الثورة نت/
كشفت كوريا الجنوبية اليوم و لأول مرة خلال العرض العسكري الذي أقيم في سول بمناسبة حلول الذكرى ال76 لتأسيس القوات المسلحة عن صاروخ باليستي من طراز Hyunmoo-5 تم تزويده برأس قتالي ثقيل، ويزن ثمانية أطنان.
ويشار إلى أن الصاروخ مزود برأس قتالي غير نووي بوزن ثمانية أطنان لا مثيل له في العالم . ولا يوجد في حوزة جيوش دول أخرى صاروخ كلاسيكي مع رأس قتالي بهذا الوزن القياسي.

لذلك يمكن اعتباره أقوى سلاح من فئته.

كما يشار إلى أن الغاية الرئيسية من هذا الصاروخ هي إصابة مراكز القيادة الواقعة على عمق كبير تحت الأرض وغيرها من المنشآت العسكرية.
كما يمكن أن يطلق إلى مسافة 5000 كيلومتر. ولا يستبعد الخبراء أن Hyunmoo-5 له كذلك نسخ بوزن طن واحد فقط.

ويعني ذلك أن Hyunmoo-5 هو أول صاروخ باليستي متوسط المدى في حوزة جيش كوريا الجنوبية.
بينما يتوقع الخبراء أن مدى إطلاق الصاروخ بوزن ثمانية أطنان يمكن ألا يزيد عن 300 كيلومتر. ويبلغ طول الصاروخ 16 مترا، قطره 1.6 متر. ويعمل بالوقود الصلب. وثبت الصاروخ على منصة لها تسعة محاور، ويتم التحكم في العجلات الـ18 كلها.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تنمية الموارد السياحية للتراث بالأقصر..الوزراء يوافق على منحتين من كوريا الجنوبية

في إطار المساعي الرامية إلى تعميق العلاقات المصرية مع جمهورية كوريا الجنوبية في المجالات ذات الصلة بالتراث الثقافي، وافق مجلس الوزراء على مشروعي قرار رئيس الجمهورية فيما يخص محضري المناقشات بين المجلس الأعلى للآثار بجمهورية مصر العربية، والجامعة الوطنية الكورية للتراث بجمهورية كوريا الجنوبية، بشأن تقديم منحتين من خلال برنامج المساعدة الإنمائية الكوري ODA، الأولى لصالح مشروع "مركز التوثيق الرقمي للتراث" في القاهرة، والثانية لصالح مشروع "تعزيز القدرات من أجل تنمية الموارد السياحية للتراث الثقافي المستدام بمحافظة الأقصر".
ويأتي المشروعان المشار إليهما ضمن المشروعات المقترحة في إطار مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في يناير 2022 على هامش فعاليات الزيارة الرئاسية لرئيس جمهورية كوريا الجنوبية إلى مصر، والتي جاءت بهدف وضع إطار عام لدعم التعاون المشترك في المجالات ذات الصلة بالتراث الثقافي، بما يشمل المساهمة في حفظ الممتلكات الثقافية، والتعاون في مجال التراث المغمور بالمياه، وتبادل الخبرات بين البلدين في مجال الحفائر، باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتسجيل وإدارة المواقع الأثرية على قائمة التراث العالمي.
ويرتبط المشروع الأول بإنشاء مركز التوثيق الرقمي للتراث بقصر الأمير محمد علي بالمنيل، وتتمثل أهدافه في إنشاء مستودع رقمي لجميع البيانات المتعلقة بالتراث الثقافي المصري، وكذا إنشاء مركز توثيق رقمي لحفظ القطع وكذا إتاحة القطع الرقمية.
ويقوم هذا المشروع على رقمنه حوالي 36 ألف قطعة أثرية من مختلف الأنواع خلال عام 2025 بالإضافة إلى 121.5 ألف قطعة خلال عام 2026 وكذلك 121.5 ألف قطعة خلال عام 2027، بما يشمل قطعا أثرية منتقاة من كل من المتحف المصري، والمتحف القبطي، ومتحف الفن الإسلامي، ومركز تسجيل الآثار المصرية بالزمالك، ومركز الدراسات الأثرية بقصر المنيل، ومركز تسجيل الآثار الإسلامية بقصر المنيل. 
في حين يستهدف المشروع الثاني بناء القدرات واستدامة تنمية موارد السياحة الثقافية في مدينة الأقصر، وتنمية قدرات حفظ التراث، ويشمل ترميم صرح معبد الرامسيوم، بالإضافة إلى تزويد متحف الأقصر بالتقنيات التكنولوجية الحديثة كما يهدف المشروع إلى وضع خطة لحفظ التراث الثقافي في الأقصر وتحسين موارد سياحة التراث الثقافي بها.

مقالات مشابهة

  • تنمية الموارد السياحية للتراث بالأقصر..الوزراء يوافق على منحتين من كوريا الجنوبية
  • عسكريون أمريكيون: الحوثيون أول من أطلق صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن
  • العراق ثالث أكبر مورد للنفط إلى كوريا الجنوبية في شهر
  • حريق بطائرة ركاب في كوريا الجنوبية يصيب 7 أشخاص
  • حريق داخل طائرة ركاب في كوريا الجنوبية
  • حزب الإصلاح يبحث مع سفير كوريا الجنوبية تطورات الوضع في اليمن
  • إجلاء ركاب طائرة اندلعت فيها النيران على المدرج في كوريا الجنوبية
  • الأحمر يستأنف تصفيات المونديال بلقاء كوريا الجنوبية من استاد كأس العالم
  • كوريا الجنوبية تشهد تساقطاً كثيفاً للثلوج
  • كوريا الجنوبية.. ما السيناريوهات التي قد يواجهها الرئيس يون بعد اتهامه بالتمرد؟