دبي.. إنجاز 8 تحسينات مرورية لتعزيز كفاءة شبكة الطرق في 37 مدرسة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أنجزت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، 8 تحسينات مرورية في مجموعة من المناطق المدرسية في 2024 لتشمل 37 مدرسة بإمارة دبي، ضمن استراتيجية الهيئة لتعزيز كفاءة وانسيابية شبكة الطرق بإمارة دبي وتحديداً في المناطق المدرسية، بما يتواءم مع التطور والنمو الحضري، ولخدمة مرتادي الطريق من الطاقم التدريسي، وسائقي الحافلات، وذوي الطلبة من قائدي المركبات، ما يضمن السلامة لجميع مستخدمي الطريق في شوارع الإمارة.
وتركزت الأعمال المنجزة في المناطق الدراسية التالية: مدرسة كينغز على شارع أم سقيم، ومدرسة الشويفاتالدولية، وكلية دبي على شارع حصة، ومجمع مدارس الصفا، ومدرسة البحث العلمي في الورقاء 4، ومجمع مدارس القصيص، ومجمع مدارس المزهر، ومجمع مدارس ند الشبا، بالإضافة إلى مجمع مدارس الطوار 2.
التحسينات المروريةوشملت أهم التحسينات، في توسيع الطرق المؤدية إلى المدارس، وتوفير المواقف لطاقم التدريس وأولياء أمور الطلبة، وتحسين المداخل والمخارج لعدد من المدارس، وتنفيذ التحويلات المرورية على المناطق المجاورة إلى المدارس، ورصف المواقف النظامية أمام عدد من المدارس، إلى جانب توفير عدد من المواقف لتسهيل نزول وصعود الطلبة في المناطق الدراسية.
وقال حسين البنا، المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في هيئة الطرق والمواصلات: "أسهمت التحسينات المرورية المنفذة في تعزيز شبكة الطرق والحفاظ على جودة وكفاءة البنية التحتية بدبي، حيث تعكس هذه الإنجازات التزام الهيئة وحرصها الدؤوب على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة، في تلبية احتياجات التوسع والانتشار السكاني والعمراني بالإمارة، من خلال عمليات التطوير المستمر في قطاع البنية التحتية بدبي، مواكبة النمو المستدام للإمارة، ولتحقيق السعادة والرفاهية للسكان، لتكون دبي المدينة الأفضل للحياة. "
وأضاف البنا "عملت الهيئة خلال الفترة الماضية بالتنسيق مع القيادة العامة لشرطة دبي والمطورين العقارين، وكذلك الجهات المعنية في المدراس المنتشرة ضمن المناطق المذكورة، على دراسة التأثيرات المرورية وتحديد الحلول والتحسينات المراد إجراءها، وتنفيذها بشكل فوري، ومن ثم قياس أثرها المروريبشكل دوري، للتأكد من استدامة نتائجها، ودورها الفعال في الحفاظ على انسيابية حركة المركبات، ورفع كفاءة الطرق وسلامة مستخدميه. "
وأستطرد قائلاً: "ساهمت التحسينات المرورية في انخفاض الوصول إلى المدارس بمعدل يتراوح ما بين 15% إلى 20%. وتعكس هذه النتائج التطوير المستمر في قطاع البنية التحتية بإمارة دبي، وحرص الهيئة على تعزيز انسيابية حركة المركبات وزيادة الطاقة الاستيعابية للطرق، إلى جانب رفع كفاءة التشغيل لمواكبة التطور الحضري المزدهر، والطفرة السكانية بإمارة دبي."
وأختتم البنا، قائلاً: "ستواصل الهيئة تنفيذ الحلول المرورية في عدد من المناطق الدراسية ضمن خطة استراتيجية متكاملة ومحدثة بشكل دوري، حيث ستبدأ تلك الأعمال مطلع العام 2025، لتشمل أكثر من 13 مدرسة، وموزعة في عدد من المناطق، وهي: منطقة القرهود، ومنطقة البرشاء الأولى، ومنطقة الورقاء، ومنطقة البرشاء جنوب. كما سيتم وضع خطة تشغيلية لإدارة الحركة المرورية لتلك المناطق، وتحقيق الأثر الإيجابي في خفض الازدحام وزمن الرحلة لمرتادي تلك المدارس."
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هيئة الطرق والمواصلات الإمارات دبي من المناطق بإمارة دبی عدد من
إقرأ أيضاً:
“هيئة الطرق” تدعو إلى الالتزام بقواعد السلامة المرورية
دعت الهيئة العامة للطرق اليوم جميع مستخدمي الطرق في المملكة إلى الالتزام بقواعد السلامة المرورية لضمان رحلة آمنة خلال فترة الإجازة، وذلك في إطار جهودها لتعزيز السلامة المرورية وزيادة الوعي لدى مستخدمي الطرق، بهدف خفض معدل الوفيات على الطرق إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة.
وأشارت إلى أن الالتزام بقواعد السلامة يسهم في حماية مستخدمي الطريق، مؤكدة أهمية الحصول على قسط كافٍ من النوم قبل السفر لضمان التركيز والانتباه أثناء القيادة، مشددة على ضرورة التأكد من توفر جميع أدوات السلامة في المركبة قبل السفر، إضافة إلى إجراء فحص شامل للإطارات وأجزاء المركبة الأخرى لضمان جاهزيتها.
اقرأ أيضاًالمملكةالأمير حسام بن سعود يدشن المنصة الرقمية الموحدة للطرق بمنطقة الباحة
وأوضحت الهيئة أهمية وضع الأطفال في المقاعد المخصصة لهم لضمان سلامتهم، وربط حزام الأمان لجميع الركاب، مع التحذير من القيادة في الظروف الجوية الطارئة، مؤكدة ضرورة تجنب استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة للتركيز الكامل على الطريق، والالتزام بالسرعات المحددة لتفادي الحوادث المرورية، متمنيةً للجميع رحلة آمنة وإجازة سعيدة.
يُذكر أن قطاع الطرق يعد من القطاعات الحيوية والممكنة للعديد من القطاعات مثل قطاع الحج والعمرة، وقطاع الصناعة، والسياحة، والتجارة، والخدمات اللوجستية، حيث تعمل الهيئة العامة للطرق على الإشراف على هذا القطاع الحيوي وتنظيمه من خلال وضع السياسات والتشريعات اللازمة، كما تعمل الهيئة على تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق التي ترتكز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، وتستهدف الوصول للمؤشر السادس عالميًا في جودة الطرق بحلول عام 2030.