سفير الاتحاد الأوروبي بليبيا: تعيين محافظ ونائب له إنجاز كبير
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
رحب سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا اورلاندو، بتعيين محافظ ونائب محافظ جديدين لمصرف ليبيا المركزي، مؤكدًا أن “هذا إنجاز كبير نتج عن التسوية التي يسرتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بين مجلس النواب ومجلس الدولة”.
وقال أورلاندو، في تغريدة عبر حسابه على إكس، إن “استعادة حوكمة المصرف المركزي واستقلاليته ومساءلته تشكل أولوية ملحة”.
وأردف؛ “نحن متفائلون بأن هذه الاتفاقية المحورية ستمهد الطريق لمزيد من التقدم نحو إدارة شفافة وخاضعة للمساءلة لثروات ليبيا وإيراداتها، وضمان وصول الفوائد إلى المواطنين في جميع أنحاء البلاد. وبهذه الروح، نحث جميع الأطراف المعنية على ضمان الاستئناف الفوري لإنتاج النفط والغاز، وهو أمر أساسي لتعزيز التنمية والنمو والازدهار المشترك لجميع الليبيين”.
وختم موضحًا؛ “وتقف بعثة الاتحاد الأوروبي على أهبة الاستعداد لدعم هذا الجهد الذي تقوده ليبيا بتيسير من الأمم المتحدة، بما في ذلك من خلال دورنا كرئيس مشارك لمجموعة العمل الاقتصادية لعملية برلين، في الوقت الذي تتقدم فيه ليبيا نحو الوحدة والاستقرار والازدهار على المدى الطويل”.
الوسوماورلاندوالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: اورلاندو
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ يؤكد تعيين ماركو روبيو وزيراً للخارجية الأمريكية
صادق مجلس الشيوخ الأميركي، الاثنين، بالإجماع على تعيين ماركو روبيو، مرشح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لوزارة الخارجية.
وروبيو عضو قديم في لجنتي العلاقات الخارجية والمخابرات بالمجلس. وهو أول أميركي من أصول إسبانية. يتولى منصب وزير خارجية والأول من إدارة ترامب الذي يوافق مجلس الشيوخ على تعيينه.
ويعد ماركو روبيو، السيناتور الجمهوري من فلوريدا، من بين أقل مرشحي ترامب إثارة للجدل. وكان التصويت لصالحه حاسما بنسبة 99 مقابل لا شيء.
يُعرف روبيو بمواقفه المناهضة للصين وروسيا وإيران. فخلال عمله في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ. كان من أبرز المطالبين بسياسة أميركية خارجية أكثر صرامة. وهو من أشد المنتقدين لسياسة الرئيس بايدن تجاه طهران.
خلال جلسة المصادقة على تعيينه وزيرا للخارجية، دعا روبيو إلى فتح المجال لأي ترتيب قد يؤدي إلى السلام. والاستقرار في الشرق الأوسط، لكنه شدد على ضرورة الحذر في التعامل مع إيران.
وأشار إلى أن أي تنازلات تُقدّم لإيران يجب أن تأخذ في الاعتبار احتمال أن تحاول طهران استخدامها لتعزيز قدراتها العسكرية.
في ما يتعلق بأوكرانيا، أكد روبيو خلال جلسة الاستماع أن التفاوض هو الحل الوحيد أمام كييف لإنهاء الحرب.
وانتقد استمرار المساعي لمساعدة أوكرانيا على استعادة الأراضي التي استولت عليها موسكو. على اعتبار أن استمرار الحرب لا يؤدي إلا إلى سقوط مزيد من القتلى، دون وجود إمكانية لتحقيق نصر حاسم على جانبي القتال.
وكان روبيو من بين 15 سيناتورا جمهوريا صوتوا ضد حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا، التي تم تمريرها في أبريل الماضي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور