بي تي في: الفلبين تستجيب لرؤية عمالتها في ليبيا وتعتبر البلاد آمنة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
كشف تقرير إخباري نشرته شبكة “بي تي في” الإخبارية الباكستانية الناطقة بالإنجليزية عن تخفيض خارجية الفلبين وضع ليبيا إلى مستوى التنبيه للأزمات 3.
التقرير نقلته صحيفة المرصد أكد أن هذا المستوى يعني العودة الطوعية للفلبينيين بعد التحسينات المهمة في ليبيا منذ عام 2019 مشيرا إلى أن التحذير من الأزمة بالرقم 4 كان يدعو إلى الإجلاء الإلزامي في وقت أبدت فيه الوزارة وجهة نظرها بالخصوص.
وتم اتخاذ القرار بعد ملاحظة هذه التحسينات رغم بقاء الظروف السياسية والأمنية في ليبيا هشة مبينة أن الانقسام السياسي بين الشرق والغرب لا يجعل من البلاد في الوقت الحالي تحت سيطرة خارجية كاملة من الجانبين فالنزاعات محلية ومتفرقة وتستهدف المقاتلين وليست صراعات أهلية واسعة النطاق.
ويرى جميع العمال الفلبينيون المغتربون في ليبيا البالغ عددهم ألفين و300 البلاد آمنة ومأمونة.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
ناسا تستجيب لطلب ترامب بشأن تعجيل عودة رائدي الفضاء العالقين
نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في منتصف الأسبوع الماضي تغريدة عبر منصة "تروث سوشيال" حث فيها شركة "سبيس إكس" وإيلون ماكس على التحرك الفوري لجلب رائدي الفضاء بوتش ويلمور وسوني وليامز اللذين كان من المقرر عودتهما إلى الأرض في أواخر مارس/آذار على متن كبسولة "كرو دراغون" من "سبيس إكس".
ولم يمض الكثير من الوقت حتى جاء الرد سريعا من وكالة الفضاء (ناسا)، وهو تدخّل غير معتاد من الإدارة الأميركية فيما يخص جدول أعمال الوكالة.
تأجلت عودة رائدي الفضاء مرات عدة بعد أن أثبتت الاختبارات أن نظام الدفع في مركبة "ستارلاينر" التابعة لشركة بوينغ غير آمن، وأن الأعطاب الفنية فيها تهدد سلامة رائدي الفضاء بشكل مباشر، الأمر الذي دفع "ناسا" إلى تأخير موعد عودتهما ريثما تُرسل مركبة فضاء آمنة أخرى إلى متن محطة الفضاء الدولية، حيث يوجدان الآن.
رائدا الفضاء بوتش ويلمور وسوني وليامز العالقان في محطة الفضاء الدولية منذ أغسطس/آب 2024 (ناسا) تسريع خطة العودة.. تعاون أم رضوخ؟وأوضح متحدث باسم وكالة الفضاء أن "ناسا" و"سبيس إكس" تعملان معا على "إعادة الرواد بأقرب وقت ممكن"، وهي استجابة سريعة مفاجئة ربما تستدعي التساؤل عن مدى تداخل سياسة الدولة مع سياسة الوكالة نفسها على مستوى تخطيط رحلات الفضاء.
وعلى الرغم من أن ثمة مركبة فضاء من طراز "كرو دراغون" موجودة حاليا ومتصلة بمحطة الفضاء الدولية منذ سبتمبر/أيلول الماضي ضمن رحلة "كرو-9" فإن الوكالة فضلت عدم استخدامها للحفاظ على الجدول الزمني الدقيق المخصص لحضور رواد الفضاء في المحطة الدولية.
وعليه، فإن الوكالة قررت في خطتها الأخيرة إعادة رائدي الفضاء ضمن المهمة التالية رحلة "كرو-10".
إعلانويتضح أن الوكالة كانت حريصة للغاية على الحفاظ على جدول رحلاتها لرواد الفضاء للإبقاء على عدد العاملين في القسم الأميركي من محطة الفضاء، لكن التدخل المفاجئ للرئيس ترامب يبدو أنه سيغير شيئا ما في هذا المخطط.
ورغم أن وكالة ناسا تحظى بدرجة من الاستقلالية في جوانب عدة فإن بعض مستشاري ترامب سعوا إلى تحميل إدارة بايدن السابقة المسؤولية، ولا سيما أن ترامب نفسه قد كتب في منشوره المذكور أن "إدارة بايدن قد تخلت عنهما (الرائدان) في الفضاء".
يذكر أن مسؤولي "ناسا" قد حذروا في وقت سابق من أن عودة الرواد في وقت أبكر من المتوقع قد تؤدي إلى نقص في عدد الطاقم الأميركي في المحطة، وهو ما من شأنه أن يعيق القدرة على صيانة الأجهزة العلمية الأميركية في محطة الفضاء الدولية بشكل صحيح.