا يتراجع بشكل ملحوظ. كما أنه تم التحكم في الوضع.
وأوضج والي برج باجي مختار في تصريح لـ “النهار”، أن إصابات الملاريا اقتصرت بنسبة كبيرة على البدو الرحل نظرا لتنقلاتهم.
كما تم تسخير طائرة عسكرية تابعة للقوات الجوية، لنقل شحنة كبيرة من الأدوية. واللقاحات للوقاية من داء الملاريا والدفتيريا، لفائدة كل من ولايات تمنراست. وإن قزام وبرج باجي مختار.
وحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني، الأحد، فقد تم يوم 27 سبتمبر الجاري. وبأمر من رئيس الجمهورية، تسخير طائرة عسكرية بالقاعدة الجوية بوفاريك، لنقل شحنة كبيرة من الأدوية واللقاحات.
كما تم إرسال شحنة كبيرة من الأدوية واللقاحات للوقاية من داء الملاريا والدفتيريا. بالإضافة إلى مستلزمات طبية مختلفة، مقدمة من طرف وزارة الصحة، للولايات المعنية. وهذا لكل من تمنراست وإن قزام وبرج باجي مختار، حسب ذات البيان.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: باجی مختار
إقرأ أيضاً:
«أطباء بلا حدود»: السودان يشهد تفشياً لأمراض الحصبة والكوليرا والدفتيريا
الخرطوم: «الشرق الأوسط» حذرت منظمة «أطباء بلا حدود»، اليوم الاثنين، من أن السودان يشهد تفشياً لأمراض الحصبة والكوليرا والدفتيريا، نتيجة سوء الأوضاع المعيشية، وتعطل حملات التطعيم، وقالت المنظمة في بيان، بمناسبة دخول الحرب في السودان بين الجيش و«قوات الدعم السريع» عامها الثالث، إن نحو 60 في المائة من سكان البلاد البالغ عددهم 50 مليون نسمة يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في ظل أزمات صحية متزامنة، ومحدودية الوصول إلى الرعاية الصحية.
وقالت منسقة الطوارئ في المنظمة مارتا كازورلا: «تشهد البلاد تفشياً لأمراض الحصبة والكوليرا والدفتيريا، نتيجة سوء الأوضاع المعيشية، وتعطل حملات التطعيم. كما أن الدعم النفسي ورعاية الناجيات والناجين من العنف الجنسي لا يزالان محدودين بشدة».
وأضافت أن هذه الأزمات المتفاقمة لا تعكس فقط وحشية النزاع «بل تبرز أيضاً العواقب الوخيمة لانهيار نظام الرعاية الصحية العامة، وفشل الاستجابة الإنسانية».
وفي وقت سابق اليوم، حذر خبراء أمميون من تفاقم الكارثة الإنسانية في السودان، وتصاعد خطر المجاعة مع إكمال الصراع عامه الثاني.
وتسبب الصراع في السودان في نزوح ما يزيد على 12.5 مليون داخل البلاد وخارجها، من بينهم أربعة ملايين اضطروا إلى عبور الحدود باتجاه دول الجوار، مثل مصر، وتشاد.
واندلعت الحرب بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في أبريل (نيسان) 2023 في أثناء عملية سياسية للانتقال إلى حكم مدني.